نشأت الديهي: الدولة لا تخفي شيئًا عن المواطن بشأن الوضع في أسوان    عيار 21 الآن واسعار الذهب اليوم في السعودية الأحد 22 سبتمبر 2024    الموزب 22 جنيهًا.. سعر الفاكهة بالأسواق اليوم الأحد 22 سبتمبر 2024    عاجل.. بدء حجز وحدات سكنية بمشروع «صبا» للإسكان فوق المتوسط بمدينة 6 أكتوبر    عبد العاطي يلتقي كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة    وزير الخارجية: نرفض أي إجراءات أحادية تضر بحصة مصر المائية    نبيل الحلفاوي يوجه رسالة قوية لإمام عاشور: احترم الكرة تحترمك    لاعب الأهلي السابق: هاني رمزى ظلمني بسبب محمد صلاح.. والسر في القميص    خالد جلال: القمة لا تخضع للحسابات.. والأهلي أفضل بدنيًا    وزير الشباب والرياضة يشيد بحرص القيادة السياسية على تطوير المنظومة الرياضية    ريمس يفرض التعادل على باريس سان جيرمان في الدوري الفرنسي    أحمد فتحي ل جماهير الأهلي: لن أنسى اللحظات العظيمة التي عشناها سويا    مش كوليرا.. محافظ أسوان يكشف حقيقة الإصابات الموجودة بالمحافظة    عاجل.. نقل الفنانة آثار الحكيم للمستشفى إثر تعرضها لأزمة صحية مفاجئة    محمد حماقي يتألق في حفل بالعبور ويقدم «ليلي طال» بمشاركة عزيز الشافعي    توقعات الفلك وحظك اليوم.. برج الحوت الأحد 22 سبتمبر    «موجود في كل بيت».. علاج سحري لعلاج الإمساك في دقائق    الصين وتركيا تبحثان سبل تعزيز العلاقات    محافظ الإسماعيلية يناقش تطوير الطرق بالقنطرة غرب وفايد    رئيس شعبة بيض المائدة: بيان حماية المنافسة متسرع.. ولم يتم إحالة أحد للنيابة    خبير يكشف عن فكرة عمل توربينات سد النهضة وتأثير توقفها على المياه القادمة لمصر    سعر الدولار اليوم أمام الجنيه والعملات العربية والأجنبية قبل بداية تعاملات الأحد 22 سبتمبر 2024    أحمد موسى يوجه رسالة إلى حزب الله: «يا سيدي اضرب من أي حتة» (فيديو)    ثروت سويلم يكشف سبب سقوط قاعدة درع الدوري وموعد انطلاق الموسم الجديد    «قرار خاطئ».. نجم الزمالك السابق ينتقد مجلس لبيب قبل مواجهة الأهلي    حزب الله يعلن استهداف مواقع إسرائيلية بصواريخ الكاتيوشا    الأرصاد الجوية تكشف حالة الطقس خلال الأسبوع الجاري ومناطق سقوط الأمطار    أخبار × 24 ساعة.. طرح لحوم مجمدة ب195 جنيها للكيلو بالمجمعات الاستهلاكية    شاهد عيان يكشف تفاصيل صادمة عن سقوط ابن المطرب إسماعيل الليثي من الطابق العاشر    جثة أمام دار أيتام بمنشأة القناطر    اندلاع حريق بمحال تجاري أسفل عقار ببولاق الدكرور    "الصحة العالمية": نقص 70% من المستلزمات الطبية للمنشآت الصحية في غزة    الأردن يطالب رعاياه بمغادرة لبنان في أقرب وقت ممكن    باريس سان جيرمان يسقط في التعادل الأول أمام ريمس بالدوري الفرنسي    أشرف زكي: آثار الحكيم بخير وستخرج من المستشفى اليوم بعد انتهاء الفحوصات    استدعاء ولي أمر يرفع لافتة كامل العدد بمهرجان الإسكندرية المسرحي الدولي ال14    بسمة بوسيل جريئة وحلا شيحة مع كلبها.. 10 لقطات لنجوم الفن خلال 24 ساعة    وزير الخارجية: ناقشنا كيفية تعزيز العلاقات الأمنية بين مصر والولايات المتحدة    احذر تناولها على الريق.. أطعمة تسبب مشكلات صحية في المعدة والقولون    نشرة التوك شو| انفراجة في أزمة نقص الأدوية.. وحقيقة تأجيل الدراسة بأسوان    خبير لإكسترا نيوز: الدولة اتخذت إجراءات كثيرة لجعل الصعيد جاذبا للاستثمار    قبل ساعات من ظهورها.. تعرف علي موعد الإعلان عن نتيجة تنسيق الكليات الأزهرية 2024    د.حماد عبدالله يكتب: "مال اليتامى" فى مصر !!    5 أعمال تنتظرها حنان مطاوع.. تعرف عليهم    قناة «أغاني قرآنية».. عميد «أصول الدين» السابق يكشف حكم سماع القرآن مصحوبًا بالموسيقى    التحريات تكشف ملابسات مصرع ابن المطرب إسماعيل الليثي في الجيزة: سقط من الطابق العاشر    المحطات النووية تدعو أوائل كليات الهندسة لندوة تعريفية عن مشروع الضبعة النووي    هل تشهد مصر سيول خلال فصل الخريف؟.. خبير مناخ يوضح    "علم الأجنة وتقنيات الحقن المجهري" .. مؤتمر علمي بنقابة المعلمين بالدقهلية    الحكومة تكشف مفاجأة عن قيمة تصدير الأدوية وموعد انتهاء أزمة النقص (فيديو)    بلقاء ممثلي الكنائس الأرثوذكسية في العالم.. البابا تواضروس راعي الوحدة والاتحاد بين الكنائس    تدشين أول مجلس استشاري تكنولوجي للصناعة والصحة    شروط التحويل بين الكليات بعد غلق باب تقليل الاغتراب    فتح باب التقديم بمسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الدينى    بطاقة 900 مليون قرص سنويًا.. رئيس الوزراء يتفقد مصنع "أسترازينيكا مصر"    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 21-9-2024 في محافظة البحيرة    «الإفتاء» توضح كيفية التخلص من الوسواس أثناء أداء الصلاة    "ألا بذكر الله تطمئن القلوب".. أذكار تصفي الذهن وتحسن الحالة النفسية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



خالد رامى وزير السياحة: إطلاق الحملة الترويجية لمصر فى أكتوبر المقبل بتكلفة 120 مليون دولار.. "كل شيخ وله طريقة" فى الإدارة.. ومبدأ السلامة والجودة "هنطبقه هنطبقه" على الفنادق العائمة


نقلا عن اليومى..
اعتبر المهندس خالد رامى، وزير السياحة، أن إطلاق الحملة الترويجية لمصر بالخارج فى أكتوبر المقبل سيكون بمثابة طوق النجاة للسياحة المصرية، مشددًا على أن رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء يضعان السياحة نصب أعينهما، معلنًا فى الوقت نفسه عن تطبيق معايير السلامة والجودة بالمراكب العائمة، وعدم منح مهلة أخرى للمستثمرين.
وكشف عن عدم رضاه عن أداء المكاتب الداخلية التابعة للهيئة، مؤكدًا أن باب مكتبه مفتوح لجميع المعترضين على أدائه لسماع شكاواهم، مؤكدًا أن البحث جار عن شخصية تمتلك القدرات والمؤهلات التى تصلح لتولى مهام مساعد أول وزير السياحة.
وأفصح فى حواره مع «اليوم السابع» عن قيامه بجولة مكوكية تبدأ بزيارة دولة فرنسا فى 7 سبتمبر المقبل، لحضور معرض الآثار الغارقة، ثم زيارة موسكو، ثم إيطاليا، ووعد باتخاذ إجراءات ضد الفندق الذى يمنع نزول المحجبات بالزى المتعارف عليه دوليًا فى حمام السباحة.. وإلى نص الحوار..
متى سيتم إطلاق الحملة الترويجية لمصر بالخارج؟
- سيتم إطلاق الحملة الترويجية أكتوبر المقبل لإنهاء حقبة 4 سنوات ماضية كانت الأخبار التى تنقل عن مصر خلالها سيئة، وآن الأوان للخروج بأخبار إيجابية لنوضح للعالم أننا واثقون من أنفسنا، ونستطيع النهوض بالسياحة، وتعتمد الحملة على التسويق بأسلوب منفصل لكل مدينة سياحية على حدة، بحيث لا قدر الله وأن حصل حدث فى مدينة لا يؤثر على المدن الأخرى، بالإضافة إلى قيام هيئة تنشيط السياحة بحملات مشتركة مع منظمى الرحلات، ودعوة صناع السياحة بالخارج لزيارة مصر، لنقل صورة حقيقية بعيدة عن الصورة المشوهة التى تنقلها وسائل الإعلام الغربية.
ما حجم تكلفة حملة ترويج مصر بالخارج؟
- الرقم المرصود 40 مليون دولار، أى بإجمالى 120 مليون دولار خلال 3 سنوات، وهناك ثقة كبيرة فى اللجنة المشرفة على اختيار الشركة المنفذة للحملة، وبالتأكيد اختيارهم كان على أسس فنية ومهنية، وأنا كوزير لم أتدخل فى الاختيار، واللجنة هى السلطة المختصة، ولها جميع الصلاحيات فى الاختيار، والشركة الفائزة كانت أقل تكلفة من الأخرى.
أعلنتم عن استهداف جلب 11 مليون سائح هذا العام، ماذا فعلتم للوصول لهذا الهدف؟
- نسير بخطى جيدة خلال الفترة الماضية، والإحصائيات تظهر أن هناك زيادة %10 بمعدلات السياحة على العام الماضى، وأن مؤشرات موسم الشتاء جيدة، كنا سنحقق هذا الرقم فعلًا، لكن أحداث شهر يوليو، وواقعة اغتيال النائب العام، وأحداث شمال سيناء، حال دون ذلك، والذى أثر فينا بشكل سلبى أحداث تونس، كما أثر حادث ذبح صاحب الشركة الفرنسى على يد أحد الموظفين على الحجوزات القادمة.
بعد هذه الأحداث السيئة ما توقعاتك لنهاية 2015؟
- شهر يونيو كانت نسبة الزيادة فيه 8.2 % من جميع دول العالم، وإذا كانت نسبة الزيادة %8 فسوف نصل إلى 10.5 مليون سائح، بالتأكيد ستكون هناك زيادة فى الإيرادات على العام الماضى، بسبب زيادة أعداد الليالى السياحية بنسبة %5.3 مقارنة بالعام الماضى، ولن نتراجع عن العام الماضى.
الأحداث التى تجرى فى الشرق الأوسط، هل ترى أنها ستخرج مصر من خريطة السياحة العالمية؟
- بالطبع أى أحداث تقع فى المنطقة تؤثر بشكل مباشر على الحركة السياحة الوافدة لمصر، وأنا متفائل بأن الحملة الترويجية ستأتى بنتائج إيجابية على مصر، كما أن هناك بروتوكول تعاون مع وزارة الاتصالات بشأن تفعيل شبكات التواصل الاجتماعى للرد على أى مشكك بشأن الأوضاع الأمنية فى مصر.
أعلنت عن استراتيجية وزارة السياحة لجذب 20 مليون سائح عام 2020، هل ترى أن البنية التحتية والقطاع الفندقى والنقل السياحى والشركات مؤهلة لتحقيق هذه الاستراتيجية؟
- ما حدث فى 4 سنوات أثر بشكل سلبى على القطاع السياحى، لا نستطيع فرض شروط على الفنادق لتطبيق المعايير والمواصفات العالمية فى ظل الظروف الراهنة، عندما تعود السياحة والطلب يتزايد فكل شىء سيتغير، وسوف نتمكن من تطبيق معايير تقديم الخدمات، ونستطيع وقتها فرض أى إجراءات لرفع الجودة، والكرة فى ملعبنا، ولابد الآن أن نركز على جلب السياحة، وأول شىء فعلته عقب تولى حقيبة السياحة البدء فى الإعلان عن المناقصة للحملة الترويجية، والفترة الماضية فعلنا ما يجب فعله.
بعض المستثمرين يرون أن قرارات الحكومة تتجاهل مطالب القطاع السياحى، والدليل على ذلك أزمة المراكب العائمة؟
- أنا أعمل فى السياحة منذ التسعينيات، وعندنا مشاكل مزمنة فى السياحة، والمراكب بها مشاكل كثيرة.. أصحاب المراكب الموجودن حاليًا هم نفس الأشخاص منذ التسعينيات، ومطلوب منهم تحسين وتوفيق أوضاعهم، وكل مرة يطالبون بمهلة وكانت الحكومة تستجيب، لكن بعد حادث الوراق رفضت هيئة النقل النهرى منح أى مهلة أخرى، خاصة أن المهلة الممنوحة فى إبريل الماضى كانت مهلة نهائية، ورغم ذلك تمت الموافقة على مهلة 3 أشهر من الدفاع المدنى، ووزير النقل وافق على التصوير تحت المياه بدلًا من الفحص على الجفاف، وأكد أن هناك قائمة بأسماء المكاتب الاستشارية المعتمدة فى السلامة البحرية، والمكتب سيذهب ليفحص بعدها بساعة، «يعنى مفيش مشاكل».
هل ترى أن أصحاب الفنادق العائمة لم يقع عليهم ظلم فى هذه القضية؟
- المهل الممنوحة لجميع المخالفين زادت على اللازم، وآن الأوان أن نطبق مبدأ السلامة والجودة أولًا، و«هنطبقه يعنى هنطبقه».
اليس من الظلم أن تتعامل الفنادق العائمة مثل مراكب «الفيلوكا»؟
- المهل كانت كثيرة جدًا، و«طول ما فى مهل لن يتم تحسين الأوضاع، وهتفضل المراكب بالمنظر ده، إحنا كوزارة السياحة بنعطى التراخيص، والحماية المدنية وافقت على مد مهلة 3 أشهر».
هل ترى أن الدولة تضع صناعة السياحة ضمن أولوياتها؟
- نعم.. لا شك أن ذلك من أولويات رئيس الجمهورية، ورئيس الوزراء.
هل هناك تعاون بين وزارة السياحة والجهات المعنية الأخرى؟
- نعم.. هناك تعاون وثيق بين جميع الوزارات المعنية، لتسهيل عمل القطاع السياحى، وزير الرى سمح بإعطاء مهلة متعلقة بالصرف الصحى، وكذلك وزير البيئة، ووزير النقل وافق على فحص المراكب فى المياه بدلًا من رفعها على الجفاف، وهو ما يتكلف مليون جنيه، وكان يجب رفعها لفحصها وفقًا للقانون الدولى، ورغم ذلك سمح لهم بمهلة، فجميع الوزارات تتعاون فى حدود المسؤولية، ووزير النقل المسؤول عن تراخيص الملاحة، «فلو المركب حصل لها حاجة وزير النقل سيتحمل المسؤولية وليس وزير السياحة».
ألا ترى أن واقعة البر الغربى ورفض الجهات الأمنية فتح المعابد ليلًا أمام السياح تعكس عدم التنسيق؟
- الجهات الأمنية طالبت بالانتهاء من عدة اشتراطات، ومحافظ الأقصر يبذل كل الجهود لتحقيقها، وكان يجب أن يكون هناك تنسيق أكثر من ذلك، وبعد حادث الوراق والكرنك كل شىء تغير، ولا يوجد أى خلاف مع الجهات الأمنية، فالعلاقة بيننا ممتازة.
بعض رجال الأعمال غير راضين عن أداء الوزارة.. فما تعليقك؟
- «يقولوا لى إيه اللى ممكن أعمله أحسن من كده فى الوقت الحالى وأنا هعمله فورا، لو أى مستثمر عنده مشكلة ييجى يقولى وأنا هاخده من إيده لوزير الاستثمار ونروح لجنة فض المنازعات، ولو أخذ حكم سيتم تنفيذه فورًا»، فأنا كنت موجودًا فى لجنة فض المنازعات، وتمت الموافقة على 25 مشروعًا، أى تمت الموافقة على رأى المستثمر ضد الحكومة، و«الحكومة دى بالذات بتحل مشاكل الدنيا كلها».
البعض يؤكد عدم التواصل مع سيادتكم؟
- جميع رؤساء الغرف والاتحاد دائمًا على تواصل معى.
وماذا عن العاملين بالقطاع؟
- «أنا باستقبل كل الناس، فجميع أعضاء الجمعيات العمومية التابعة للغرف والذين يطلقون على أنفسهم الجبهة الثانية باجتمع معاهم بشكل شبه يومى، لعرض مشاكلهم أو مقترحاتهم، اللى عايز ييجى أهلًا وسهلًا باب مكتبى مفتوح».
هل ترى أن دور الوزير الجلوس فى قاعات مغلقة واجتماعات متواصلة؟
- أعمل أيضًا على حل المشاكل، باعتبار نفسى المسؤول الأول عن الوزارة لحل المشاكل، ورئيس الوزراء طلب منى التوجه له لحل أى مشكلة يصعب حلها، ووعدنى بحلها خلال 24 ساعة.
هل لجأت لرئيس الوزراء لحل مشاكل القطاع؟
- نعم.. وأتحفظ على الإفصاح عن نوعية المشاكل.
ذكرت أن هناك دراسة تم إعدادها لتحديد العائد من وراء إغلاق المكاتب السياحية بالخارج، لكننا فوجئنا بأن الهيئة تدفع قيمة إيجارات المكاتب رغم غلقها، ما ردك؟
- الجهات السيادية تتلقى تقارير يومية عن مثل هذه الأمور، وتم ترشيد أكثر من 35 % من حجم نفقات المكاتب التى تتحملها الدولة، وليست هناك مشكلة فى دفع إيجار مكتب بولندا لمباشرة عمل كل من ألمانيا وبولندا معًا، ولا مانع أن يكون هناك شخص واحد ينتقل بين الدولتين، لقرب المسافة بينهما، وتم تجميد نشاط المكاتب وليس إغلاقها لحين تحسن الحركة السياحية وعودتها مرة أخرى، ولم نوقف الميزانية المخصصة لها من صندوق السياحة، بل إننا مستمرون فى الحملات الدعائية المشتركة مع منظمى الرحلات.
ولكن ذلك لا يحدث على أرض الواقع. فمكتب ألمانيا يشرف على 4 دول؟ فهل من المعقول أن يحقق خطة الوزارة فى دفع الحركة بهذه الأسواق؟
- «لو أنا جاى من مرفق الصرف الصحى كان ممكن تقولى الحكاية دى»، ولكن أنا عملت كمدير مكتب سياحى سابق، ولو تمت الاستفادة من إدارة الوقت سيستطيع مدير مكتب واحد إدارة 4 أسواق بمنتهى السهولة.
ما الخطوات التى اتخذتها الوزارة عقب قيام الحكومة البولندية بفرض قرار حظر السفر لمصر؟
- قرار الحظر جاء نتيجة مقتل سائح بولندى فى تفجيرات تونس، وأيضًا أحداث شمال سيناء، والسفير المصرى لدى بولندا تحدث مع الحكومة البولندية لإيضاح الصورة الحقيقية عن الأوضاع الأمنية بمصر، وأنا أجريت اتصالًا مع نائب السفير البولندى بمصر، وطالبوا بمنحهم وقتًا لطرح الأمر على الحكومة البولندية
هل سوف تستفيد مصر من الأحداث التى تشهدها تركيا الآن وتستحوذ على جزء من الحركة السياحية الوافدة لها؟
- «تركيا حالتها وحشة»، ولكن الدول المستفيدة سياحيًا من الأحداث اليونان، والبرتغال، وقبرص، وإسبانيا، وهناك مشكلة تواجهنا فى إنجلترا لتقارب أسعار تذاكر الطيران بين مصر وميامى بفلوريدا، مما سيزيد من المنافسة لجذب السائحين.
هل ستتم المطالبة بتعديل سياسة البيع لتذاكر «مصر للطيران»؟
- «مصر الطيران» تنقل عددًا قليلًا من السياح، وتعمل على سياحة الترانزيت، ووزارة السياحة تقوم بدعم رحلات «مصر للطيران» الناقلة للسائحين لمحافظة الأقصر، ولكن الأهم الطيران الأجنبى.
هل هناك ضغط من منظمى الرحلات لإعادة برنامج تحفيز الطيران «الشارتر»؟
- نفكر فى شرم الشيخ، شركة «تيوى» العالمية تقوم بتسيير 31 رحلة أسبوعيًا، وطالبوا الحصول على دعم أسوة بالآخرين، وإلا سيتم تخفيض عدد الرحلات ل 15 رحلة.
ولكن هذه سياسة لى ذراع.. ألا تتفق معى؟
- ليس لى ذراع، ولكن الشركة لا تستطيع تحمل الخسائر، وأكدوا أنه فى حالة دعم المقعد الشاغر بالطائرة سيتم استخدامه مرتين فقط فى شهر فبراير لضعف الحجوزات، وتفادى اللجوء لإلغاء أى رحلات، وسيتم دعم المقاعد الشاغرة بالطائرة بنسبة تتراوح بين 70 و95 %، والحافز ستكون قيمته 1300 جنيه بدلًا من 1500 جنيه على الراكب، فجميع منظمى الرحلات، سواء من الإيطاليين أو الإنجليز أو الروس، يطالبون بعودة برنامج «الطيران الشارتر»، للحفاظ على حركة السياحة الوافدة لجنوب سيناء.
ما أسباب إلغاء تركيب الكاميرات بالأتوبيسات السياحية؟
- «أنا مش شايف ليها معنى، كاميرا فى أتوبيس هتعمل إيه؟»
هل تتفق مع أصحاب الفنادق على منع المحجبات من نزول حمامات السباحة بالمايوه الشرعى؟
- لا أتفق مع أصحاب الفنادق فى ذلك، لأن المايوه الشرعى يشبه الملابس المخصصة للغوص.
هل الوزارة اتخذت إجراءات ضد هذه الفنادق؟
- الوزارة لم تتلق أى شكوى بخصوص هذا الأمر، ولكن الموضوع أكبر من ذلك، فهناك شكوى بأن كل شواطئ مارينا تمنع نزول المحجبات، والفندق الذى يمنع نزول المحجبات بالزى المتعارف عليه دوليًا فى حمام السباحة سيتم اتخاذ الإجراءات ضده، وسيتم اتخاذ عدة قرارات خاصة بالفنادق، ومنها إلزام الفندق بوجود أحد الغطاسين بحمام السباحة لمنع تكرار حوادث غرق الأطفال.
هل تفكر فى الاستعانة بكوادر من خارج هيئة تنشيط السياحة لتولى المكاتب الخارجية؟
- تم الإعلان عن إجراء اختبارات لشغل وظائف بالمكاتب الخارجية، والزملاء كان لديهم وقت كاف للاستعداد لدخول الاختبارات، وأتمنى أن يجتازوا الاختبارات ولا نلجأ للاستعانة بأى شخص من الخارج، لأننى أثق فيهم جميعًا.
لماذا أعلنتم عن اختبارات جديدة رغم أن هناك من اجتاز الاختبارات الماضية؟
- الاختبارات ستجرى فى المعهد البريطانى لجميع المتقدمين لشغل الوظائف، بمن فيهم الذين اجتازوا الاختبارات التحريرية السابقة، «كل الناس لازم تختبر فى اللغة الإنجليزية»، لأنها اللغة الأولى فى السياحة، حتى لو لديه لغات أخرى، لأن توسعة نطاق الإشراف الجغرافى للمكاتب يتطلب أن تكون اللغة الإنجليزية هى الأساس.
ولكن الجميع حصل على دورات تدريبية بالجامعة الأمريكية، وسيتم الامتحان بالمعهد البريطانى رغم تكلفته العالية.. لماذا؟
- لإعطاء فرصة لجميع المتقدمين، سواء الذين درسوا بالجامعة الأمريكية أو بكلية الألسن، بإجراء الامتحان فى جهة محايدة، مثل المعهد البريطانى، «علشان محدش يقول إن الامتحان تم تسريبه»، الامتحان موجود بالمعهد «لو شاطر هتنجح»، وليس المهم التكلفة، الوزارة بتصرف على التدريب مبالغ طائلة.
هل أنت راض عن أداء المكاتب السياحية بالصين ونيويورك والهند وفرنسا؟
- قريبًا سيتم الإعلان عن تقييمات المكاتب، وقبل تجديد قرار إلحاق مدير المكتب بثلاثة أشهر سيكون هناك قرار بالاستمرار أو عدمه.
اعلنت عن تشكيل لجنة الفساد، فما نتائجها؟ وما المقصود بكلمة فساد؟
- اللجنة تعمل تحت إشراف تام من الجهات الرقابية، ولدينا علاقة ممتازة معهم، دور اللجنة أن تكون الجهات الرقابية موجودة قبل اتخاذ القرار لعدم الخطأ، وأرى أنها تمثل تغييرًا شاملًا فى أسلوب الرقابة على الجهات الحكومية للقضاء على الروتين والأيادى المرتعشة، فالرأى العام يرى أن الحكومة فاسدة، ووجود لجنة فساد شىء جيد.
سيناء تعانى من حرب غير معلنة من الجانب الإسرائيلى من خلال تحويل السياحة المتعددة الجنسيات إلى شواطئ إيلات؟
- مصر ظلت 4 سنوات غائبة عن عالم الدعاية، والدول المجاورة تنفذ حملاتها الإعلانية، «فمينفعش دلوقتى نقول إنها مؤامرة، أول ما نرجع نقف على رجلينا ونظهر للعالم كله، مفيش مخلوق هيقدر ياخد السائح بتاعنا».
بعض المستثمرين اقترحوا عقد اجتماع مع نظيرك الإسرائيلى لاستعادة الحركة بطابا ونويبع، فماذا كان ردك؟
- أنا قلت لهم «روحوا انتو».
كيف ترى علاقة الوزارة بالاتحاد والغرف السياحية؟
- علاقة طيبة، ليس لدى أى تحفظ على أداء الاتحاد والغرف، ماعدا ملف التدريب، «لأن الغرف بتشتكى من التدريب وبتقول إحنا مش بنشوف حاجة»، وهناك انشقاق فى القطاع السياحى بشأن التدريب، فيجب أن يجتمع الاتحاد والغرف لتحديد المجالات المطلوبة فى التدريب، فليس معقولًا أن تقول غرفة الفنادق إنها لم تستفد بتدريب العاملين.. أمال الوزارة بتصرف على التدريب ليه، ورغم ذلك لا أفكر فى وقف الدعم المخصص للتدريب، ولكن يجب أن تكون له قيمة وفقًا لاحتياجات سوق العمل.
هل انتهت الوزارة من الإجراءات اللازمة للحصول على التصاريح الأمنية لبدء تفعيل رحلات اليوم الواحد لقناة السويس؟
- الوزارة أعدت خطة للاستفادة من قناة السويس الجديدة، وستتم إقامة الاحتفال بيوم السياحة العالمى هناك، وسيتم تنظيم رحلات تعريفية لزيارة القناة، ولا توجد مشاكل فى التصاريح الأمنية، المهم الآن أن يكون هناك طلب لتنشيط رحلات اليوم الواحد، ووضع تصور لتطوير مدينة بورسعيد من خلال إقامة بعض المشروعات السياحية حتى نستطيع خلق طلب سياحى، ونحن فى انتظار الإعلان عن مخصصات الأراضى السياحية الموجودة على محور قناة السويس.
ألا ترى أن الوزارة كانت «معطلة» قبل توليك المسؤولية؟
- لا.. نهائيًا.. «كل شيخ وله طريقة، وأنا لى طريقتى فى الشغل».
هل أنت راض عن المكاتب الداخلية التابعة للوزارة والهيئة؟
- غير راض عنها تمامًا، وليس لها دور، وهناك اجتماع مع رئيس هيئة تنشيط السياحة والقائمين على المكاتب الداخلية لوضع خطة عمل العام المقبل، «إنما لما تيجى تقارير من مكتب الهيئة فى المطار أن من إنجازاته إنه سفر رئيس الهيئة، ده أسميه إيه؟.. وبعتلهم إنه ما يصحش.. وخلال الأسابيع المقبل سيكون لهم دور واضح».
وماذا عن مديرى المكاتب الذين عادوا؟
- «لازم يشيلوا الهيئة.. مفيش حل تانى.. لازم ينزلوا السياحة الدولية للاستفادة من خبراتهم».
هل تفكر فى الاستعانة بأحد الكوادر لتعيينه مساعدًا لك؟
- نعم.. أفكر بجدية فى اختيار مساعد أول وزير، وفى كل اجتماع بالقطاع الخاص أبحث عن الشخصية التى تتوافر فيها كل الخبرات والقدرات المؤهلة لتولى مهام المنصب، وأتمنى أن تجرى الانتخابات بأقصى سرعة لأن الدولة صورتها ستختلف فى الخارج بعد اكتمال أركانها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.