مسئول ليبى: قطع بحرية تركية ترافق سفن أسلحة لمليشيات الإخوان فى بلادنا

كشف مسئول عسكرى ليبى النقاب عن محاولات تركية وصفها بالمحمومة لتزويد الميليشيات المحسوبة على جماعة الإخوان والتنظيمات الإرهابية بصواريخ حرارية مضادة للطائرات، عبر سفن ويخوت تحميها قطع بحرية تركية.
وقال الرائد محمد حجازى الناطق باسم الجيش الليبى لصحيفة "العرب" اللندنية الصادرة اليوم السبت، أن الأجهزة الليبية رصدت خلال الأيام القليلة الماضية تزايد محاولات الجماعات المتطرفة نقل السلاح والعتاد الحربى والأفراد من خارج ليبيا إلى داخلها، عبر البحر والجو، وذلك رغم الضربات التى وجهها سلاح الجو الليبى لها.
ووصف تلك المحاولات بأنها جبهة مفتوحة أمام سلاح الجو الذى دمر قبل أيام سفينة قبالة سواحل بنغازى على متنها مقاتلين أجانب وكميّات من الأسلحة.
وأكد الرائد حجازى أن السفينة المدمرة دخلت المياه الإقليمية الليبية من تركيا، وكانت تحمل شحنة صواريخ حرارية مضادة للطائرات، وذلك فى تطور الهدف منه تحييد سلاح الجو الليبى فى معركته ضد الإرهاب. وحذر فى هذا السياق من خطورة هذا التطور الذى وصفه ب"النوعي" ذلك أنه ترافق مع مستجدات أخرى أكثر خطورة تتمثل فى تحريك تركيا لقطع من سلاحها البحرى لحماية تلك السفن قبل وصولها إلى المياه الإقليمية الليبية.
و اضاف "لقد رصد سلاح الجو الليبى قبل أيام قطعا تابعة للبحرية التركية تقوم بمرافقة يخت كبير الحجم على متنه شحنات من الأسلحة ومقاتلون أجانب، وحمايته لغاية وصوله إلى ميناء مصراتة الذى تسيطر عليه الجماعات المتطرفة".
ولفت إلى أن هذا التطور ترافق مع هبوط طائرات سودانية محمّلة بالسلاح فى مطارى معيتيقة بالعاصمة طرابلس، ومصراتة.