غلق باب التصويت في لجان الاقتراع بسفارات وقنصليات مصر بنيوزيلندا وأستراليا وكوريا والابان.. وبدء الفرز    المشاط: الاقتصاد المصري دخل مرحلة تحول حقيقي منذ مارس 2024    رانيا المشاط ل «خارجية الشيوخ»: اقتصاد مصر دخل مرحلة تحول حقيقى منذ مارس 2024    نائب محافظ الجيزة يتفقد المراحل النهائية لتشغيل محطة رفع الصرف الصحى بدهشور    ليبيا ترسل خبراء إلى تركيا لمتابعة التحقيق بحادثة الطائرة    روسيا: حريق في ميناء تيمريوك النفطي إثر هجوم بطائرة مسيرة    ويتكوف يبلغ الوسطاء وإسرائيل بموعد بدء المرحلة الثانية من اتفاق غزة    حال التأهل.. موقع إحصائي يكشف منافس مصر القادم في دور ال16    انتشال آخر جثة لسيدة من أسفل أنقاض عقار إمبابة المنهار    رئيس صندوق التنمية الحضرية يستعرض صورَ مشروعات إعادة إحياء عددٍ من المناطق بالقاهرة التاريخية قبل التطوير وبعده    عاجل- المركز الإعلامي لمجلس الوزراء ينفي بيع مصانع الغزل والنسيج ويؤكد استمرار المشروع القومي للتطوير دون المساس بالملكية    وزير الخارجية: التزام مصر الراسخ بحماية حقوقها والحفاظ على استقرار الدول المجاورة    برلماني: الوطنية للانتخابات وضعت خارطة طريق "العبور الآمن" للدولة المصرية    رئيس جامعة طنطا يجري جولة تفقدية موسعة لمتابعة سير أعمال الامتحانات    استشهاد لبنانيين اثنين إثر غارة إسرائيلية استهدفت سيارة بقضاء الهرمل    أشرف حكيمي يدعو كيليان مبابي وديمبيلي لحضور مباراة المغرب ضد مالي    الجيش السوداني يصدّ محاولة اختراق للدعم السريع قرب الحدود مع مصر وقصف جوي يحسم المعركة    الذهب يختتم 2025 بمكاسب تاريخية تفوق 70% واستقرار عالمي خلال عطلات نهاية العام    الجزائرى محمد بن خماسة آخر عقبات الإسماعيلى لفتح القيد في يناير    اتحاد الكرة يحذر من انتهاك حقوقه التجارية ويهدد باتخاذ إجراءات قانونية    المنيا تنفرد بتطبيق نظام الباركود للمحاصيل الحقلية    محافظ الفيوم يعتمد جدول امتحانات النقل لمدارس التعليم الفني    رفع آثار انقلاب سيارة ربع نقل محملة بالموز وإعادة الحركة بالطريق الزراعي في طوخ    محافظة قنا تواصل تطوير طريق قنا–الأقصر الزراعي بإنارة حديثة وتهذيب الأشجار    كوروكوتشو: مصر واليابان تبنيان جسرًا علميًا لإحياء مركب خوفو| حوار    بعد 25 سنة زواج.. حقيقة طلاق لميس الحديدي وعمرو أديب رسمياً    صندوق التنمية الحضرية يعد قائمة ب 170 فرصة استثمارية في المحافظات    إزالة مقبرة أحمد شوقي.. ماذا كُتب على شاهد قبر أمير الشعراء؟    هل للصيام في رجب فضل عن غيره؟.. الأزهر يُجيب    محافظ الدقهلية: تقديم أكثر من 13 مليون خدمة صحية خلال 4 أشهر    ما هو ارتجاع المريء عند الأطفال، وطرق التعامل معه؟    جامعة بدر تستضيف النسخة 52 من المؤتمر الدولي لرابطة العلماء المصريين بأمريكا وكندا    البابا تواضروس يهنئ بطريرك الكاثوليك بمناسبة عيد الميلاد    بشير التابعي يشيد بدور إمام عاشور: عنصر حاسم في تشكيلة المنتخب    مدينة الأبحاث العلمية تفتتح المعرض التمهيدي لطلاب STEM المؤهل للمعرض الدولي للعلوم والهندسة ISEF–2026    معارك انتخابية ساخنة فى 7 دوائر بسوهاج    إيرادات الأفلام.. طلقني يزيح الست من صدارة شباك التذاكر وخريطة رأس السنة يحتل المركز الخامس    وزارة الثقافة تنظم "مهرجان الكريسماس بالعربي" على مسارح دار الأوبرا    الوطنية للانتخابات: إبطال اللجنة 71 في بلبيس و26 و36 بالمنصورة و68 بميت غمر    ادِّعاء خصومات وهمية على السلع بغرض سرعة بيعها.. الأزهر للفتوي يوضح    ضبط 19 شركة سياحية بدون ترخيص بتهمة النصب على المواطنين    تأجيل محاكمة رئيس اتحاد السباحة وآخرين بتهمة الإهمال والتسبب في وفاة السباح الطفل يوسف    محافظ الجيزة يفتتح قسم رعاية المخ والأعصاب بمستشفى الوراق المركزي    محافظ الوادى الجديد يلتقى المستشار الثقافى للسفارة الهندية بالقاهرة    رجال سلة الأهلي يصلون الغردقة لمواجهة الاتحاد السكندري بكأس السوبر المصري    إيبوه نوح.. شاب غانى يدعى النبوة ويبنى سفنا لإنقاذ البشر من نهاية العالم    مصادرة 1000 لتر سولار مجهول المصدر و18 محضرا بحملة تموينية بالشرقية    سيول وثلوج بدءاً من الغد.. منخفض جوى فى طريقه إلى لبنان    شوبير يكشف موقف "الشحات وعبد القادر" من التجديد مع الأهلي    الصحة تعلن اختتام البرنامج التدريبي لترصد العدوى المكتسبة    عبد الحميد معالي ينضم لاتحاد طنجة بعد الرحيل عن الزمالك    نائب وزير الصحة تتفقد منشآت صحية بمحافظة الدقهلية    أمن القليوبية يكشف تفاصيل تداول فيديو لسيدة باعتداء 3 شباب على نجلها ببنها    حكم تعويض مريض بعد خطأ طبيب الأسنان في خلع ضرسين.. أمين الفتوى يجيب    هل يجب الاستنجاء قبل كل وضوء؟.. أمين الفتوى يجيب    إسرائيل تمطر "سد المنطرة" بريف القنيطرة في سوريا بالقنابل (فيديو)    أحمد سامي يقترب من قيادة «مودرن سبورت» خلفًا لمجدي عبد العاطي    ما حكم حشو الأسنان بالذهب؟.. الإفتاء توضح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التوك شو: غضب شعبى تجاه قرار رفع أسعار السجائر المحلية.. وانتقادات ل"الخارجية" بعد مقتل المواطن المصرى فى الكويت وتقطيعه إلى أجزاء ب"الساطور"
نشر في اليوم السابع يوم 20 - 05 - 2010

اهتمت برامج "التوك شو" فى حلقاتها أمس، الأربعاء، بحالة الغضب التى أصابت المصريين بعد قرار مجلس الشعب برفع أسعار السجائر المحلية، بهدف مواجهة زيادة عجز الموازنة العامة للدولة، واعتبر الجميع ذلك القرار ظالما، ولم يراع المواطن البسيط، خاصة أن الزيادة تصل إلى 75 قرشا.
وقبل صدور القرار صدم المصريون بخبر مقتل مواطن مصرى بالكويت بطريقة وحشية، حيث تم تقطيعه إلى أجزاء بالساطور، وهو ما يطرح سؤالا هاما هل أصبح قتل المصريين من اليسير؟ وهل أصبح دمهم مستباحا فى الخارج؟ ويأتى ذلك الحادث ليحمل وزير الخارجية أحمد أبو الغيط المزيد من الانتقادات لأسلوب عمله، بالإضافة إلى اتهام وزارته بالتقصير فى حماية المصريين بالخارج وحفظ حقوقهم.
وفى برنامج "القاهرة اليوم" يطرح الإعلامى عمرو أديب سؤالا هاما "ماذا لو اختفى الإعلام العربى؟" وجاء ذلك خلال جلسة مميزة عقدها أديب على هامش ملتقى الصحافة العربية بدبى التقى خلالها بمجموعة من الإعلاميين العرب، الذين طرحوا رؤاهم حول الإعلام العربى ومستقبله ومدى تأثيره على دوائر صنع القرار.
العاشرة مساء.. الإعلامى وجدى الحكيم يروى أسرار علاقته بفاتن حمامة وبليغ حمدى
أهم الأخبار
عبده مغربى، رئيس تحرير جريدة البلاغ الجديدة، يعلن إضرابه عن الطعام بعد تأييد محكمة جنح مستأنف قصر النيل حكم حبسه بعد إدانته فى قضية "شذوذ الفنانين".
زيادة التنافس على منصب رئيس حزب الوفد بين السيد البدوى ومحمود أباظة، خصوصا مع اقتراب التصويت على انتخابات رئاسة الحزب .
الحكومة الفرنسية تقر قانونا بحظر المسلمات الفرنسيات من ارتداء النقاب الذى يخفى الوجه بالكامل فى الأماكن العامة .
الفقرة الرئيسية
شرائط من الزمن
الضيف:
الإعلامى وجدى الحكيم .
أكد أن عجلة الحياة السريعة هى ما جعل الإذاعة تكاد تندثر، حيث إن هنالك الكثير من المحاولات الآن لإعادة إحياء التراث الإذاعى بإذاعة حفلات أم كلثوم وعبد الحليم حافظ، مشيرا إلى أنه قام بأداء حوار مع سيدة الشاشه فاتن حمامة عام 1994، حيث أصرت أن تكون ديكور الأستوديو التى صورنا به يماثل ديكور منزلها، وذلك كان لإحدى القنوات فى لندن، ثم قام البرنامج بعرض أجزاء من هذا الحوار مع الفنانة فاتن حمامة التى لقبها بملكه الالتزام بالتزامها بالعمل والجمهور والتصوير والمخرجين وما إلى ذلك، ولكنها كانت تبتعد تماما عن إظهار أى جانب من جوانب حياتها الشخصية، حيث إن هناك انفصالا تاما بين حياتها الشخصية والفنية، ثم بدأ فى سرد تفاصيل معرفته بالمؤلف والملحن بليغ حمدى وارتباطه الشديد بالفنانة ورده الجزائرية وارتباطه بها وتزوجها لمدة 6 سنوات .
انتقل بعدها إلى حواره مع الكاتب الراحل محمود السعدنى الذى أشار إلى رهبته من الميكروفون فى البداية وكيف أنه كان يتخلص من تلك الرهبة، إلا أن الكاتب محمود السعدنى تخطى مسألة الرهبة سريعا ليصبح من أجرأ من يقومون بأداء الحوارات، ليقوم البرنامج بعدها بعرض الحوار الذى دار بينهما، وأضاف أنه كان المادة الخام لخفه الظل وراوى الحكاوى والقصص والنوادر بما يفوق العقل والخيال .
الحياة والناس.. أزمة حوض النيل ومستقبل المياه فى مصر
شاهدته انتصار سليمان
الأخبار
• لبنان تتهم 12 شخصا فى قضية قتل محمد مسلم فى بلدة كترمايا، وفى مداخلة مع ريتا بدر الدين، محامية أسرة محمد، أكدت أن النيابة العامة فى جبل لبنان اتهمت 12 شخصا فى قضية قتل المواطن المصرى محمد مسلم فى بلدة "كترمايا"، والتمثيل بجثته، وقد جاءت صورهم فى تسجيلات الفيديو، مشيرة إلى أن القضاء اللبنانى أصدر مذكرة باحتجاز أربعة هاربين من وجه العدالة، كما نفت ما تردد فى بعض وسائل الإعلام بأن بعض النواب أو المسئولين فى لبنان متورطون فى الجريمة، مؤكدة بأن الجريمة رد فعل طبيعى لا تؤثر فى علاقة مصر بلبنان .
• الخارجية المصرية: السفارة والقنصلية المصرية فى الكويت تتبعان حادث مقتل مصرى فى الجهراء على يد 4 سوريين... وفى مداخلة مع أبو عادل المصرى صديق المجنى عليه بالكويت أكد أن المجنى عليه كان يستعد للسفر للقاهرة لكن كان أسرع منه، وعن ملابسات الحادث أشار إلى أن خلافا حدثا من 20 يوما مع هذه العائلة السورية حول أسبقية "ركن" السيارة انسحب على إثرها المجنى عليه، وانتهى الموقف، ولكنه تكرر منذ أول أمس ويبدو أنهم كانوا متربصين لهم، حيث خرجوا عليه بالأسلحة البيضاء، وانهالوا عليه بالضرب وأصابوه إصابات عديدة فى جسده، منها إصابة شقت القلب نصفين تسببت فى وفاته قبل وصوله المستشفى.
• بدعوى مخالفة القانون والدستور تقدم 50 نائبا بمجلس الشعب بمذكرة عاجلة إلى الدكتور أحمد فتحى سرور، رئيس المجلس، يعترضون فيها جدول امتحانات الثانوية.. وفى مداخلة مع النائب محمد الصحفى، عضو مجلس الشعب، أكد أن مصر دولة قانون يحكمها الدستور الذى يساوى فى الحقوق والواجبات بين المواطنين، وعندما يفرق المسئولون عن وضع جدول الامتحانات بين الطلاب خاصة فى مادتى الكيمياء والأحياء فهى بذلك دعوة صريحة لتوجه الطلاب للجامعات الخاصة بسبب حرمانهم من المذاكرة الجيدة والاستعداد الجيد للامتحان، ويأمل المصرى أن يتم تغيير جدول الامتحانات، ويستجيب المسئولون لرغبة الأسر المصرية بترحيل امتحان مادة الأحياء من يوم 16 يونيو إلى 26 من الشهر نفسه.
• شغب ومشاجرات فى امتحانات المدارس الثانوية التجارية والزراعية والصناعية بالمطاوى والأسلحة البيضاء فى محافظتى بورسعيد والغربية.
• اختطاف طفل عمره سنتان من البدرشين وبيعه فى سوهاج نظير مبلغ 10 آلاف جنيه، وتبين أن عاطل اختطفه وحاول بيعه لأسرة مسيحية فى سوهاج، ولكن بكاء الطفل المستمر شكك الأهالى فى الواقعة وكشف المجرم .
• وافق مجلس الشعب على زيادة أسعار السجائر المحلية "ماركة كليوباترا" بواقع 75 قرشاً للعلبة، بناءً على اقتراح أحمد عز، رئيس لجنة الخطة والموازنة، مؤكدا أن الزيادة الجديدة توفر 1.2 مليار جنيه، سوف يتم تخصيصها لمشروعات مياه الشرب والصرف الصحى بالقرى .
• فى متابعة لأخبار المعتصمين أمام مجلسى الشعب والشورى قام عمال شركة "أمونسيتو لصناعة الغزل والنسيج بارتداء أجسام على هيئة أجولة بلاستيك مكتوبا عليها (كفن عمال أمونسيتو)، و(حسبى ونعم الوكيل حقوق العمال راحت فين)، كما لجأ عمال شركة النوبارية إلى لف 7 منهم بأكفان ووضعوا عليها لافتات كتبوا عليها (عمال النوبارية فى انتظار قرار النائب العام بعد 43 يوما من الاعتصام)، وقاموا بدفنهم .
تقارير
• لأول مرة فى تاريخ السجون المصرية يبدأ المنتدى الثقافى لحقوق الإنسان، ويشارك فيه الخبراء وأساتذة حقوق الإنسان، وبعض السجناء المفرج عنهم، وقد أدلوا الجميع بشهادات تؤكد تغير النظرة السيئة لإهدار حقوق السجناء وحقوق الإنسان فى السجون المصرية.
• منتدى العالم العربى للإبداع الاجتماعى يكرم رموز العمل التنموى تحت رعاية مؤسسة أشوكا وأشار الموسيقار نصير شمة إلى مبادرته مليون زهرة لمساعدة أرامل الحرب .
• وضع الدكتور على مصيلحى، وزير التضامن، والدكتور على جمعة، مفتى الديار المصرية، حجر الأساس للمؤسسة الخيرية التى تتبناها الدكتوره عبلة الكحلاوى وزوجها تحت مسمى "الباقيات الصالحات"، وتضم دار للمسنين والمطلقات واليتامى ووحدة بحوث ..
الفقرة الأولى
بمناسبة يوم التوعية من أمراض الكبد أعلن البرنامج عن مفاجأة سارة وهى شفاء 100 ألف مريض بفيروس سى تماما على مستوى الجمهورية.
الضيوف:
خالد حسن وعماد أنور مرضى بفيروس سى تم شفاؤهم.
د.منال حمدى السيد عضو اللجنة العليا للتوعية من أمراض الكبد.
د.عبد الرحمن الزيادى رئيس مركز القاهرة للكبد.
تحدث خالد حسن وعماد أنور عن تجربتهما مع المرض واكتشافه وعلاجهم بالإنترفيون ومدى صعوبة رحلة العلاج والآثار المترتبة على حقن بالإنترفيون واستكمالهم كورس العلاج، حتى تم الشفاء تماما بشهادة التحاليل، ونصحوا المرضى بالصبر والتحمل واستكمال كورس العلاج حتى يتم الشفاء إن شاء الله .
وتحدثت د.منال حمدى السيد اهتمام وزراء الصحة على مستوى العالم بالتوعية من أمراض الكبد وضم الفيروسات الكبدية فى قائمة الأمراض الأكثر للدعم والتوعية، أضافت أنه تم ضم التطعيم ضد فيروسات الكبد ضمن التطعيمات الإجبارية التى يحصل عليها الطفل، ونصحت من هم فوق 18 سنة بالتوجه إلى مركز المصل واللقاح والحصول على هذه التطعيمات، لأن أمراض الكبدية صعبة التشخيص فى وقت مبكر.
وأشار د.عبد الرحمن الزيادى إلى ارتفاع معدلات مرضى الكبد فى مصر، معللا السبب إلى تعرض مصر لثلاث حروب، وما يحدث فى الحرب من انتقال الدم بصور خاطئة والتعرض للإصابة والجروح ظهر بعدها دلالات فيروس ا ، ب بجانب الإصابة بمرض البلهارسيا، أما فيروس سى فقد ظهرت دلالاته فى أوائل التسعينات.
وتنوعت مداخلات المشاهدين بين الاستفسار عن العلاج والتشخيص، وقد وقدم د.عبد الرحمن الزيادى النصيحة للمرضى بضرورة التوازن فى الأكل مع التركيز على الفاكهة والألبان، والبعد عن التدخين، والأعشاب المجهولة.. مؤكدا أن الأمل فى الشفاء موجود، وأن الطب يستحدث كل يوم الجديد، وللوقاية من المرض أشارت الدكتوره منال حمدى إلى ضرورة المتابعة الجيدة خاصة لمن لديهم سجل مرضى بالعائلة، ومن يعانون من الإرهاق الشديد الذى لا يتناسب مع سنهم الصغير، وأضافت من المهم للمرضى الذين تم شفاؤهم المحافظة على أنفسهم من الإصابة مرة أخرى، لأن أجسامهم مازالت تحمل الأجسام المضادة للمرض والتى يسهل معها الإصابة مرة أخرى.
الفقرة الثانية
اتفاقية حوض النيل ومستقبل المياه فى مصر
الضيوف :
د.سامر المفتى خبير البيئة العالمى والأمين العام السابق لمركز بحوث الصحراء .
د.هانى رسلان رئيس وحدة الدراسات السودانية بمركز الأهرام السياسية والإستراتيجية.
لفت الدكتور سامر المفتى الانتباه إلى أن مصر الأولى عالميا وفق التقسيم الدولى للصحراء والحزام القاحل 86 % من أراضيها شديدة القحولة، و14 % أراضى قاحلة، وهذه الحقيقة تجاهلنها لسنوات طويلة، وتأتى دول الخليج فى المستوى السابع للقحولة، والغريب أننا نسينا هذه الحقيقة فى الوقت الذى ينخفض فيه نصيب المواطن المصرى من المياه، مشيرا إلى أن مصر مهددة بالعجز الشديد فى المياه فى عام 2017، حيث ستكون الاحتياجات نحو 86 مليار متر مكعب من المياه، فيما لن يزيد المتوفر منها عن 71 مليار، وعن الدور الإسرائيلى فى مشكلة حوض النيل أكد رسلان أن إسرائيل تسعى منذ سنوات طويلة فى تضيق الخناق على مصر وإثارة الخلافات بين دول حوض النيل، ولكن اليوم ظهرت مصالح اقتصادية جديدة عقدت الموقف أكثر مثل المصالح الصينية فى بناء السدود المقترح، ومصالح الكويت وقطر فى دول حوض النيل.. والبعد الأهم هو الموقف العدائى لدول حوض النيل من مصر نتيجة إهمال مصر لهذه الدول سنوات طويلة، وهو ما تسبب فى تعقيد الموقف وزيادة العداء بيننا .
وتحدث د.هانى رسلان عن ضرورة ترشيد المياه وحسن استخدام الأمثل لمياه النيل، بعد ما أهدرنا الكثير منها فى الصحراء وفى طرق الرى المهدرة للمياه، وضرورة إعادة النظر فى إستراتيجية التعامل مع الماء، والبحث عن موارد جديدة للمياه مثل تحليل مياه البحر، وإعادة استخدام مياه الزراعة والاستفادة من الطاقة الشمسية .
مشيرا إلى صعوبة التحكيم الدولى، لأن المياه مثل الحدود فى الاتفاقيات الدولية لابد أن يوافق الطرفان على التحكيم، ومن ثم لابد من موافقة دول حوض النيل على التحكيم الدولى.
القاهرة اليوم.. استمرار مسلسل قتل المصريين بالخارج
شاهده بلال رمضان
أهم الأخبار
- قال الإعلامى عمرو أديب هل أصبح قتل المصريين من اليسير؟، مشيرًا إلى أنه أصبح من المألوف لدينا أن يقتل المصريون فى حوادث مختلفة خارج مصر؟، واللافت للانتباه هو أن فى كل حادث قتل أو وفاة تطالب وزارة الخارجية بمعرفة أسباب الوفاة؟، فهل أصبح من المستباح دم المصريين فى الخارج!، وأكد أديب على أن أسوأ علاقة تراحم وصداقة فى الخارج هى علاقات المصريين بعضهم البعض، وعلى العكس نجد الجاليات الأخرى متعاونة فيما بينها.
- حسان محمد حسان، أحد الطامحين فى الترشيح لعضوية مجلس الشورى، تضم دائرته "أحياء الدقى والعجوزة والوراق وإمبابة"، اتخذ لنفسه دراجة هوائية، وسار فى شوارع دائرته، يعلن عن نفسه مرشحًا عنهم، يقول فى التقرير الذى أعده البرنامج "توقعت السخرية والاستهزاء مما أقوم به، وأول هؤلاء كانوا أبنائى فكانوا يبكون"، ويشير حسان إلى أن تكاليف هذه الحملة لم تتعد الألف جنيه مصرى فقط "مائتان جنيه للمواصلات، وسبعمائة جنيه كروت شخصية للدعاية"، ويقول أحد أبنائه "والدى لا صاحب شركة ولا مكتب، ولا يريد أن يعقد اتفاقًا مع مكتب للدعاية عن برنامجه، إلا أنه يريد أن يعلن عن نفسه لأهالى دائرته".
- أشار الإعلامى عمرو أديب إلى وضع حجر الأساس لمشروع إنشاء وحدات سكنية بمنطقة العلاقى بأسوان للمتضررين من السيول، أمس الأول، وفى تقرير أعده البرنامج قال السيد اللواء مصطفى السيد، محافظ أسوان، "أطمئن السادة المتبرعين بأن مبالغكم بخير، ولم يصرف منها شىء، بل زادت، لأنها كانت وديعةً فى البنك، وتم التعاقد مع شركة وادى النيل العامة للمقاولات، وهى شركة وطنية، وسوف تقوم بإنشاء 288 وحدة سكنية كاملة المرافق"، مشيراً إلى أن معدات الشركة فى الموقع منذ ثلاث أيام وتقوم بأعمالها على أكمل وجه، وتم الاتفاق مع الشركة على تكثيف العمل لتعويض المدة الزمنية المفتقدة"، فيما أكد أديب للمشاهدين عامة والمتبرعين منهم خاصة بأن أموالهم لم تذهب هباءً، وأن جُّلَ ما يتبرعون به يصرف فى عينه.
- أكد المحامى خالد أبو بكر، محامى الشهيدة مروة الشربينى، على أن هناك فجوة بين القنصلية المصرية بألمانية والجالية المصرية هناك، حيث كنت أعمل فى إطار والحكومة المصرية تعمل فى إطار آخر، ولولا ما بذله معى الدكتور أحمد فتحى سرور ما كنت لأتحرك خطوة واحدة، نتمنى من وزارة الخارجية أن تبذل ما فى وسعها وأن تكون لخطاباتها السياسية دور قوى.
- الإعلامى عمرو أديب يعزى أسرة الفن المصرى والمصريين فى وفاة الفنان عبد الله فرغلى صباح أمس الأول الثلاثاء عن عمر يناهز 82 عامًا، بعد صراع طويل مع مرض السرطان، الذى أدى إلى تدهور حالته الصحية فى الشهور الأخيرة.
الفقرة الرئيسية:
ماذا لو اختفى الإعلام العربى؟
الضيوف:
الإعلامى معتز الدمرداش.
الإعلامى اللبنانى زاهى وهبة.
الإعلامية صبا عودة.
محمد يوسف رئيس جمعية الصحفيين الإماراتيين.
نقل برنامج "القاهرة اليوم" وقائع الجلسة التى عقدها عمرو أديب أثناء مشاركته فى منتدى الإعلام العربى بدبى، الذى عقد الأسبوع الماضى، ودار النقاش خلال هذه الجلسة عن رؤية الإعلاميين لو غابت "التوك شو" عن مصر؟، وهل بالإمكان أن تكون حياتنا بدون هذه البرامج المتعددة؟، وهل الإعلام يشوه صور الدول التى يخرج منها؟ على اعتبار أنه يستضيف مشاكل يصفها البعض أكثر قتامة وسوداء وتبرز الصورة السلبية للبلاد؟ أم أنها أداة لكشف الحقائق والمساهمة فى خلق مستقبل أفضل؟.
الدمرادش أكد على رفضه لإلغاء الإعلام العربي، مشيرًا أنه علينا أن نفكر كيف يناقش إعلامنا واقعنا؟، وكيف يقترب الإعلام من المهنية؟، قائلاً "لست سعيدًا بالأداء المهنى للإعلام، وأن يكون هناك ميثاق شرف إعلامى"، مشيرًا إلى أن المجتمع المصرى أصبح يرى الإعلاميين نصيرًا لهم، يناقش مشاكلهم، كما أنه ليس من الطبيعى أن يحرم الناس من حقهم فى متابعة ما يدور، مضيفًا أن من أهم مشاكل الإعلام هى من يلقون بأنفسهم على الإعلام بشكل ملفت للانتباه، وفى حقيقة الأمر لا يقدمون شيئًا.
الشاعر زاهى وهبة قال "أنا لا أتخيل أن يعود العالم العربى بنا إلى الوراء، ولا يجب أن نقارن بين إعلام اليوم وأمس، فلا شك أن الإعلام العربى قطع شوطًا كبيرًا لا يمكن أن نغفله، وللأسف تم ترويض المجتمع العربي"، وأوضح وهبة أن الإعلام العربى نقل للعالم صورة حقيقة من حرب الخليج ومن حرب العراق، بعيدًا عن الصورة المختلفة تمامًا التى نقلتها ال CNN ، وتساءل وهبة: ألم يكن للإعلام دور فى تغيير صورة وواقع العرب؟، فهل كانت الكويت والسعودية وغيرها قبل ذلك مثل واقعها الحياتى الآن؟، مؤكدًا على أن أهمية الإعلام تكمن فى الميثاق الشرفى المحترم، والذى يقيم أداء الإعلاميين.
وأشارت "صبا" إلى أن تطور الإعلام بهذا الشكل الملحوظ كان نتيجة تطور اجتماعى واقتصادي، وأدت هذه الطفرة الإعلامية إلى نمو الاقتصاد والمجتمع، كما أن للإعلام دورًا كبيرًا فى تعديل صورتنا فى الغرب، وأوضحت "صبا" أنه إذا ألغى الإعلام العربي، وأصبحنا نتابع الإعلام الغربي، سيصير رأى العرب من رأى الغرب،
واتفق مع "صبا" رئيس جمعية الصحفيين الإماراتيين، قائلاً "إذا أردت أن تعرف حجم الفساد فى أى بلد أبحث عن الصحافة والإعلام"، مشيرًا إلى أنه لا توجد رقابة على الصحافة فى الإمارات، مؤكدًا على أن الرقابة تتمثل فى رئاسة التحرير نفسه، ولكن هذه الرقابة الذاتية هى أخطر من الرقابة السلطوية.
"مصر النهاردة" انتقادات لقرار رفع أسعار السجائر المحلية
شاهدته دينا الأجهورى
أهم الأخبار:
- التليفزيون المصرى يبدأ اليوم، الخميس، فى إذاعة تحليل مباريات كأس العالم على نايل سبورت.
- اجتماع وزارى برئاسة د.أحمد نظيف لمناقشة مشاكل الجزر النيلية استجابة لحلقة "مصر النهاردة" عن مشاكل جزيرة الوراق.
- مجلس الشعب يوافق على رفع سعر السجائر المحلية لتمويل مشروعات الصرف والمياه.
وقد علق الإعلامى محمود سعد على هذا الخبر وقال إنه كان من الممكن أن تزيد سعر السجائر المستوردة بنسبة 60%، لأن مستهلكها قادر على دفع الزيادة، ولكن قرار مجلس الشعب بزيادة سعر السجائر المحلية بحوالى 75 قرش حرا "هو المواطن ناقص".
- مؤتمر صحفى للمتنافسين على رئاسة حزب الوفد.
الفقرة الرئيسية:
مناقشة حول بناء معهد أورام جديد.
الضيوف:
د.محمود شريف عضو مجلس أمناء معهد الأورام.
د.شريف عمر عضو مجلس أمناء معهد الأورام.
رجل الأعمال منصور عامر عضو مجلس أمناء معهد الأورام ومتبرع لبناء المعهد الجديد.
فى البداية أكد د.محمود شريف أن جامعة القاهرة تبرعت لبناء المعهد الجديد لعلاج الأورام بأرض تبلغ مساحتها 500 فدان فى محافظة 6 أكتوبر، وحتى الآن لا توجد مشكلة فى المكان، ولكن المشكلة حاليا فى التمويل، لأن المعهد يحتاج حوالى 600 مليون جنيه لشراء الأجهزة والمعدات، وهذا المبلغ قابل للزيادة، ولكنها ميزانية مبدئية.
من جانبه عبر د.شريف عمر عن سعادته بمبادرة السيدة سوزان مبارك لإنشاء مقر جديد للمعهد القومى للأورام التابع لجامعة القاهرة على مساحة 50 فدانا بمدينة السادس من أكتوبر، وفقا لأفضل المستويات العالمية.
كما أضاف أن المعهد القديم والذى أنشئ عام 1959 يعد ضلعا أساسيا فى منظومة علاج الأورام فى مصر وأفريقيا والشرق الأوسط، حيث يعد الثانى على مستوى الشرق الأوسط بعد المعهد الموجود فى تونس، ومنفذا حيويا من منافذ الخدمة الصحية المتميزة، فى مجال طب وعلاج واحدة من أخطر أمراض هذا العصر وهو السرطان.
ويهدف بناء معهد جديد إلى خدمة البسطاء والفئات الأولى بالرعاية، فقد دعت السيدة سوزان مبارك كافة الأطراف وعناصر المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية وأصحاب الأعمال والقادرين إلى المشاركة المجتمعية فى هذا المشروع القومى، والإسهام فى توفير التمويل اللازم له، فى إطار حملة قومية يمكن من خلالها العمل السريع لتنفيذ هذا المشروع.
كما أكد رجل الأعمال منصور عامر أنه لم يفكر للحظة قبل التبرع لبناء هذا المعهد، وقال إن ما فعله واجب عليه وعلى كل رجال الأعمال، لأننا نبنى صرحا طبيا سيستفيد منه كل طفل وكل مريض فى مصر، وأشار إلى أنه يتمنى أن يكون هذا المبنى الجديد أحسن وأكبر مركز علاج للسرطان فى العالم كله، وليس الشرق الأوسط فقط.
على الهوا.. كينيا تتحدى مصر وتوقع على الاتفاقية الإطارية
شاهده لؤى على
- توقيع كينيا على الاتفاقية الإطارية التى تلغى كافة حقوق مصر التى خولتها لها اتفاقية عام 1929 وعام 1959، والدول الموقعة تؤكد أن الخيار الوحيد لمصر هو التوقيع على الاتفاقية والانضمام إليها، وأيمن السيد عبد الوهاب الباحث بمركز الدراسات السياسية بجريدة الأهرام يقول إن الاتفاقية غرضها الضغط على مصر، وأن دول حوض النيل لم تعد ترى فى مصر الشريك والحليف الإستراتيجى، وأن الوضع الحالى يجب أن يدفع مصر والسودان إلى التحرك.
- مقتل شاب مصرى بالكويت على أيدى ثلاثة أشقاء سوريين فى مشاجرة على أحقية ركن سيارة فى الطريق العام، والأمن الكويتى يقبض على القاتل والسفارة المصرية بالكويت تتابع القضية، والسفير المصرى يؤكد أن دم القتيل لن يذهب هباء وسيتم القصاص من القتلة.
- معارضة من نواب مجلس الشعب على مواعيد امتحانات الثانوية العامة، والدكتور رضا أبو سريع يصرح بأن الوزارة ملزمة بإجراء الامتحانات فى موعدها وأن الوزارة لن تستطيع تلبية كل الرغبات، وفى المجلس نفسه أيضا موافقة جماعية على زيادة أسعار السجائر المحلية والمستوردة واستغلال المردود لتمويل مشروعات مياه الشرب فى القرى والنجوع.
- محكمة جنح مستأنف قصر النيل تؤيد الحكم بسجن عبده مغربى، رئيس تحرير جريدة البلاغ، والصحفى إيهاب العجمى، سنة مع الشغل والنفاذ وتغريمه 40 ألف جنيه، وتم ترحيله اليوم للسجن فيما ما يزال إيهاب العجمى هاربا.
- وزارة الخارجية المصرية تدرس إقامة مباريات مصر والجزائر القادمة بين الأندية فى ظروف أفضل والتشديد على توفير العنصر الأمنى لكلا الفريقين، وقد عقد اجتماع خاص بذلك حضره ممثلون عن الأمن والخارجية واتحاد كرة القدم المصرية.
- دخول الكاتب والسيناريست المعروف أسامة أنور عكاشة إلى المستشفى فى ظروف صحية حرجة والرئيس مبارك يأمر بعلاجه على نفقة الدولة.
الفقرة الرئيسية:
المرأة المصرية "مفترية" على زوجها.
جاء ترتيب المرأة المصرية المتهمة بالتسلط وقهر الزوج فى المرتبة الأولى بنسبة 24% وتليها الأمريكية ثم الإنجليزية، وأخيرا الهندية، وقد قال الدكتور محمد المهدى، أستاذ الطب النفسى بجامعة الأزهر، إن من أهم أسباب خروج المرأة عن مشاعرها الوديعة إلى طبيعة لا تناسب تكوينها ويجعلها تهاجم الزوج بضراوة أن هناك أكثر من 20%من البيوت المصرية تعولها امرأة بسبب غياب الزوج فى الخارج، من أجل توفير حياة كريمة لهم وهذه المسئولية الاضطرارية أصابت بعض السيدات بالتوحش، بسبب ما تتعرض له يوميا من مضايقات وتحرش ومعاكسات، وبالتالى تحول هذا الكائن الوديع إلى إنسان آخر، كما أن الظروف الحالية والأوضاع التى طرأت على المجتمع سواء أكانت اقتصادية أو اجتماعية وغيرها جعلت الرجولة تتآكل، وهو ما مهد للأنوثة، لأن تتوحش بعض الشىء.... وبعض النساء يرين أن أزواجهن لم يعدوا هو قادرين على حماية الأسرة فى ظل تراجع الشهامة، وبالتالى اهتزت صورة الزوج وكل هذا وذاك جعل الأمور تنعكس بعض الشىء فى ظل عامل آخر موجود فى الأساس وهو محاولة الرجل قهر المرأة وتطويعها بأى شكل....... أما الكاتبة والصحفية المعروفة سحر الجعارة فقالت أنا لا أعترف بمصطلح الست المفترية هذا، لكن يمكن أن نقول إن هناك امرأة مستبدة، وهذا الاستبداد له عدة مظاهر مختلفة قد يرضى عنها الزوج أو لا يرضى منها أن بعض السيدات يفضلن امتلاك زمام الأمور فى جانب الإنفاق على المنزل، وهناك من يصرون على وضع نمط معين لتربية الأبناء أو تكوين علاقات اجتماعية مع الآخرين، وهكذا وتضيف الجعارة أيضا أن هناك شكا فعليا فى نتائج هذه الدراسة التى وضعت المرأة المصرية على رأس سيدات العالم اللاتى يقهرن أزواجهن بسبب أن مسالة تسجيل حوادث عنف المرأة ضد الرجل يجب أن تخضع لإحصائية دقيقة والجهة الوحيدة القادرة على تسجيل حالات العنف الأسرى بدقة هى أقسام الشرطة، وبما أننا مجتمع يرفض أصلا أن يتوجه رجل إلى قسم الشرطة شاكيا زوجته مما يعرضه، لأن يصبح أضحوكة أمام الناس، فيكون الاستنتاج الوحيد هنا أننا أمام إحصائية غير دقيقة، وأيضا معظم النساء يرفضن الذهاب لأقسام الشرطة للغرض نفسه ولا يذهب إلا أعداد بسيطة للغاية، أما سبب العنف الأنثوى الذى طغى فى الفترة الأخيرة فهو بمثابة رد فعل معاكس لفعل الزوج الذى يقهر زوجته أو يعتدى عليها كان يضربها مثلا أو يحدث بها إصابة أو يحاول النيل من كرامتها أمام الناس.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.