تجدد المعركة بين السلفيين و"لا للأحزاب الدينية".. الحملة تعقد مؤتمرا صحفيا غدا للإعلان عن عدد الاستمارات التى جمعتها.. وخطوات قانونية جديدة تنتظر "النور".. وبرهامى يرد: نتعرض لحملة ضخمة ضدنا

عادت المعركة من جديد بين حملة "لا للأحزاب الدينية" و"السلفيين" بعدما أعلنت الحملة عن عقدها مؤتمرا صحفيا غدا الأحد للإعلان عن أعداد الاستمارات التى جمعتها والخطوات القانونية الجديدة التى ستتخذها، فيما قالت الدعوة السلفية إنها تتعرض لهجمات ضخمة لكن لن تتأثر بها.
وأعلنت حملة "لا للأحزاب الدينية" عن عقد مؤتمر صحفى لها الأحد للإعلان عن أبرز النتائج التى توصلت لها، وأضافت أن الحملة ستشهد الإعلان عن آخر إنجازات الحملة الميدانية والقانونية، والاستمارات التى تم جمعها خلال الفترة الماضية، والإجراءات القانونية الأخرى التى سوف تتخذها الحملة خلال الفترة المقبلة.
جمع مليون استمارة
من جانبه قالت دعاء خليفة، عضوة حملة "لا للأحزاب الدينية" إن الحملة ستعقد مؤتمرا صحفيا لتعلن فيه عدد استمارات التفويض التى جمعتها الحملة لحل الأحزاب الدينية.
وأضافت "خليفة" فى تصريح ل"اليوم السابع" أن العدد الذى جمعته الحملة من الاستمرارات حتى الآن هو مليون، وما زال جمع الاستمارات يتم من مختلف المحافظات تمهيدا للإعلان عن العدد النهائى للاستمارات خلال أيام.
وقالت حملة "لا للأحزاب الدينية"، إنها نظمت مساء أمس فعالية بمدينة شبرا الخمية بمحافظة القليوبية، ولاقت تفاعلا كبير جدا من سكان المنطقة، لافتة إلى أنه تم جمع أكثر من 1400 استمارة موقعة من المواطنين لاقتناعهم بالفكرة، لافتة إلى أنها تعد حملة توعية قوية لتفعيل المادة 74 من الدستور المصرى الذى خرج الشعب وأيده، وهذا طبقا لآراء الموقعين على الاستمارات وشارك فى الفعالية.
حزب النور يرد
فى المقابل قال إبراهيم راغب، عضو الهيئة العليا لحزب النور، إن الحزب انتهى من معظم إجراءات المتعلقة بالانتخابات البرلمانية والقائمة الانتخابية تمت مراجعة معظم أسماء مرشحيها وسنتقدم بها خلال أيام.
وأضاف راغب فى تصريح ل"اليوم السابع" أن الحزب لا يهتم بمحاولات التشويه ضده التى تقوم بها بعض الحملات، ولن تؤثر على قوائمه الانتخابية أو تؤخر من استعداداه للانتخابات البرلمانية.
وأوضح عضو الهيئة العليا لحزب النور، أن الحزب سيتقدم بأول قائمة انتخابية له بغرب الدلتا، ثم سيعقها قائمة الصعيد ثم شرق الدلتا ويعقبها القاهرة الكبرى ليكون الحزب قد قدم جميع قوائمه بالانتخابات.
بدوره أكد الشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، أن كل من اختار منهج الصدام والعنف ضد الدولة والمجتمع تم إبعاده على الفور من الدعوة، حفاظًا على نقاء المجتمع، واستنكر برهامى ارتفاع وتيرة الهجمات التى تتعرض لها الدعوة وقياداتها، مشيرًا إلى أن "السلمية والعلنية" شعارات حقيقية التزمت بها الدعوة منذ بدايتها ومستمرة.