بعد التغيرات ختام تعاملات الأسبوع الماضي .. تعرف علي الجديد في أسعار الذهب اليوم في مصر    الدفاع الروسية: تدمير 41 مسيرة أوكرانية خلال الليلة الماضية    ألمانيا تعلن تسجيل أكثر من 1000 حالة تحليق مشبوهة للمسيرات فى 2025 .. وتصاعد المخاوف الأمنية    البيت الأبيض يعلن تحصيل 235 مليار دولار من الرسوم الجمركية منذ يناير 2025    تحمل ملابس شتوية وأغطية وخيم إيوائية.. قافلة المساعدات ال 99 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة    شديد البرودة.. «الأرصاد» تكشف تفاصيل طقس اليوم    مصر تواصل جهودها المكثفة لاستجلاء موقف المواطنين المصريين المفقودين في ليبيا    رئيس جامعة القاهرة يجري سلسلة لقاءات رفيعة المستوى بالصين لتعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي    أسعار اللحوم الحمراء اليوم الإثنين 22 ديسمبر    ارتفاع أسعار النفط وخام برنت يسجل 60.91 دولارًا للبرميل    الليلة يبدأ المشوار .. منتخب مصر يفتتح مبارياته فى بطولة أمم أفريقيا بمواجهة زيمبابوي    مجموعة مصر.. جنوب أفريقيا يواجه أنجولا فى لقاء خارج التوقعات بأمم أفريقيا في السابعة اليوم    خبر هيفرح الملايين| اليوم.. دعوى قضائية لإقرار منحة استثنائية لأصحاب المعاشات    تعرف علي مواعيد امتحانات الفصل الدراسى الأول لطلاب الصفين الأول والثاني الثانوى بالجيزة    مصرع طفلة وإصابة 13 آخرين فى حادث تصادم ميكروباص وسيارة نقل بالدقهلية    أهالي "معصرة صاوي" يودّعون أبناءهم.. تشييع جثامين 7 صغار ضحايا "لقمة العيش" بالفيوم    اليوم.. الفصل فى الطعون على نتيجة الدوائر المُلغاة بانتخابات النواب    عزاء الفنانة سمية الألفي بمسجد عمر مكرم اليوم    وفد من قمة الويب قطر يزور صربيا لتعزيز الشراكات الاستراتيجية بين البلدين    نيجيريا: تحرير 130 تلميذا وموظفا خطفهم مسلحون من مدرسة الشهر الماضي    60 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات بمحافظات الصعيد اليوم 22 ديسمبر 2025    محمود الليثي يشعل رأس السنة بحفل عالمي في فرنسا ويعيش أقوى فتراته الفنية    طريقة عمل شوربة العدس بالكريمة في خطوات بسيطة للتدفئة من البرد    بحضور أبطاله.. انطلاق العرض الخاص لفيلم «خريطة رأس السنة» في أجواء احتفالية    ويتكوف: روسيا لا تزال ملتزمة تماما بتحقيق السلام فى أوكرانيا    «المهن التمثيلية» تكشف تطورات الحالة الصحية للفنان إدوارد    سلاح الجو الأمريكى يعترض طائرة فوق مقر إقامة ترامب فى فلوريدا    نقيب المحامين يترأس جلسة حلف اليمين القانونية للأعضاء الجدد اليوم    مفوضى القضاء الإدارى: ادعاءات وجود عوائق أمام تنفيذ مشروع الزمالك قول مرسل    مواقيت الصلاة اليوم الإثنين 22 ديسمبر 2025 في القاهرة والمحافظات    السلفية والسياسة: التيه بين النص والواقع.. قراءة في التحولات الكبرى    بحضور عضوي مجلس إدارة الأهلي، محمود بنتايك يحتفل بزفافه على سندس أحمد سليمان    متحدث الكهرباء: 15.5 مليار جنيه خسائر سرقات واستهلاك غير قانوني    ريهام عبد الغفور: خريطة رأس السنة محطة استثنائية في مسيرتي الفنية    وزير الاتصالات: مصر تقفز 47 مركزًا عالميًا بمؤشر جاهزية التحول الرقمي    سائق يقتل زوج شقيقته إثر نزاع عائلي على شقة ميراث بالخانكة    مصرع فتاة إثر تناول قرص غلال سام بالمنيا    لعبة في الجول – أمم إفريقيا.. شوت في الجول واكسب البطولة بمنتخبك المفضل    أبناؤنا أمانة.. أوقاف بورسعيد تطلق خارطة طريق لحماية النشء من (مسجد لطفي)| صور    تصعيد ديموقراطي ضد ترامب بسبب وثائق إبستين المثيرة للجدل    بيان عاجل من المتحدث العسكري ينفي صحة وثائق متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي| تفاصيل    خالد الغندور: توروب رفض التعاقد مع محمد عبد المنعم    اعترافات المتهم بقتل زميله وشطر جثمانه 4 أجزاء في الإسكندرية: فكرت في حرق جثته وخشيت رائحة الدخان    تعرف على جوائز الدورة ال7 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي للفيلم القصير    أستاذ بالأزهر يوضح فضائل شهر رجب ومكانته في ميزان الشرع    إخلاء عاجل لفندقين عائمين بعد تصادمهما في نهر النيل بإسنا    الصحة توضح آليات التعامل مع المراكز الطبية الخاصة المخالفة    عصام الحضرى: مصر فى مجموعة صعبة.. والشناوى سيكون أساسيا أمام زيمبابوى    تامر النحاس: سعر حامد حمدان لن يقل عن 50 مليونا وصعب ديانج يروح بيراميدز    هاني البحيري: يد الله امتدت لتنقذ أمي من أزمتها الصحية    نجاح عملية معقدة لتشوه شديد بالعمود الفقرى بمستشفى جامعة كفر الشيخ    بدون تدخل جراحى.. استخراج 34 مسمارا من معدة مريضة بمستشفى كفر الشيخ العام    سلوكيات خاطئة تسبب الإصابة بالفشل الكلوي    دعاء أول يوم في شهر رجب.. يزيد البركة والرزق    برلمانية المؤتمر: تعديلات قانون الكهرباء خطوة ضرورية لحماية المرفق    مواقيت الصلاه اليوم الأحد 21ديسمبر 2025 فى المنيا    بعد رؤية هلال رجب.. ما هو موعد شهر شعبان ؟    الإفتاء: الدعاء في أول ليلة من رجب مستحب ومرجو القبول    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



خالد رامى وزير السياحة: إطلاق الحملة الترويجية لمصر فى أكتوبر المقبل بتكلفة 120 مليون دولار.. "كل شيخ وله طريقة" فى الإدارة.. ومبدأ السلامة والجودة "هنطبقه هنطبقه" على الفنادق العائمة


نقلا عن اليومى..
اعتبر المهندس خالد رامى، وزير السياحة، أن إطلاق الحملة الترويجية لمصر بالخارج فى أكتوبر المقبل سيكون بمثابة طوق النجاة للسياحة المصرية، مشددًا على أن رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء يضعان السياحة نصب أعينهما، معلنًا فى الوقت نفسه عن تطبيق معايير السلامة والجودة بالمراكب العائمة، وعدم منح مهلة أخرى للمستثمرين.
وكشف عن عدم رضاه عن أداء المكاتب الداخلية التابعة للهيئة، مؤكدًا أن باب مكتبه مفتوح لجميع المعترضين على أدائه لسماع شكاواهم، مؤكدًا أن البحث جار عن شخصية تمتلك القدرات والمؤهلات التى تصلح لتولى مهام مساعد أول وزير السياحة.
وأفصح فى حواره مع «اليوم السابع» عن قيامه بجولة مكوكية تبدأ بزيارة دولة فرنسا فى 7 سبتمبر المقبل، لحضور معرض الآثار الغارقة، ثم زيارة موسكو، ثم إيطاليا، ووعد باتخاذ إجراءات ضد الفندق الذى يمنع نزول المحجبات بالزى المتعارف عليه دوليًا فى حمام السباحة.. وإلى نص الحوار..
متى سيتم إطلاق الحملة الترويجية لمصر بالخارج؟
- سيتم إطلاق الحملة الترويجية أكتوبر المقبل لإنهاء حقبة 4 سنوات ماضية كانت الأخبار التى تنقل عن مصر خلالها سيئة، وآن الأوان للخروج بأخبار إيجابية لنوضح للعالم أننا واثقون من أنفسنا، ونستطيع النهوض بالسياحة، وتعتمد الحملة على التسويق بأسلوب منفصل لكل مدينة سياحية على حدة، بحيث لا قدر الله وأن حصل حدث فى مدينة لا يؤثر على المدن الأخرى، بالإضافة إلى قيام هيئة تنشيط السياحة بحملات مشتركة مع منظمى الرحلات، ودعوة صناع السياحة بالخارج لزيارة مصر، لنقل صورة حقيقية بعيدة عن الصورة المشوهة التى تنقلها وسائل الإعلام الغربية.
ما حجم تكلفة حملة ترويج مصر بالخارج؟
- الرقم المرصود 40 مليون دولار، أى بإجمالى 120 مليون دولار خلال 3 سنوات، وهناك ثقة كبيرة فى اللجنة المشرفة على اختيار الشركة المنفذة للحملة، وبالتأكيد اختيارهم كان على أسس فنية ومهنية، وأنا كوزير لم أتدخل فى الاختيار، واللجنة هى السلطة المختصة، ولها جميع الصلاحيات فى الاختيار، والشركة الفائزة كانت أقل تكلفة من الأخرى.
أعلنتم عن استهداف جلب 11 مليون سائح هذا العام، ماذا فعلتم للوصول لهذا الهدف؟
- نسير بخطى جيدة خلال الفترة الماضية، والإحصائيات تظهر أن هناك زيادة %10 بمعدلات السياحة على العام الماضى، وأن مؤشرات موسم الشتاء جيدة، كنا سنحقق هذا الرقم فعلًا، لكن أحداث شهر يوليو، وواقعة اغتيال النائب العام، وأحداث شمال سيناء، حال دون ذلك، والذى أثر فينا بشكل سلبى أحداث تونس، كما أثر حادث ذبح صاحب الشركة الفرنسى على يد أحد الموظفين على الحجوزات القادمة.
بعد هذه الأحداث السيئة ما توقعاتك لنهاية 2015؟
- شهر يونيو كانت نسبة الزيادة فيه 8.2 % من جميع دول العالم، وإذا كانت نسبة الزيادة %8 فسوف نصل إلى 10.5 مليون سائح، بالتأكيد ستكون هناك زيادة فى الإيرادات على العام الماضى، بسبب زيادة أعداد الليالى السياحية بنسبة %5.3 مقارنة بالعام الماضى، ولن نتراجع عن العام الماضى.
الأحداث التى تجرى فى الشرق الأوسط، هل ترى أنها ستخرج مصر من خريطة السياحة العالمية؟
- بالطبع أى أحداث تقع فى المنطقة تؤثر بشكل مباشر على الحركة السياحة الوافدة لمصر، وأنا متفائل بأن الحملة الترويجية ستأتى بنتائج إيجابية على مصر، كما أن هناك بروتوكول تعاون مع وزارة الاتصالات بشأن تفعيل شبكات التواصل الاجتماعى للرد على أى مشكك بشأن الأوضاع الأمنية فى مصر.
أعلنت عن استراتيجية وزارة السياحة لجذب 20 مليون سائح عام 2020، هل ترى أن البنية التحتية والقطاع الفندقى والنقل السياحى والشركات مؤهلة لتحقيق هذه الاستراتيجية؟
- ما حدث فى 4 سنوات أثر بشكل سلبى على القطاع السياحى، لا نستطيع فرض شروط على الفنادق لتطبيق المعايير والمواصفات العالمية فى ظل الظروف الراهنة، عندما تعود السياحة والطلب يتزايد فكل شىء سيتغير، وسوف نتمكن من تطبيق معايير تقديم الخدمات، ونستطيع وقتها فرض أى إجراءات لرفع الجودة، والكرة فى ملعبنا، ولابد الآن أن نركز على جلب السياحة، وأول شىء فعلته عقب تولى حقيبة السياحة البدء فى الإعلان عن المناقصة للحملة الترويجية، والفترة الماضية فعلنا ما يجب فعله.
بعض المستثمرين يرون أن قرارات الحكومة تتجاهل مطالب القطاع السياحى، والدليل على ذلك أزمة المراكب العائمة؟
- أنا أعمل فى السياحة منذ التسعينيات، وعندنا مشاكل مزمنة فى السياحة، والمراكب بها مشاكل كثيرة.. أصحاب المراكب الموجودن حاليًا هم نفس الأشخاص منذ التسعينيات، ومطلوب منهم تحسين وتوفيق أوضاعهم، وكل مرة يطالبون بمهلة وكانت الحكومة تستجيب، لكن بعد حادث الوراق رفضت هيئة النقل النهرى منح أى مهلة أخرى، خاصة أن المهلة الممنوحة فى إبريل الماضى كانت مهلة نهائية، ورغم ذلك تمت الموافقة على مهلة 3 أشهر من الدفاع المدنى، ووزير النقل وافق على التصوير تحت المياه بدلًا من الفحص على الجفاف، وأكد أن هناك قائمة بأسماء المكاتب الاستشارية المعتمدة فى السلامة البحرية، والمكتب سيذهب ليفحص بعدها بساعة، «يعنى مفيش مشاكل».
هل ترى أن أصحاب الفنادق العائمة لم يقع عليهم ظلم فى هذه القضية؟
- المهل الممنوحة لجميع المخالفين زادت على اللازم، وآن الأوان أن نطبق مبدأ السلامة والجودة أولًا، و«هنطبقه يعنى هنطبقه».
اليس من الظلم أن تتعامل الفنادق العائمة مثل مراكب «الفيلوكا»؟
- المهل كانت كثيرة جدًا، و«طول ما فى مهل لن يتم تحسين الأوضاع، وهتفضل المراكب بالمنظر ده، إحنا كوزارة السياحة بنعطى التراخيص، والحماية المدنية وافقت على مد مهلة 3 أشهر».
هل ترى أن الدولة تضع صناعة السياحة ضمن أولوياتها؟
- نعم.. لا شك أن ذلك من أولويات رئيس الجمهورية، ورئيس الوزراء.
هل هناك تعاون بين وزارة السياحة والجهات المعنية الأخرى؟
- نعم.. هناك تعاون وثيق بين جميع الوزارات المعنية، لتسهيل عمل القطاع السياحى، وزير الرى سمح بإعطاء مهلة متعلقة بالصرف الصحى، وكذلك وزير البيئة، ووزير النقل وافق على فحص المراكب فى المياه بدلًا من رفعها على الجفاف، وهو ما يتكلف مليون جنيه، وكان يجب رفعها لفحصها وفقًا للقانون الدولى، ورغم ذلك سمح لهم بمهلة، فجميع الوزارات تتعاون فى حدود المسؤولية، ووزير النقل المسؤول عن تراخيص الملاحة، «فلو المركب حصل لها حاجة وزير النقل سيتحمل المسؤولية وليس وزير السياحة».
ألا ترى أن واقعة البر الغربى ورفض الجهات الأمنية فتح المعابد ليلًا أمام السياح تعكس عدم التنسيق؟
- الجهات الأمنية طالبت بالانتهاء من عدة اشتراطات، ومحافظ الأقصر يبذل كل الجهود لتحقيقها، وكان يجب أن يكون هناك تنسيق أكثر من ذلك، وبعد حادث الوراق والكرنك كل شىء تغير، ولا يوجد أى خلاف مع الجهات الأمنية، فالعلاقة بيننا ممتازة.
بعض رجال الأعمال غير راضين عن أداء الوزارة.. فما تعليقك؟
- «يقولوا لى إيه اللى ممكن أعمله أحسن من كده فى الوقت الحالى وأنا هعمله فورا، لو أى مستثمر عنده مشكلة ييجى يقولى وأنا هاخده من إيده لوزير الاستثمار ونروح لجنة فض المنازعات، ولو أخذ حكم سيتم تنفيذه فورًا»، فأنا كنت موجودًا فى لجنة فض المنازعات، وتمت الموافقة على 25 مشروعًا، أى تمت الموافقة على رأى المستثمر ضد الحكومة، و«الحكومة دى بالذات بتحل مشاكل الدنيا كلها».
البعض يؤكد عدم التواصل مع سيادتكم؟
- جميع رؤساء الغرف والاتحاد دائمًا على تواصل معى.
وماذا عن العاملين بالقطاع؟
- «أنا باستقبل كل الناس، فجميع أعضاء الجمعيات العمومية التابعة للغرف والذين يطلقون على أنفسهم الجبهة الثانية باجتمع معاهم بشكل شبه يومى، لعرض مشاكلهم أو مقترحاتهم، اللى عايز ييجى أهلًا وسهلًا باب مكتبى مفتوح».
هل ترى أن دور الوزير الجلوس فى قاعات مغلقة واجتماعات متواصلة؟
- أعمل أيضًا على حل المشاكل، باعتبار نفسى المسؤول الأول عن الوزارة لحل المشاكل، ورئيس الوزراء طلب منى التوجه له لحل أى مشكلة يصعب حلها، ووعدنى بحلها خلال 24 ساعة.
هل لجأت لرئيس الوزراء لحل مشاكل القطاع؟
- نعم.. وأتحفظ على الإفصاح عن نوعية المشاكل.
ذكرت أن هناك دراسة تم إعدادها لتحديد العائد من وراء إغلاق المكاتب السياحية بالخارج، لكننا فوجئنا بأن الهيئة تدفع قيمة إيجارات المكاتب رغم غلقها، ما ردك؟
- الجهات السيادية تتلقى تقارير يومية عن مثل هذه الأمور، وتم ترشيد أكثر من 35 % من حجم نفقات المكاتب التى تتحملها الدولة، وليست هناك مشكلة فى دفع إيجار مكتب بولندا لمباشرة عمل كل من ألمانيا وبولندا معًا، ولا مانع أن يكون هناك شخص واحد ينتقل بين الدولتين، لقرب المسافة بينهما، وتم تجميد نشاط المكاتب وليس إغلاقها لحين تحسن الحركة السياحية وعودتها مرة أخرى، ولم نوقف الميزانية المخصصة لها من صندوق السياحة، بل إننا مستمرون فى الحملات الدعائية المشتركة مع منظمى الرحلات.
ولكن ذلك لا يحدث على أرض الواقع. فمكتب ألمانيا يشرف على 4 دول؟ فهل من المعقول أن يحقق خطة الوزارة فى دفع الحركة بهذه الأسواق؟
- «لو أنا جاى من مرفق الصرف الصحى كان ممكن تقولى الحكاية دى»، ولكن أنا عملت كمدير مكتب سياحى سابق، ولو تمت الاستفادة من إدارة الوقت سيستطيع مدير مكتب واحد إدارة 4 أسواق بمنتهى السهولة.
ما الخطوات التى اتخذتها الوزارة عقب قيام الحكومة البولندية بفرض قرار حظر السفر لمصر؟
- قرار الحظر جاء نتيجة مقتل سائح بولندى فى تفجيرات تونس، وأيضًا أحداث شمال سيناء، والسفير المصرى لدى بولندا تحدث مع الحكومة البولندية لإيضاح الصورة الحقيقية عن الأوضاع الأمنية بمصر، وأنا أجريت اتصالًا مع نائب السفير البولندى بمصر، وطالبوا بمنحهم وقتًا لطرح الأمر على الحكومة البولندية
هل سوف تستفيد مصر من الأحداث التى تشهدها تركيا الآن وتستحوذ على جزء من الحركة السياحية الوافدة لها؟
- «تركيا حالتها وحشة»، ولكن الدول المستفيدة سياحيًا من الأحداث اليونان، والبرتغال، وقبرص، وإسبانيا، وهناك مشكلة تواجهنا فى إنجلترا لتقارب أسعار تذاكر الطيران بين مصر وميامى بفلوريدا، مما سيزيد من المنافسة لجذب السائحين.
هل ستتم المطالبة بتعديل سياسة البيع لتذاكر «مصر للطيران»؟
- «مصر الطيران» تنقل عددًا قليلًا من السياح، وتعمل على سياحة الترانزيت، ووزارة السياحة تقوم بدعم رحلات «مصر للطيران» الناقلة للسائحين لمحافظة الأقصر، ولكن الأهم الطيران الأجنبى.
هل هناك ضغط من منظمى الرحلات لإعادة برنامج تحفيز الطيران «الشارتر»؟
- نفكر فى شرم الشيخ، شركة «تيوى» العالمية تقوم بتسيير 31 رحلة أسبوعيًا، وطالبوا الحصول على دعم أسوة بالآخرين، وإلا سيتم تخفيض عدد الرحلات ل 15 رحلة.
ولكن هذه سياسة لى ذراع.. ألا تتفق معى؟
- ليس لى ذراع، ولكن الشركة لا تستطيع تحمل الخسائر، وأكدوا أنه فى حالة دعم المقعد الشاغر بالطائرة سيتم استخدامه مرتين فقط فى شهر فبراير لضعف الحجوزات، وتفادى اللجوء لإلغاء أى رحلات، وسيتم دعم المقاعد الشاغرة بالطائرة بنسبة تتراوح بين 70 و95 %، والحافز ستكون قيمته 1300 جنيه بدلًا من 1500 جنيه على الراكب، فجميع منظمى الرحلات، سواء من الإيطاليين أو الإنجليز أو الروس، يطالبون بعودة برنامج «الطيران الشارتر»، للحفاظ على حركة السياحة الوافدة لجنوب سيناء.
ما أسباب إلغاء تركيب الكاميرات بالأتوبيسات السياحية؟
- «أنا مش شايف ليها معنى، كاميرا فى أتوبيس هتعمل إيه؟»
هل تتفق مع أصحاب الفنادق على منع المحجبات من نزول حمامات السباحة بالمايوه الشرعى؟
- لا أتفق مع أصحاب الفنادق فى ذلك، لأن المايوه الشرعى يشبه الملابس المخصصة للغوص.
هل الوزارة اتخذت إجراءات ضد هذه الفنادق؟
- الوزارة لم تتلق أى شكوى بخصوص هذا الأمر، ولكن الموضوع أكبر من ذلك، فهناك شكوى بأن كل شواطئ مارينا تمنع نزول المحجبات، والفندق الذى يمنع نزول المحجبات بالزى المتعارف عليه دوليًا فى حمام السباحة سيتم اتخاذ الإجراءات ضده، وسيتم اتخاذ عدة قرارات خاصة بالفنادق، ومنها إلزام الفندق بوجود أحد الغطاسين بحمام السباحة لمنع تكرار حوادث غرق الأطفال.
هل تفكر فى الاستعانة بكوادر من خارج هيئة تنشيط السياحة لتولى المكاتب الخارجية؟
- تم الإعلان عن إجراء اختبارات لشغل وظائف بالمكاتب الخارجية، والزملاء كان لديهم وقت كاف للاستعداد لدخول الاختبارات، وأتمنى أن يجتازوا الاختبارات ولا نلجأ للاستعانة بأى شخص من الخارج، لأننى أثق فيهم جميعًا.
لماذا أعلنتم عن اختبارات جديدة رغم أن هناك من اجتاز الاختبارات الماضية؟
- الاختبارات ستجرى فى المعهد البريطانى لجميع المتقدمين لشغل الوظائف، بمن فيهم الذين اجتازوا الاختبارات التحريرية السابقة، «كل الناس لازم تختبر فى اللغة الإنجليزية»، لأنها اللغة الأولى فى السياحة، حتى لو لديه لغات أخرى، لأن توسعة نطاق الإشراف الجغرافى للمكاتب يتطلب أن تكون اللغة الإنجليزية هى الأساس.
ولكن الجميع حصل على دورات تدريبية بالجامعة الأمريكية، وسيتم الامتحان بالمعهد البريطانى رغم تكلفته العالية.. لماذا؟
- لإعطاء فرصة لجميع المتقدمين، سواء الذين درسوا بالجامعة الأمريكية أو بكلية الألسن، بإجراء الامتحان فى جهة محايدة، مثل المعهد البريطانى، «علشان محدش يقول إن الامتحان تم تسريبه»، الامتحان موجود بالمعهد «لو شاطر هتنجح»، وليس المهم التكلفة، الوزارة بتصرف على التدريب مبالغ طائلة.
هل أنت راض عن أداء المكاتب السياحية بالصين ونيويورك والهند وفرنسا؟
- قريبًا سيتم الإعلان عن تقييمات المكاتب، وقبل تجديد قرار إلحاق مدير المكتب بثلاثة أشهر سيكون هناك قرار بالاستمرار أو عدمه.
اعلنت عن تشكيل لجنة الفساد، فما نتائجها؟ وما المقصود بكلمة فساد؟
- اللجنة تعمل تحت إشراف تام من الجهات الرقابية، ولدينا علاقة ممتازة معهم، دور اللجنة أن تكون الجهات الرقابية موجودة قبل اتخاذ القرار لعدم الخطأ، وأرى أنها تمثل تغييرًا شاملًا فى أسلوب الرقابة على الجهات الحكومية للقضاء على الروتين والأيادى المرتعشة، فالرأى العام يرى أن الحكومة فاسدة، ووجود لجنة فساد شىء جيد.
سيناء تعانى من حرب غير معلنة من الجانب الإسرائيلى من خلال تحويل السياحة المتعددة الجنسيات إلى شواطئ إيلات؟
- مصر ظلت 4 سنوات غائبة عن عالم الدعاية، والدول المجاورة تنفذ حملاتها الإعلانية، «فمينفعش دلوقتى نقول إنها مؤامرة، أول ما نرجع نقف على رجلينا ونظهر للعالم كله، مفيش مخلوق هيقدر ياخد السائح بتاعنا».
بعض المستثمرين اقترحوا عقد اجتماع مع نظيرك الإسرائيلى لاستعادة الحركة بطابا ونويبع، فماذا كان ردك؟
- أنا قلت لهم «روحوا انتو».
كيف ترى علاقة الوزارة بالاتحاد والغرف السياحية؟
- علاقة طيبة، ليس لدى أى تحفظ على أداء الاتحاد والغرف، ماعدا ملف التدريب، «لأن الغرف بتشتكى من التدريب وبتقول إحنا مش بنشوف حاجة»، وهناك انشقاق فى القطاع السياحى بشأن التدريب، فيجب أن يجتمع الاتحاد والغرف لتحديد المجالات المطلوبة فى التدريب، فليس معقولًا أن تقول غرفة الفنادق إنها لم تستفد بتدريب العاملين.. أمال الوزارة بتصرف على التدريب ليه، ورغم ذلك لا أفكر فى وقف الدعم المخصص للتدريب، ولكن يجب أن تكون له قيمة وفقًا لاحتياجات سوق العمل.
هل انتهت الوزارة من الإجراءات اللازمة للحصول على التصاريح الأمنية لبدء تفعيل رحلات اليوم الواحد لقناة السويس؟
- الوزارة أعدت خطة للاستفادة من قناة السويس الجديدة، وستتم إقامة الاحتفال بيوم السياحة العالمى هناك، وسيتم تنظيم رحلات تعريفية لزيارة القناة، ولا توجد مشاكل فى التصاريح الأمنية، المهم الآن أن يكون هناك طلب لتنشيط رحلات اليوم الواحد، ووضع تصور لتطوير مدينة بورسعيد من خلال إقامة بعض المشروعات السياحية حتى نستطيع خلق طلب سياحى، ونحن فى انتظار الإعلان عن مخصصات الأراضى السياحية الموجودة على محور قناة السويس.
ألا ترى أن الوزارة كانت «معطلة» قبل توليك المسؤولية؟
- لا.. نهائيًا.. «كل شيخ وله طريقة، وأنا لى طريقتى فى الشغل».
هل أنت راض عن المكاتب الداخلية التابعة للوزارة والهيئة؟
- غير راض عنها تمامًا، وليس لها دور، وهناك اجتماع مع رئيس هيئة تنشيط السياحة والقائمين على المكاتب الداخلية لوضع خطة عمل العام المقبل، «إنما لما تيجى تقارير من مكتب الهيئة فى المطار أن من إنجازاته إنه سفر رئيس الهيئة، ده أسميه إيه؟.. وبعتلهم إنه ما يصحش.. وخلال الأسابيع المقبل سيكون لهم دور واضح».
وماذا عن مديرى المكاتب الذين عادوا؟
- «لازم يشيلوا الهيئة.. مفيش حل تانى.. لازم ينزلوا السياحة الدولية للاستفادة من خبراتهم».
هل تفكر فى الاستعانة بأحد الكوادر لتعيينه مساعدًا لك؟
- نعم.. أفكر بجدية فى اختيار مساعد أول وزير، وفى كل اجتماع بالقطاع الخاص أبحث عن الشخصية التى تتوافر فيها كل الخبرات والقدرات المؤهلة لتولى مهام المنصب، وأتمنى أن تجرى الانتخابات بأقصى سرعة لأن الدولة صورتها ستختلف فى الخارج بعد اكتمال أركانها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.