توفيق عكاشة: اختطفت من أمام مدينة الإنتاج..والتقيت وزير الداخلية عقب خروجى

قال الإعلامى توفيق عكاشة، إنه كان محبوسا فى قضية حكم موقوف تنفيذها، مشيراً إلى أن وقف التنفيذ وقف بسبب التصالح، من خلال جلسة عرفية ومن تصالحت قبضت قيمة المصالحة وبإيصالات، ومكتوبة ومعتمدة من رئيس النيابة والمحامى العام.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "ممكن"، على فضائية "سى بى سى"، مع الإعلامى خيرى رمضان، أن إلقاء القبض حدث عن طريق الخطأ، لأن هناك قضيتين أحدهما سب وقذف والدستور ألغى الحبس فى قضايا النشر، ففيها غرامة 10 آلاف، والثانية تم تطبيق الحكم فيها ولو لم يكن مصالحة بأثر رجعى بما قبل إعلان الدستور، وفى الحالتين هناك دستور يمنع الحبس فى قضايا النشر، مشيراً إلى أنه تم اختطافه من أمام مدينة الإنتاج الإعلامى، وضابط تنفيذ الأحكام وضع "الطبنجة" فى كتفه، ولم يعلم الموضوع، وفى منتصف الطريق أخبروه بأن عليه حكمين فى قضية سب وقذف وأخرى بتهمة التبديد.
وأوضح أنه كان قد طلب من المحامى تسديد الغرامة منذ 15 يوما ولم يقم بذلك، مقدما الشكر للقائمين بمصلحة السجون وكان بها معاملة محترمة، وكان فى زنزانة درجة حرارتها تتخطى 50 درجة، و"هناك مراوح تقلب الهوا سخن، وربنا ما يوريكم، ونحن السابقون وباقى إعلامى مصر هم اللاحقون".
وتابع: "أضربت عن الطعام حتى يوم السبت الساعة السادسة حتى التقيت مرتضى منصور وطلب منى فك الإضراب عن الطعام:، مستطردا: "بكيت فى الحبس خوفا من أن أخرج من محبسى وأجد والدتى توفت، ومليش أشقاء".
وأشار إلى أنه التقى وزير الداخلية عقب خروجه من السجن، وتحدثا فى عدد من الأمور، وأوضح له أن العملية غير مقصودة، وهى حملة لتنفيذ الأحكام، متابعاً: "عاتبه على أنه لم يقبض عليه ولكنه تم اختطافه".
موضوعات متعلقة..
- محامى توفيق عكاشة: موكلى غادر سجن طرة وفى طريقه إلى منزله