سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"حريات المحامين" تناقش تقرير "القومى لحقوق الإنسان" حول سجن العقرب.. زوجة "خيرت الشاطر" ضمن الحضور.. ومشادات بين المنظمين وأهالى السجناء.. خالد أبو كريشة: "هدفنا الحقيقة ومش جايين نتخانق"
ناقش مؤتمر حريات نقابة المحامين، الذى عقد مساء أمس الأربعاء، تقرير المجلس القومى لحقوق الإنسان الخاص بزيارته لسجن العقرب، وسط حضور عدد من الحقوقيين وأهالى السجناء، فى حين اعتذر عن الحضور عدد من ممثلى المجلس القومى لحقوق الإنسان، ممن شاركوا فى إعداد التقرير رغم توجيه لجنة الحريات دعوة رسمية لهم للمشاركة فى المؤتمر. وشهدت نهاية المؤتمر مشادات كلامية بين أهالى المساجين، الذين كان من بينهم زوجة خيرت الشاطر القيادى الإخوان المحكوم عليه بالإعدام، وذلك بسبب عدم إتاحة المنظمين لهم، إلقاء كلمتهم فى المؤتمر، كما أنهم - أى أهالى المساجين - لم يتمكنوا من عرض شهادتهم. وأكد خالد أبو كريشة، فى كلمته خلال المؤتمر، أن تقرير سجن العقرب الصادر عن المجلس القومى لحقوق الإنسان، أثار حالة من الجدل، وقد حدث إزاءه تباين وتفاوت واضح، بين ما ذكره التقرير من مثالية التعامل داخل السجن من جهة، والآراء والشكاوى حول وجود تجاوزات بالعقرب من جهة أخرى. وأضاف أبو كريشة، أن لجنة الحريات تدعو لمناقشة التقرير من حيث المصداقية والجدل المثار حوله، لرفعه بعد ذلك إلى مجلس نقابة المحامين والمجتمع. وعلق خالد أبو كريشة على المشادات التى حدثت قائلاً: "وقت المؤتمر كان محدودًا مع وعد بإرفاق شهادات الأهالى بتقرير لجنة الحريات النهائى حول المؤتمر"، مضيفًا: "أنا هدفى الحقيقة ومش جاى أتخانق". من جانبه، أوضح خالد البلشى، عضو مجلس نقابة الصحفيين، أنه شعر بعدم الرضا، بعد صدور تقرير القومى لحقوق الإنسان، مضيفًا أن تقرير محمد عبد القدوس، أحد المشاركين فى زيارة القومى لحقوق الإنسان، أكد أن الزيارة كان معد لها مسباقًا. وأضاف البلشى، أن لديه شهادة من ثلاثة من أعضاء المجلس القومى لحقوق الإنسان، تؤكد أن ظروف الزيارة لسجن العقرب كانت مريبة، وهم جورج إسحاق، وكمال عباس ورانيا عمران. وأشارى إلى استمرار تدفق شكاوى أهالى السجناء على نقابة الصحفيين، خاصة الزملاء الصحفيين، حول منع الزيارة وانتهاكات تطول السجناء وتقصير فى العلاج الصحى. وأصدرت لجنة حريات المحامين بيانًا عقب انتهاء المؤتمر بشأن المشادة التى حدثت بين أهالى السجناء وأعضاء من النقابة، جاء فيه أن منظمى المؤتمر تركوا مساحة مفتوحة لسماع شهادات خمسة من أهالى السجناء، وكان من المقرر أن يعقد المؤتمر لمدة ساعة، إلا أنه استمر لأكثر من ساعتين لإتاحة الفرصة أمام أهالى السجناء لعرض شكواهم وتسجيل موقفهم الرافض للتقرير. وأوضحت اللجنة، أن كافة أهدافها ومساعيها تصب فى مصلحة حقوق وحريات المواطنين كافة، ولا تقوم أنشطة اللجنة على التصنيف أو التسييس، كما تؤكد اللجنة أنها تهتم بصغار المسجونين قبل القيادات وأهالى السجناء أمامها سواء .