طالب الرئيس حسنى مبارك بضرورة تنامى دور مجموعة ال15 فى مجال حوكمة الاقتصاد العالمى، مؤكدا أن الوقت قد حان لتنشيط دور المجموعة وإعادة النظر فى جدول أعمالها لتطوير أطر التعاون المشترك وتقييم ما تم التوصل إليه ومدى استجابته مع أهداف وطموحات الدول الأعضاء. وقال الرئيس مبارك - فى كلمته أمام القمة الرابعة عشرة لمجموعة ال15 التى بدأت اليوم الاثنين فى العاصمة الإيرانية طهران والتى ألقاها نيابة عنه الدكتور محمود محى الدين وزيرالاستثمار - إن الأزمة الاقتصادية العالمية كشفت عن الحاجة الماسة لوجود نظام عادل، داعيا دول المجموعة إلى حشد الجهد من أجل صياغة توافق دولى حول القضايا الكبرى التى يواجهها المجتمع الدولى. ودعا إلى ضرورة تفعيل المشروعات الاستثمارية المشتركة بين دول المجموعة، مؤكدا على أن ما تواجهه الدول النامية من مشكلات لا يمكن معالجتها من خلال التعاون فيما بين بلدان الجنوب فقط بل يتطلب الأمر استكشاف مختلف السبل لإقامة حوار فعال بين الشمال والجنوب وتحقيق مزيد من التفاعل مع شركاء التنمية فى دول الشمال. وأكد الرئيس مبارك على أهمية تكثيف التعاون بين دول المجموعة من خلال التركيز على الاستثمار فى التنمية البشرية والارتقاء بالتعليم والتدريب والرعاية الصحية وتحقيق الاستقرار الاقتصادى والسيطرة على عجز الموازنة وتحجيم الضغوط التضخمية وزيادة فرص العمل. نص كلمة الرئيس حسنى مبارك أمام قمة مجموعة ال15 التى ألقاها نيابة عنه الدكتور محمود محيى الدين وزير الاستثمار