طالب لاعب الزمالك محمود عبدالرازق شيكابالا من الجهاز الفنى للفريق وإدارة النادى ضرورة إغلاق باب تجديد عقده حتى نهاية الموسم القادم الذى يشهد نهاية تعاقده الرسمى مع النادى، وفشلت جميع محاولات إبراهيم حسن، المنسق العام للكرة بالزمالك، فى إقناع شيكابالا بالتجديد رغم المميزات والإغراءات الكثيرة التى تم تقديمها له، فى مقدمتها الموافقة على وضع شرط جزائى فى عقده يتيح له الاحتراف فى حالة تلقيه أى عرض احتراف جاد ورسمى، وهو ما كان يرفضه الزمالك فى بداية مفاوضات التجديد مع اللاعب، هذا بخلاف تحديد 3 ملايين جنيه كاملة لشيكابالا فى الموسم الواحد مع حصوله على قيمة السنة الأولى «كاش» عند التجديد. المثير فى الأمر أن شيكابالا طالب مسؤولى النادى بإعلان موقفه لوسائل الإعلام حتى يتم غلق باب الاجتهادات حول ذلك الأمر، خصوصاً أن استمرار مناقشة مسألة التجديد ستجعله يفقد تركيزه مع الفريق، فى الوقت الذى ينشد فيه - أى شيكابالا - إبعاد نفسه عن أى مؤثرات خارجية من شأنها أن تؤثر عليه بالسلب. فيما كشفت مصادر مقربة من شيكابالا رفضه التام للتجديد للزمالك حتى يكون له كامل الحرية فى الانتقال لأى ناد أوروبى مع نهاية الموسم القادم حيث ينتهى عقده، وذلك دون أى تدخل من جانب الزمالك أو مغالاة فى المطالب المادية، خصوصاً أن بعض وكلاء اللاعبين نقلوا له أن جميع الأندية الأوروبية التى تطلبه ترفض تقديم عروض رسمية للزمالك فى الوقت الحالى لعلمها أن النادى سيغالى بشكل مبالغ فيه فى الطلبات المادية للموافقة على رحيله، وأكد الوكلاء لشيكابالا أنه فور انتهاء ارتباطه بالزمالك ستصله عروض كثيرة من أندية شهيرة ومغرية مادياً، خصوصاً أن معظم الأندية تبحث إبرام صفقاتها مع لاعبين غير مرتبطين بعقود. فيما فسر شيكابالا رفض الجهاز الفنى لأى عروض احترافية مؤخراً بحجة أنها لا تليق به، وأنه لابد أن يحترف فى أندية كبرى مثل إنجلترا أو إسبانيا بما يتناسب مع موهبته- بأنها محاولات من جانب الجهاز الفنى ل » تنويمه » مغناطيسياً حتى يغلق باب الاحتراف، خصوصاً أنه يعلم أن الأندية الكبرى لن تطلبه فى الوقت الحالى، على أساس أنها لا تعرفه بحكم عدم متابعة الأوروبيين للدورى المصرى، وكذلك لكونه لم يشارك أساسياً مع المنتخب الوطنى فى البطولات الأفريقية الأخيرة، لذا فهو يسعى للتعاقد مع أى ناد متوسط المستوى فى الوقت الحالى، فى حالة إذا ما وصله عرض رسمى ووافق عليه الزمالك، أو الانتظار حتى الموسم القادم بعد انتهاء عقده و التعاقد مع أى ناد فى صفقة انتقال حر، حتى يضع نفسه داخل أوروبا ليكون تحت الأضواء، ويسوق نفسه فى السوق الأوروبية.
