سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نقص المياه وانقطاع الكهرباء معاناة لم تنته فى مدن الشيخ زويد ورفح.. الأهالى: "نقلة" المياه الواحدة بالفنطاس ارتفعت من 70 ل500 جنيه.. ويؤكدون:"محولات الكهرباء تعطلت وخزانات المياه غير صالحة"
تواصلت أزمة نقص المياه والتيار الكهربائى بقرى ومدينتى رفح والشيخ زويد، وسط تأكيدات من الأهالى أنهم يقدمون شكاوى للمسئولين دون استجابة لحلها. أهالى جنوب رفح يشكون من نقص المياه وقال فتحى مرشد، من أهالى قرى جنوب رفح، إن نقص المياه يعتبر مشكلة رئيسية فى مناطقهم، حيث كانوا يعتمدون على نقلها بواسطة الفناطيس من آبار على الساحل. وأشار سليمان محمود، أحد الأهالى، إلى تراجع نقل المياه باستخدام الفناطيس بسبب مخاوف أصحاب سيارات نقل المياه من تحركهم بها، نظرا للظروف الأمنية التى تشهدها المنطقة وهو ما رفع أسعار "نقلة" المياه الواحدة من 70 جنيها إلى 500 جنيه فى حين توقفت عن العمل كليا شبكات المياه التى تلفت وأصابها الصدأ بينما الخزانات التى تستقبل المياه وتعيد توزيعها بدورها أصبحت غير صالحة. الآبار السطحية البديل المؤقت للشرب بالشيخ زويد وأكد على حسن، من أبناء مدينة الشيخ زويد، أن المياه تصلهم فى أوقات محدودة لعدة دقائق لتعود للانقطاع مرة أخرى ويوفرونها عن طريق نقل احتياجاتهم للشرب من آبار سطحية حفرها الأهالى المتطوعون. الأهالى يطالبون بحلول سريعة لمشكلة انقطاع المياه وطالب أهالى الشيخ زويد ورفح، شركة المياه بوضع حلول جذرية لمشكلة المياه، وفى الوقت ذاته أعربوا عن أمنيتهم أن يأتى فصل الشتاء سريعا، حيث يعتبر بالنسبة لهم فرصة لتخزين مياه المطر والاستفادة منها فى الشرب. أزمة انقطاع الكهرباء تتصدر المشهد وإلى جانب أزمة نقص المياه برزت أزمة انقطاع الكهرباء، وأكد أهالى قرى جنوب رفح والشيخ زويد أن الكهرباء شبه مقطوعة بعد أن تحولت الشبكات لآلات مهجور، حيث تقطعت أسلاكها وتعطلت المحولات نتيجة الأوضاع الأمنية. وطالب الأهالى بتوفير فريق متكامل من الفنيين بوزارة الكهرباء للتدخل السريع وحل مشاكل الأعطال المتكررة.