أعلن مصدر فى حزب العمال الكردستانى الانفصالى اليوم الجمعة، انتهاء الهدنة مع تركيا محملاً الأخيرة المسئولية عن ذلك، متهما إياها بشن هجمات عدة خلال الفترة الماضية. وقال أحمد دنيس مسئول العلاقات الخارجية فى الحزب إن "وقف إطلاق النار مع تركيا قد انتهى والمسئولية تقع على الحكومة التركية بسبب استمرار اعتداءاتها على الشعب الكردى"، مضيفا أن "تركيا كانت تستغل وقف إطلاق النار لتقوم بمهاجمة قواتنا واعتقال نشطاء سياسيين أكراد، فقد اعتقلت أكثر من 1500 ناشط منذ العام الماضى بينهم أكثر من أربعمائة دون السن القانونى، بعضهم لأيام وآخرين لأشهر". وكان المتمردون أعلنوا هدنة أحادية فى أبريل 2009. وأوضح الجناح السياسى فى حزب العمال آنذاك أن مصير الهدنة مرتبط بالموقف التركى حيال النزاع الكردى. وكانت الحكومة التركية أعلنت العام الماضى "انفتاحاً" على الأقلية الكردية، مع الرغبة فى إعطائها مزيداً من الحقوق، لكن هذه المبادرة التى تعنى الأكراد (حوالى 15 مليوناً من أصل 73 مليون تركى)، بقيت حبراً على ورق.