سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خالد صلاح فى حوار ل"دريم": أتمنى تكرار نموذج أبو هشيمة والكحكى وأحمد بهجت وصلاح دياب فى سوق الإعلام.. الصحافة صناعة مربحة.. وعلينا استيعاب آلاف الخريجين من كليات الإعلام وتوظيفهم بشكل جيد
أشاد الكاتب الصحفى خالد صلاح، بكل من رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة، رئيس مجلس إدارة حديد المصريين، وعلاء الكحكى، مالك قنوات النهار، حملة أسهم "اليوم السابع"، معربًا عن أمله فى دخول المزيد من رجال الأعمال، لسوق الإعلام مثل أحمد بهجت وصلاح دياب. وقال صلاح فى حواره لبرنامج "الباب المفتوح" الذى تقدمه الإعلامية إيمان أبو طالب على قناة دريم، إن دور القطاع الخاص واستثماراته فى الإعلام بالغ الأهمية، مؤكدًا أن هناك الكثير من النماذج الإيجابية فى هذا الشأن. وعن ملاك "اليوم السابع" وتوجهاتهم، قال صلاح: "الملاك هم أحمد أبو هشيمة رئيس مجلس إدارة حديد المصريين، وعلاء الكحكى مالك قنوات النهار.. الأول ليس لديه أى أطماع سياسية أو اقتصادية، والثانى ابن مجال الإعلام". وأضاف: "كثيرًا من الإعلاميين يتعاملون مع مصطلح رجال الأعمال على أنه بالضرورة شر، بخلاف الواقع"، مشيرًا إلى أنه لم ير أحمد بهجت صاحب قنوات دريم الفضائية يستغل قنواته، بل على العكس يدفع أثمان باهظة جدًا لتكون منبرًا للحرية، وكذلك صلاح دياب فى المصرى اليوم، وغيرهم الكثير من النماذج. وتساءل صلاح: "هل هناك أى رجل أعمال يستطيع أن ينفق 55 مليون جنيه على صحيفة لمجرد أن ترعى مصالحه؟"، مؤكدًا أن رجل الأعمال إذا لم يدير الصحيفة بشكل تجارى مؤسس على معايير اقتصادية، دون تدخل فى التحرير فإن الصحيفة ستفشل لا محالة. وعن رؤيته لمستقبل الصحافة الخاصة، قال: لدينا الملايين من خريجي كليات الإعلام، وعلينا استثمارهم وتوظيفهم بشكل جيد وضخ دماء جديدة فى الصحافة، وهذه المهنة مربحة بالأساس، وأى صحيفة تحقق أرباحا أعلمى تمامًا أن ملاكها لم يتدخلوا فى سياسات التحرير". وأضاف: "أقول لرجال الأعمال تعالوا استثمروا فى الإعلام.. هذه مهنة مربحة ومستقبل الإعلام فى مصر مرتبط بأن يستثمر رجال الأعمال فى الميديا وبقوة". وقال صلاح إن المؤسسات الصحفية القومية تسقط بسبب المديونيات الكبيرة لديها، وكذلك ماسبيرو المعين به 40 ألف شخص، ولا يصح أن يأتى رجال أعمال من الخليج للاستثمار فى الإعلام المصرى. من جهة أخرى، أكد صلاح أن دعم الإعلام للدولة واجب وطنى، قائلاً: "شرف لنا أن نكون داعمين لدولة نتجت عن ثورة 30 يونيو الشعبية.. اليوم السابع مع الدولة ولكن لن يتوقف عن سماع آلام الناس وهمومهم التى ستبقى دائمًا حاضرة، وهناك فرق بين النقد والنقض.. النقد يرد كمالاً والنقض يريد خراب.. اليوم السابع يريد نقدًا لأن الدولة سقطت منا بعدما استلمها الإخوان ومكثنا عامًا فى الخراب". وأوضح خالد صلاح، أنه لا يحب العمل التليفزيونى ولكن يخرج عليه نظرًا للربح المادى الأكبر، مضيفًا "الإعلام التليفزيونى ليس هوايتى". وحول دور نقابة الصحفيين فى دعم أبناء المهنة، قال إنه يحب النقيب يحيى قلاش، وأيده فى انتخابات النقابة الأخيرة، ولكن دور النقابة الآن ليس فقط النضال القانونى ضد الدولة ولكن المعركة الأهم هو فتح بيوت الصحفيين وعدم غلقها، لاسيما أن هناك صحفيين يقل راتبهم عن ال1500 جنيه شهريًا، هذا "عيب" .