الابتسامة لغة عالمية فى التعبير تعبر الحدود بدون تأشيرة، يعبر بها الجميع عن معانى يصعب التعبير عنها بالحروف، وأنشأ الفنان "هارفى بيلا" رمزا مشرقا يسهل الاحتفاظ به يسعد الجميع وابتكر وقتها الوجه الأصفر المبتسم لتشجيع الجميع على أعمال الخير والود لتبتسم وتجعل غيرك يبتسم مثلك. انتشر هذا الوجه ليكون على القمصان والقبعات ومختلف الأماكن التى يمكن الطبع عليها، واحتفل العالم أول مرة باليوم العالمى للابتسامة عام 1999، والآن تحولت الابتسامة من تعبير عن السعادة إلى اختزال العديد من المعانى، وعلى كل فرد فهم الابتسامة وفقا لوقتها وصاحبها، وإليك عزيزى القارئ مجموعة من الابتسامات التى تقابلها يوميا فى الشارع.. الابتسامة فى الشارع يعنى "طبطبة".. بعد ثورة يناير 2011 انتشرت كبسولات السعادة فى صور متعددة، على هيئة "طبطبة" بالعين أملا منهم فى تحويل المشكلات التى يعانى منها المجتمع بعد الثورة إلى ابتسامة بسيطة بها معانى السعادة التى يصعب التعبير عنها بالكلمات، واستخدمها الشباب فى صورة حملات لنشر السعادة فى الشارع، مثل فريق "متفائلون". الابتسامة يعنى "مش فاهم حاجة" عندما تتواجد فى مكان به تجمع كبير تجد من بينهم شخصا دائم الابتسامة، تعرف من خلالها أنه غير مُلم بالموضوع ولا يفهم منه شىء، ويخفى حقيقته وراء الابتسامة ظنا منه أن الجميع يظن أنه يعرف كل هذه المعلومات. الابتسامة يعنى "نو كومنت".. فى المواقف المحرجة لا تستطيع التصرف فيها مثل طرح سؤال محرج لا تستطيع الإجابة عليه تجد حركة تلقائية بالابتسامة. الابتسامة يعنى "خبيثة"... وهو ما نطلق عليه "الابتسامة الصفراء" يتميز بها الشخص الخبيث الذى يحمل بداخله ضغائن كثيرة لك، ويخفيها وراء الابتسامة حتى لا تشك فيه ولكن يخفى هو ورائها الكثير من المشكلات التى يدبرها لك.