تفاقمت أزمة النادى الأهلى مع ثلاثى الفريق "المُستغنى" عنه محمد ناجى "جدو" وشريف عبد الفضيل والبرازيلى هندريك بسبب الخلاف الواضح بين الطرفين حول المقابل المالى الذى طلبه اللاعبين للرحيل والمبلغ الذى عرضه الأحمر لإنهاء هذه الأزمة التى بدأت عندما قرر مسئولو القلعة الحمراء الاستغناء عن اللاعبين الثلاثة. هندريك يرفض العروض الأهلى كان قد أستبعد هندريك من قائمته الأولى التى أرسلها لاتحاد الكرة لكن اللاعب البرازيلى المُنضم للقلعة الحمراء فى يناير الماضى اصر على الحصول على مستحقاته وتحديداً قيمة عقده بالكامل وطلب 750 ألف دولار. علاء عبد الصادق مدير قطاع الكرة بالأهلى وهيثم عرابى مدير التعاقدات بالنادى عقدا أكثر من جلسة مع اللاعب لإنهاء هذه الأزمة وعرضا عليه 250 ألف دولار، بل وأحضرا له أكثر من عرض خارجى منها ما هو خليجى وأخر مصرى وتحديداً من المقاصة لكن اللاعب رفض هذه العروض وأكد أنه سيرحل لأوربا ولم يحسم هندريك موقفه من المبلغ الذى عرضه عليه اللاعب ل،هاء الأزمة وعدم تصعيدها بتقديم شكوى ضد النادى للإتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا". مرونة "جدو" على نفس درب هندريك سار جدو وعبد الفضيل تقريباً، فالأول طلب قيمة عقده بالكامل كما فعل الثانى وفشل عبد الصادق فى إنهاء الأزمة طوال الأيام الماضية وأن كان جدو صاحب لقب هداف أمم أفريقيا 2010 قد ابدى مرونة خلال الساعات الماضية فى الحصول على جزء من قيمة عقده الذى يستمر لمدة 3 سنوات مقبلة، بالإضافة لإحضار عرض مُناسب له من إحدى الأندية المحلية وقدموا له عرضاً من نادى المقاولون العرب. عبد الفضيل ..يُقرر التصعيد أما عبد الفضيل، فلاتزال أزمته مُستمرة بعدما رفض أكثر من عرض أحضره له النادى أخرها من المقاصة وأصر اللاعب على الحصول على قيمة عقده كاملاً الأمر الذى أثار أزمة بينه وبين مسئولو القلعة الحمراء طوال الفترة الماضية خاصة بعدما هدد اللاعب بالتصعيد. محمود طاهر رئيس النادى إستسفر من عبد الصادق عن هذه الأزمة وطلب حلّها سريعاً بعدما تسببت فى تأجيل قيد الثنائى الجديد أحمد حجازى ورامى ربيعة رغم حاجة الفريق لجهودهما، وتعهّد مدير قطاع الكرة بإنهاء الأزمة بعد الجلسات التى عقدها مع اللاعبين الثلاثة خلال الأيام الماضية.
