علم اليوم السابع من مصادر مقربة وموثوقة أن الشيخ أحمد الأسير الذى تم القبض عليه مؤخرا نفى فى التحقيقات معه مشاركة الفنان المعتزل فضل شاكر فى أحداث "عبرا" وأنه أجاب بأن فضل لم يره قبل هذه الأحداث بفترة طويلة كما أجاب بالنفى مشاركة فضل فى أى اشتباكات وأن هناك خلافا بينهما، وهى الشهادة التى تعتبر دليلا قويا على براءة فضل شاكر والظلم الذى وقع عليه حول كل ما أشيع عن مشاركته فى أحداث عنف وخلافه. يذكر أن مفوض الحكومة اللبنانية لدى المحكمة العسكرية القاضى صقر صقر أحال الموقوف أحمد الأسير مع موقوفين اثنين، إلى مديرية المخابرات فى الجيش اللبنانى، للتوسع بالتحقيق معهم فى الجرائم المسندة اليهم. وتسلمت مخابرات الجيش اللبنانى الأسير من الأمن العام بناء على الأمر القضائى. وكان الأسير المحكوم عليه غيابيا بالإعدام قد أوقف منذ عدة أيام فى مطار بيروت، وهو متهم بالاعتداء هو ومجموعته السلفية المسلحة بالاعتداء على الجيش اللبنانى فى صيف 2013 فيما يعرف بأحداث عبرا بصيدا بجنوب لبنان، وهو ما انعكس بالسلب على فضل شاكر أمير القلوب وملك الإحساس لمعرفته بالأسير لفترة حيث تم اتهامه بالمشاركة فى هذه الأمور. وكانت المحامية مى خنسا، التى تتولى مهمة الدفاع عن شاكر أمام القضاء العسكرى قد صرحت لوكالة "فرانس برس": "إن فضل يريد تسليم نفسه خلال الأيام المقبلة"، ونقلت تأكيده أنه قطع علاقته بالأسير منذ زمن، وأضافت أنه تخلى عن الخط الدينى المتشدد. ويتواجد فضل شاكر حاليا فى مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين القريب من صيدا، بحسب ما أفاد شهود خلال الأيام الماضية ل"فرانس برس"، وتتولى المخيمات الفلسطينية فى لبنان "أمنها الذاتى" ولا تدخلها القوى الأمنية اللبنانية بموجب اتفاق ضمنى مع الفصائل الفلسطينية.
