خطف الأنجولى "جيلبرتو" قلوب وأنظار جماهير النادى الأهلى، بعد الإصابة الخطيرة التى تعرض لها خلال مشاركته فى مباراة فريقه بنفيكا لواندا أمام بروجرسو، ضمن منافسات الجولة ال 18 من عمر مسابقة الدورى الأنجولى، والتى انتهت بفوز بنفيكا بنتيجة 2/1. جيلبرتو يستعد للذهاب للمستشفى وذكرت وسائل الإعلام الأنجولية، أن جيلبرتو، صاحب 32 عاماً، تعرض للإغماء خلال مباراة بنفيكا بعد إصابته فى كرة مشتركة مع أحد لاعبى الفريق المنافس، مشيرة إلى أن المباراة توقفت لمدة 25 دقيقة، لمنح جيلبرتو الإسعافات الأولية قبل أن يتم نقله للمستشفى، حيث عانى اللاعب من ارتجاج فى المخ أدى إلى حدوث فقدان مؤقت للذاكرة. سيارة الإسعاف ومحاولات لإسعاف جيلبرتو فى ذات الصدد، أصدر نادى بنفيكا الأنجولى بياناً رسمياً أكد خلاله على استقرار الحالة الصحية لنجم الأهلى السابق، موضحاً أن جيلبرتو سيخضع لمزيد من الفحوصات الطبية، لإعادة تقييم حالته الصحية، مشيراً إلى أن اللاعب قد يعانى من مشاكل فى القلب مستقبلاً تهدد مشواره فى عالم كرة القدم. الحزن على وجود زملائه بسبب الإصابة على صعيد متصل، تحولت مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" و"تويتر" إلى منابر للدعاء من أجل شفاء اللاعب، فى محاولة لرد الجميل لجيلبرتو الذى يعد أحد أفضل الأفارقة الذين ارتدوا قميص الأهلى طوال تاريخه بجانب مواطنه فلافيو، بعدما شكلا ثنائياً رائعاً، لعب دوراً كبيراً فى منح القلعة الحمراء العديد من الألقاب والبطولات المحلية والأفريقية. جيلبرتو وفلافيو وأبوتريكة جيلبرتو ارتدى قميص الأهلى على مدار ثمانى سنوات وبالتحديد بين عامى 2002 و2010، حصل مع الفريق الأحمر على لقب الدورى العام ست مرات، وبطولة دورى أبطال أفريقيا ثلاث مرات، فيما أبعدته "لعنة الإصابات" عن الحصول مع الأهلى على الميدالية البرونزية فى بطولة كأس العالم للأندية التى أقيمت عام 2006 فى اليابان، عندما أصيب بقطع فى وتر اكيليس. جيلبرتو خلال مشاركته فى إحدى مباريات الأهلى كان نجم النادى الأهلى السابق، جيلبرتو، قد نجح فى المنتخب الأنجولى لتحقيق الفوز على أفريقيا الوسطى برباعية نظيفة، فى المباراة التى جمعتهما بالعاصمة الأنجولية "لواندا"، ضمن منافسات المجموعة الثانية فى التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأفريقية 2017 بالجابون، وذلك فى يونيو الماضى. وتمكن جيلبرتو من إحراز الهدف الرابع، قبل أن يستقل دراجة بخارية فى واحدة من أغرب احتفالات اللاعبين بإحراز الأهداف.
