توفى فى وقت متأخر ليلة أمس السبت فران بالإسماعيلية بعدما أشعل النار فى جسده بسبب هروب مطلقته بابنه الوحيد. كانت منطقة الشهداء بالإسماعيلية قد شهدت حادثة بشعة ظهر يوم الجمعة حيث فوجئ عدد من المواطنين بأحد عمال مخبز يسكب البنزين على ملابسه ويشعل النار فى جسده أمام الناس فحاولوا إنقاذه إلا أن النار كانت قد تمكنت من أجزاء كثيرة من جسده فتم نقله إلى المستشفى العام. أكدت تحريات المباحث أن العامل المنتحر يدعى (محمد .ك)، 30 سنة، ويعمل فرانا بإحدى المخابز بمنطقة الشهداء التابعة لحى أول الإسماعيلية، وأنه يعانى منذ فترة من حالة اكتئاب بسبب هروب مطلقته ومعها نجله منذ أربعة أعوام وبحث عنها كثيرا إلا أنه لم يجدها وظل بالمستشفى من ظهر أول أمس الجمعة بقسم الحروق بمستشفى الإسماعيلية العام حتى فارق الحياة مساء أمس السبت متأثرا بجراحه من أثر الحريق. تم إبلاغ النيابة التى قررت التحفظ على جثة المتوفى بمشرحة المستشفى واستدعاء الطبيب الشرعى واستكمال التحريات عن الحادث.