"المصرى للشئون الخارجية" يهاجم موقف مجلس الأمن من أسطول الحرية

قال الدكتور أيمن سلامة، أستاذ القانون الدولى وعضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، إن المجلس يأسف على البيان الذى أصدره مجلس الأمن فيما يتعلق بالاعتداءات الإسرائيلية على قافلة أسطول الحرية التى كانت تحمل معونات إنسانية للفلسطينيين.
وأضاف سلامة فى كلمته أمام الجلسة الاستثنائية التى عقدها المركز أن بيان مجلس الأمن لا يتناسب مع حجم الكارثة وجسامة الجريمة التى ارتكبتها إسرائيل بحق الناشطين، مؤكدا أن الصدمة التى خلفها الاعتداء الإسرائيلى هز ضمير البشرية وأصابها فى مقتل.
وناشد سلامة الدول الأطراف فى الموقعة على اتفاقية جينيف والصليب الأحمر بعقد جلسات استثنائية لبحث ما يمكن اتخاذه من إجراءات قانونية تجاه إسرائيل، مطالبا الدول الأعضاء بالمحكمة التى لها ضحايا ضمن القافلة بتحريك دعوى ضد المسئولين الإسرائيليين الذين ساهموا بأى شكل من الأشكال فى هذه الجريمة وملاحقتهم جنائيا.
كما ناشد رئيس مكتب الشئون الإنسانية فى منظمة الأمم المتحدة باستغلال مهامه وواجباته الإنسانية تجاه الشعب الفلسطينى لرفع الحصار وسياسة التجويع التى تمارسها إسرائيل ضده.ودعا مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة بتفعيل القرارات الصادرة فى 2005 الذى يختص بالحماية والتدخل الإنسانى فى مثل هذه الأمور.
وكان المجلس قد قرر عقد هذا الاجتماع الاستثنائى برئاسة السفير محمد شاكر بمشاركة الأعضاء وعدد من السفراء وخبراء القانون الدولى، وذلك لمناقشة العدوان الدموى الإسرائيلى على قافلة أسطول الحرية، وكيفية التعامل المصرى والعربى والدولى مع هذا العدوان فجر الاثنين الماضى عندما هاجمت فرق كوماندوز إسرائيلية قافلة أسطول الحرية البحرية كانت تحاول الاقتراب من ساحل غزة التى تفرض عليها إسرائيل حصاراً برياً وبحرياً وجوياً منذ العام 2006.