اكتشفت قوات الأمن الكينية، التي كانت تفتش سفينة نرويجية في ميناء مومباسا، اسلحة لم يعلن عنها بين شحنة من سيارات الأممالمتحدة، وفقا لما ذكرته الشرطة المحلية ومالك السفينة النرويجية اليوم الاربعاء. وقال فرانسيس وانجوهي رئيس شرطة مومباسا في مؤتمر صحفي ان بنادق وقذائف صاروخية روسية الصنع كانت بين "مخزون من الاسلحة اليدوية". وتحاول حكومة كينيا ان تحدد ما اذا كانت وكالة تابعة للأمم المتحدة هي التي تنقل الاسلحة ولماذا لم يتم اعلان الاسلحة في بيان الشحنة، وفقا لما ذكره وانجوهي. وقال انه سوف توجه تهمة تهريب اسلحة بصورة غير قانونية لطاقم السفينة المكون من 20 فردا. وقال وانجوهي "لم يتم اعلان اي من هذا في البيان، ولذا فان الحكومة الكينية ليست على علم بذلك، انه اجراء متبع ان يتم اعلان كل شيء، ولكن في هذه الحالة لم يتم اعلام الحكومة الكينية". وسوف تظل مركبات الاممالمتحدة على السفينة في الميناء الى ان يتم التحقق من الامر. ويتم اجراء تحقيق وسوف يوضح تقرير لماذا استهدفت الشرطة السفينة واسمهما هويغ تراسبورتر، وفقا لما ذكره المتحدث باسم الشرطة الكينية تشارلز أوينو.