أعلن مصدر في حزب العمال الكردستاني الانفصالي أمس انتهاء الهدنة مع تركيا محملا الاخيرة المسئولية عن ذلك متهما اياها بشن هجمات عدة خلال الفترة الماضية. وقال احمد دنيس مسئول العلاقات الخارجية في الحزب ان' وقف اطلاق النار مع تركيا قد انتهي والمسئولية تقع علي الحكومة التركية بسبب استمرار عداوتها للشعب الكردي'. وقد اوضح الجناح السياسي في حزب العمال آنذاك ان مصير الهدنة مرتبط بالموقف التركي حيال النزاع الكردي. واضاف دنيس ان' تركيا كانت تستغل وقف اطلاق النار لتقوم بمهاجمة قواتنا واعتقال نشطاء سياسيين اكراد فقد اعتقلت اكثر من1500 ناشط منذ العام الماضي بينهم اكثر من اربع مائة دون السن القانونية, بعضهم لايام واخرون لاشهر'. واضاف' ندرك حق الاقليم في بناء علاقات اقتصادية مع دول الجوار لكن تركيا تريد البدء في الاقتصاد لتنتهي بالسياسة وهدفها جر الشعب الكردي لمحاربة حزب العمال الكردستاني'. وكان بارزاني قال عقب محادثات مع وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو' نحن ضد استمرار العنف. لا نري ان أمن تركيا ينفصل عن امننا سنزيد جهودنا لانهاء هذا الوضع السييء. وفي أنقرة, كشفت مصادر بالخارجية التركية أمس أن العلم العراقي أثار أزمة خلال اللقاء الذي عقده وزير الخارجية التركي أحمد داود اوغلو مع رئيس كردستان العراق مسعود بارزاني أمس. وقالت المصادر إن وزير الخارجية التركي لاحظ غياب علم العراق في القاعة التي كان سيعقد بها اللقاء مع بارزاني, وأبدي استياءه من هذا الأمر, الذي وصفه بأنه' خطأ مقصود'. وأضافت المصادر أن أزمة وقعت بسبب وضع الأعلام في القاعة وأن بارزاني طلب وضع علي اقليم شمال العراق الي جانب العلم التركي, لكن رفض المسئولون الأتراك, كما رفض بارزاني وضع علم العراق. واشارت الأزمة الي أنه تم التوصل الي حل للازمة من خلال الاكتفاء بوضع العلم التركي وحده خلال اللقاء.