أعلن قائد الشرطة التايلاندية اليوم الاثنين أن 90% من البلاغات التي تلقتها الشرطة بشأن تفجير بانكوك لم تكن حقيقية، وذلك بعد وصول المكافأة لثلاثة أضعافها مؤخرا. وقال سوميوت بومبانمونج للصحفيين إنه بعد مرور أسبوع على التفجير الذي وقع في ضريح إيراوان، تلقت الشرطة بلاغات معظمها كاذبة وجاءت من أشخاص "لهم دوافع سيئة". ورفعت الشرطة المكافأة الآن إلى 3 ملايين باهت (84 ألف دولار) لمن يدلي بمعلومات تقود للقبض على الجاني. وأشار سوميوت إلى أن الشرطة طلبت معدات سوف تساعد في تحليل محتوى كاميرات المراقبة. لقت السلطات التايلاندية اليوم الاثنين القبض على مصور صحفي يعمل أساسا في هونج كونج لاتهامه بحمل درع بشري وخوذة. وكان انتوني كوان قد سافر لبانكوك لتغطية أحداث الانفجار الذي أدى لمقتل 20 شخصا بينهم شخصان من هونج كونج الأسبوع الماضي. وقد تم توقيفه في مطار سوفارنابومي وهو عائد لهونج كونج ليلة أمس الأحد، واتهم بحيازة سلاح غير قانوني. ومن المقرر أن يمثل كوان أمام المحكمة اليوم على خلفية هذا الاتهام، الذي تصل عقوبته للسجن خمسة أعوام. ويشار إلى أن قانون الحد من الأسلحة في تايلاند الذي صدر 1987 يحظر حيازة المعدات العسكرية، ومن بينها الدروع البشرية، دون الحصول على ترخيص. وصرح مسئولون بمركز إيراوان الطبي لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) بأنه بعد مرور أسبوع على التفجير، لا يزال 14 شخصا من المصابين في الرعاية المركزة. وأسفر التفجير عن 20 حالة وفاة وإصابة 123 شخصا.