إلى الخال عبد الرحمن الأبنودى

سلامتك يا خال
والاحتمال إن الحال
مهواش عال
إمبارح شفتك فى التلفاز
فى إيدك عكاز مليان ألغاز
إجمد يا خال خليك حديد
متخليش الهم يزيد
ع الموال
متسيبناش فى الحال دا يا خال
لسة جبال محتاجة خَيال
شوف الاعتصامات
والإضرابات والمظاهرات
والليل المتعتم
والنيل المتلجم
والهوا والدوا والغَدا والعَشا المليان بآفات
وأصوات كحت فاندبحت فى الحال
البال مشحون بالأحزان يا خال
ومعدش زمان زى زمان
ولا عاد طريق بيبل الريق
ولا عاد صديق كييف عبد الرحمن
وبمُر العام بالتيلة
رجليه تقيلة كييف الأفيال
وبمر اليوم مُر كييف الألبوم الخيبان
مفهش جديد يُسر
ولا له طعم
فى كلمة ولا ألحان
سلامتك يا خال بحق
من كل رضى
ومن دى ودى
إذا مست شعرة
قالت شطرة
فى كل ديوان
أنا شايف شكلك تعبان
لكن قلبك أصيل بيدق
وعقلك لسا جميل بيشق
وحتعيش انشا الله
كمان وكمان
لحد ما نقولك زُق
والله ما حيقولها لسان لعبد الرحمن
ولا حتموت إن مُت
يا خال
ولا حتموت الشطآن
وكلام عبد الرحمن بيفُط
من كل مكان لكل زمان
عارفينك شقى
وعمر الشقى بقى
وحنسمع ياما
وحنطلع ياما
نقعد ع الإسفلت
ووجوه ع الشط
تقرا ديوان بعد ديوان
مقالوش إنسان
غير عبد الرحمن
فووق كده لنا
ولآيه ونور
والست نهال
القلب البنور
المليان بشطور الشعر
وسطور النثر
وأحلى مقال
ودهور عرفان
قووم يا خال فِذ
خلى الدنيا تلذ
وقعده وشوية عز
وأكلة وز تهز
شجر البرتقان
وأفرح بيها وتفرح بيا
حبة الدنيا
وكفاية أحزان
مهياش عادية
ع القلب بقالها أعوام
يلا يا خال
---------------