قال ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية، إنه لن يلقى خطبة فى صلاة العيد هذا العام بسبب سفره لأداء فريضة الحج خلال أيام. وشدد فى تصريحات ل"اليوم السابع" على ما أسماه بالفصل الإدارى بين الدعوة السلفية وحزب النور، مضيفاً "لا يمكن أن تستغل الدعوة السلفية المساجد وخطب العيد فى الدعاية الحزبية". وأشار برهامى إلى أن مرشحى حزب النور فى انتخابات مجلس النواب بالإضافة إلى قيادات الحزب لن يشاركوا بإلقاء خطبة العيد هذا العام بسبب مشاركتهم فى الانتخابات، ولكن قيادات الدعوة السلفية ستؤدى خطبة العيد. فى السياق ذاته، أكد سامح عبد الحميد، القيادى بالدعوة السلفية أن هناك فصلا تاما بين العمل الدعوى والعمل السياسى. وأضاف: "حتى لو كان هناك مرشح فى الانتخابات البرلمانية أو قيادى بالدعوة السلفية سيلقى خطبة العيد فإنه لن يقوم بأى دعاية لصالح الحزب"، مشيرا إلى أن قيادات الدعوة السلفية وحزب النور مثل يونس مخيون وياسر برهامى وصلاح عبد المعبود حاصلين على شهادات شرعية من جامعة الأزهر. وأضاف عبد الحميد: "لا يوجد قانون يمنع عضو بحزب سياسى من ممارسة الخطابة المشكلة كلها من الخلط بين العمل الدعوى والسياسى، ونحن حريصون على الفصل بينهما".