قال مصدر ومحامى أنريكى سانز الأمين العام لاتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبى لكرة القدم (الكونكاكاف) اليوم إن سانز أقيل من منصبه فى أعقاب تحقيقات أمريكية متعلقة بمزاعم فساد طالت عددا من كبار مسؤولى الاتحاد الدولى للعبة (الفيفا). وقال مصدر مقرب من اتحاد الكونكاكاف "انتهى عمل أنريكى سانز فى اتحاد الكونكاكاف هذا الأسبوع." وأكد جوزيف دى ماريا محامى سانز - المولود فى كولومبيا - أن الأخير أقيل من منصبه بالفعل. ومنح اتحاد الكونكاكاف "إجازة مفتوحة" لسانز عقب اتهام رئيس الاتحاد جيفرى ويب فى مايو ايار الماضى قبل أن يوقف الفيفا ويب "مؤقتا" عن مزاولة أى أنشطة لها علاقة بكرة القدم فى يونيو حزيران الماضى فى أعقاب فضيحة فساد الفيفا. وقال محامى سانز لرويترز "تسلمت خطابا فى وقت مبكر هذا الأسبوع من المستشار القانونى للكونكاكاف وأبلغنى بأن عمل السيد سانز انتهى بالفعل بدءا من الثالث من أغسطس." وأصبح سانز بذلك ثانى أمين عام للكونكاكاف يتم إقصائه من المنصب أثر فضيحة فساد وذلك بعد سلفه تشاك بليزر الذى تولى المنصب من 1990 وحتى 2011 وعاقبه الفيفا الشهر الماضى بالإيقاف مدى الحياة بعد توجيه اتهامات له من بينها قبول رشى وعمولات وإقراره بتلك التهم. وتم توجيه اتهامات أمريكية لويب بالتحايل من أجل ممارسة الابتزاز والاحتيال عبر الإنترنت وغسل الأموال وتم الإفراج عنه بكفالة 10 ملايين دولار عقب إقراره بأنه غير مذنب. ويتم إدارة اتحاد الكونكاكاف حاليا بواسطة لجنة خاصة. وكان الكونكاكاف قد أعلن فى مارس آذار 2014 عن تشخيص إصابة سانز بسرطان الدم (لوكيميا). وقال المحامى: "الأولوية للسيد سانز حاليا للعناية بصحته ووظيفتى تقتضى حماية قدرته على الحصول على تأمين صحى.. أنا واثق من أن بقية حقوقه المنصوص عليها فى العقد سيتم تسويتها فى المدى القريب."