أناقة لا تضاهيها شىء، رقة وذوق رفيع فى اختيار ملابسها، فساتينها صنعت سيمفونية فى الجمال يتحاكى عنها العالم، جسدت نموذجاً رائع فى الرقى، لم تتخلى عنه حتى فى أحلك ظروف حياتها، إطلالات صباح لم تخل أبداً من تصميم جديد لفستان يخطف الأعين، يرى فيه من يراه جمال من نوع خاص، السن، المرض، العجز، بعض الكرمشات فى الوجه وعلى الأذرع لم تكن بالنسبة لها عيوب تخفيها وراء الملابس، أحبت لحياة فأحبتها، كانت أيقونة الموضة والجمال، ومازالت تتربع على عرشها، لها مكانتها الخاصة فى قلوب من أحبوها، حرصت على أن تبقى "الشحرورة" الأنيقة حتى النهاية، سلسلة كبيرة من الأعمال التى قدمتها الراحلة "صباح" للفن فى مشوار يراه البعض طويل وتراه هى قصير، حبها للحياة جعلها لا تشعر أن الوقت قد حان للرحيل، ولكن قررت هى أن ترحل بهذا الحب، تتمسك به حتى فى رقدتها الأخيرة. فستان للوفاة، تقول به صباح للعالم أنا أحب الحياة والجمال والأناقة، سطور تحكى عن ذكرى وفاتها، أو حتى ميلادها، بل تسرد حكاية فنانة عشقت الموضة والجمال، وقدمت إلى عالمنا فناً وذوقاً يجدوا مكاناً لهما فى التاريخ.. من فساتين الفن إلى فستان الوفاة.. ظلت صباح تحب الحياة. للشحرورة بفستان رائع يعبر عن ذوقها الرفيع، وأناقتها التى طالما حرصت عليها. عدد كبير من فساتين الشحرورة فى الأعمال الفنية، أثار ردود أفعال بسبب فخامة التصاميم. تصميمات مختلفة ومتميزة كانت تظهر بها الفنانة الراحلة على الشاشة. كانت تبحث دائما عن كل ما هو جديد فى عالم الموضة، فأصبحت أيقونة تعبر عن الجمال. كما لم ننس أعمالها، فهناك الكثير من الفساتين التى ظهرت بها صباح، لم ينسها الجمهور الذى طالما أحبها. التجديد والظهور بأفكار فساتين مختلفة، جعلها تتميز بهذا الأمر. الأناقة جزء لا يتجزأ من تاريخ الفنانة الجميلة صباح. 400 فستان وأكثر حصيلة ظهور الفنانة الراحلة صباح فى أعمالها الفنية، والحفلات التى كانت تشارك بها. حب الجماهير لها ولتصميمات فساتينها، جعلها تبيع 100 فستان لها بأمريكا. فستان الوداع الأخير، التى صممت على ارتدائه فى مشهد النهاية.