أكد الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية ورئيس الجمعية الوطنية للتغيير، أن عمله الميدانى وتوقيته وخطوات التحرك فى الفترة القادمة ستكون مرتبطة بما يتوقعه من زخم فى التوقيعات، من أجل تحقيق النتيجة المرجوة منه حيث الإصلاح السياسى والاجتماعى. وأشار البرادعى فى البيان الذى أصدره ظهر اليوم، أنه سيتعامل مع الشعب المصرى بشكل مباشر خلال الفترة المقبلة عبر كافة الوسائل سواء الإعلامية والإليكترونية واللقاءات الحية المباشرة، موضحا أن سفرة للخارج جزء من ارتباطات دولية متعددة تتعلق بمسئوليته الدولية كحائز على جائزة نوبل. وأضاف البرادعى، أن سفره للخارج لا يعنى غيابه عما يحدث داخل مصر لأن التغيير حسب قوله فكر وليس مقتصرا على شخص أو مكان، أملا فى أن يؤدى التعاون المشترك بينه وبين الشعب إلى الإسراع بعملية التغيير عبر تزايد التوقيعات الشعبية على بيان التغيير. وحذر البرادعى، من أن سياسة القمع وقتل الأمل فى نفوس المصريين نحو التغيير السلمى لها عواقب وخيمة، قائلا للنظام "مشروعيتك مرتبطة باحترام حقوق المواطنين وحريتهم ولا يمكن لك أن تستمدها من أساليب القمع والقوانين الاستثنائية. ودعا البرادعى النظام الحاكم للإفراج الفورى عن كافة المعتقلين السياسيين والكف عن استخدام القهر ضد أبناء مصر الذين يدعون للتغيير إن اعتقال أى مصرى هو اعتقال لكل مصرى. وأكد البرادعي، أن الجمعية الوطنية للتغيير ليست تنظيما قياديا ذات هياكل ومؤسسات منتخبة بل إطار شعبيا واسعا مفتوح لكافة المصريين تضم كافة الموقعين على بيان التغيير نحو نظام ديمقراطى وانتخابات حرة نزيهة مضيفا " التغيير السياسى حتمى بدايته انتخابات حرة نزيهة ونهايته وضع دستور جديد يكون الخطوة الأولى التى نبنى على أساسه مصر المستقبل خطوة بخطوة".