قال الدكتور يحيى عبد الحميد، نائب رئيس لجنة مبيدات الآفات الزراعية بوزارة الزراعة، إن اللجنة قامت باستقصاء آراء المنظمات الدولية لتحديد موقفها بعد صدور قرار الوكالة العالمية لبحوث السرطان فى 20 مارس من العام الجارى بشأن موقف مبيد "الديازينون والملاثيون" والجليفوسات. وأشار إلى أن التحليل والتقييم الخماسى الأبعاد يدفع بإيقاف تسجيل "الديازينون والملاثيون" فى مصر، مع إعطاء الشركات المحلية فترة سماح مناسبة تمكنهم من التخلص مما لديهم من كميات موجودة بمخازنهم. وأكد نائب رئيس لجنة مبيدات الآفات الزراعية، أن لجنة المبيدات أعدت تقريرا فنيا تم إعداده بعد إعلان الوكالة العالمية لبحوث السرطان عن تقيمها لخمس مبيدات فوسفورية عضوية منها أربعة مبيدات حشرية مسجل بمصر منها مادتين هما الديازينون، والملاثيون، وآخرها للحشائش "الجليفوسات" وجاء تصنيف الثلاث مبيدات المسجلة بمصر ضمن المجموعة 2A أى أنه يمكن أن يتسبب تعرض الإنسان لأى منها فى إصابته بالسرطان. وأوضح "عبد الحميد"، أن التقرير الذى تم إعداده اعتمد على تحليل خماسى أو متعدد الأبعاد وذلك بتقيم حيثيات القرار الصادر عن وكالة بحوث السرطان العالمية بتصنيف القدرة المسرطنة للملاثيون، والديازينون، والجليفوسات، وأهمية كل من هذه المبيدات على الآفات المحلية، وذلك من واقع حجم الاستخدام. وعدد التوصيات بدائل هذه المبيدات من واقع سجل التوصيات ودراسة السمية التى تعتمد عليها الهيئات العالمية المسئولة عن تسجيل المبيدات فى العالم، بالإضافة إلى موقف هذه المبيدات فى المرجعيات العالمية، والتى تعتمد عليها لجنة مبيدات الآفات فى مصر للتأكد من أمان المبيدات التى يمكن تسجيلها أو استمرار تسجيلها فى مصر.
