◄◄ اتجاه نحو التجديد لعبدالرحيم نافع والغزالى حرب وباسيلى.. وغموض موقف شهاب ومحمد كمال فى الوقت الذى تشهد فيه انتخابات الشورى لأول مرة منافسة شديدة بين الوطنى والمعارضة، تتزايد بورصة التكهنات حول مستقبل 44 نائبا انتهت فترة تعيينهم، ومن أبرز الأسماء، الدكتور مفيد شهاب، وزير الدولة للشؤون القانونية والمجالس النيابية، حيث تشير مصادر مطلعة داخل الحزب الوطنى، إلى أن القيادة السياسية لم تحسم أمر تعيينه مجدداً، مرجعة السبب فى ذلك إلى رغبة النظام للاستفادة منه فى منصب أقوى مما يشغله الآن. نفس الموقف يشهده الدكتور محمد كمال، أمين التدريب والتثقيف بالحزب الوطنى، حيث أفادت المصادر، عن نيته فى الترشيح لانتخابات مجلس الشعب. لكن النائب أحمد عز أمين التنظيم بالحزب الوطنى، لم يحسم قراره بعد فى مسألة الإبقاء على «كمال» فى الشورى، أو الاستفادة منه بمجلس الشعب. أما المستشار عبدالرحيم نافع، وكيل مجلس الشورى، فإن مسألة تجديد التعيين له مسألة منتهية، لأسباب عديدة، أبرزها رضاء الحزب عليه باعتباره من أمهر ترزية القوانين، فضلا عن حنكته السياسية فى المجال التشريعى. كما تشير التكهنات إلى تجديد التعيين للدكتورة منال حسين عبدالرازق، مستشار وزير المالية، خاصة بعد أن تدخل الدكتور يوسف بطرس غالى شخصياً فى الأمر، وتتجه النية أيضاً إلى التجديد للدكتور ماجد الشربينى، أمين شؤون العضوية بالحزب. رغم أن الغالبية من رؤساء اللجان بالشورى انتهت فترة تعيينهم، فإن البعض منهم سيتم الإبقاء عليه لكفاءته وخبرته، ومن بين هذه الأسماء المستشار رجاء العربى، رئيس اللجنة التشريعية، والدكتور فاروق إسماعيل، رئيس لجنة التعليم. فيما تتضاءل الفرص أمام كل من الدكتور ممدوح البلتاجى، وزير السياحة السابق، لظروفه الصحية، والدكتور عاطف السمدونى لاختياره بالتعيين لمدة دورتين، فضلا عن عدم فاعليته، والدكتورة عزيزة يوسف لكبر سنها، وسيد طه سالم لمرضه الشديد، والدكتور مصطفى علوى لعدم رضاء القيادة السياسية عليه، بالإضافة إلى النائب السيد خميس البسيونى بسبب مشاكله مع وزيرة القوى العاملة عائشة عبدالهادى. أما النواب الأقباط المعينون، الذين انتهت مدتهم وعددهم 8 نواب، وهم: الدكتور نبيل لوقا بباوى، ووجدى لويس أنور، والدكتور بدر حلمى، والدكتورة سامية شنودة، ورجل الأعمال لويس بشارة، وممثل حزب الوفد فهمى ناشد، والدكتور سينوت حليم دوس، والدكتور ثروت باسيلى، فالمؤشرات تتجه نحو التجديد لبعضهم، واستبعاد البعض الآخر ومن أبرزهم، الدكتور بدر حلمى بسبب تهربه من التجنيد، والدكتور سينوت حليم، وفهمى ناشد لكبرهما فى السن، والدكتور نبيل لوقا بباوى. أما الدكتورة سامية شنودة، ولويس بشارة فالأمور حولهما مبهمة. بينما تأكد تجديد التعيين لكل من الدكتور وجدى لويس لعلاقته بالبابا شنودة، والدكتور ثروت باسيلى عضو المجلس الملى. وتشير التكهنات إلى أن هناك اتجاها إلى تعيين عدد من النائبات بمجلس الشورى فى التجديد النصفى القادم، لتفعيل الممارسة البرلمانية والسياسية للمرأة تحت قبة البرلمان، وهو ما يرجح كفة التجديد لكل من الدكتورة سلوى شعراوى، والدكتورة ماجى الحلوانى. فى حين لم تتضح الرؤية حول التجديد لكل من الدكتورة نبيلة الخضرى، والدكتورة إجلال عبدالحافظ، وسهام عز الدين عن سيناء، والدكتورة هدى رشاد. كما أن هناك اتجاها لاستمرار كل من الدكتور أسامة الغزالى حرب، ممثل حزب الجبهة الديمقراطى، وناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل، خاصة أن لكل منهما فاعليته فى إثراء المناقشات تحت قبة الشورى. ومن الأسماء التى قد يجدد لها، السفير أحمد ماهر، وزير الخارجية السابق، والدكتور إسماعيل الدفتار، والدكتور كمال الدين مصطفى بدر لعلاقته بالرئيس، والدكتور عادل فريد قورة لعلاقته القوية بقيادات الوطنى، والدكتور محمد نجيب أبوزيد لخبرته السياسية والاقتصادية الملحوظة، والكاتب الصحفى صلاح منتصر، ومحمد عبدالحليم عبدالحفيظ، أمين العمال بالحزب.