ناشطة تتهم الإسرائيليين بتجاهل نداءات استغاثة وجهها أسطول المساعدات

أعلنت ناشطة لدى عودتها إلى لندن أن القوات الإسرائيلية تجاهلت نداءات استغاثة وجهها ركاب الأسطول الدولى للمساعدة الإنسانية الذى كان متوجها إلى قطاع غزة الاثنين، قبل أن يتعرض لهجوم البحرية الإسرائيلية.
وروت سارة كولبورن مديرة الحملات فى منظمة "حملة التضامن مع فلسطين" كيف حاول ناشطون عندما شاهدوا الكوماندوز الإسرائيلى يقترب "توجيه رسائل"، موضحة أن الرسائل كانت كالآتى: "نحن أسطول صغير من المساعدات الإنسانية ولدينا نوايا سلمية ولسنا مسلحين وأن البحرية الإسرائيلية تهددنا فى المياه الدولية وندعو المجتمع الدولى إلى مساعدتنا"، مضيفا أن "إسرائيل عطلت الاتصالات بالأقمار الصناعية ولذلك تعذر إيصال الرسائل".
وأوضحت كولبورن أنه بعد تعرض الناشطين للهجوم، تم توجيه رسائل أخرى إلى القوات الإسرائيلية لإبلاغها أن هناك جرحى إصاباتهم بالغة على متن السفينة ويجب نقلهم وعلاجهم. ومن جانبها، بعثت النائبة العربية فى الكنيست حنين زعبى الرسالة مترجمة بالعبرية للتأكد من أن الجنود فهموها.
وتابعت "لقد كان أشبه بفيلم رعب، كانت مذبحة. كانوا يطلقون الرصاص الحى (...) ودفعونا إلى القسم الأعلى من السفينة وكبلوا أيدينا بكابلات وأجبرونا على الجلوس أو الركوع على ركبنا (...) ولم يكن لدينا ماء. وكانت هناك امرأة حامل وأخرى مريضة ورجل كان يبدو مغميا عليه".
وأضافت "لم نكن نتوقع أن يستعملوا هذا النوع من التكتيك ضد مدنيين. الأصغر سنا لم يكن يتجاوز عاما واحدا والأكبر سنا كان يبلغ 89. كنا بعثة إنسانية ولم تكن لدينا أسلحة (...)".