سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مواجهة بين "حماس" و"داعش" على مواقع التواصل الاجتماعى.. التنظيم يتهمها باعتقال الدعاة واقتحام حرمة البيوت.. والحركة ترد: تكفروننا ولا مجال للتصالح معكم.. وخبير بالشئون الدولية: خطة أمريكية لإشعال المن
انتقلت المواجهة بين حركة حماس وتنظيم داعش فى غزة من على الأرض إلى مواقع التواصل الاجتماعى، بعدما اتهمت داعش حركة المقاومة الإسلامية "حماس" باقتحام البيوت على النساء واعتقال أعضاء التنظيم، بينما ردت حماس أن "داعش" تكفرهم ولا مجال للتصالح معهم. اعتقال مجموعة من الدعاة وهاجم تنظيم داعش الإرهابى، حركة "حماس"، والتى اتهمها التنظيم بأنها اعتقلت مجموعة من الدعاة أثناء زيارتهم لمريض فى المستشفى، كما اتهمها بأنها اقتحمت حرمة البيوت على النساء، وقال التنظيم فى بيان تم نشره، عبر موقع "وكالة الأنباء الإسلامية"- حق- أمس الاثنين، إن سلطات حماس- مدعومة بعناصر من القسام- أقدمت على اقتحام ومداهمة منازل واعتقال العديد من أبناء السلفيين من "الدعاة والمجاهدين" الليلة الماضية آخر ليالى عيد الفطر المبارك. وأضاف البيان: "جاءت هذه الاعتقالات التعسفية بعد ساعات فقط من "مسرحية التفجيرات" الأخيرة المفتعلة والتى تقف خلفها جهات مشبوهة تهدف من وراءها لإيجاد ذريعة وتأييد شعبى لمثل هذه الاعتقالات الظالمة بحق السلفيين، والتى لم تتوقف منذ جريمة "هدم حماس لمسجد المتحابين" بدير البلح وسط قطاع غزة، لكن زادت وتيرتها الليلة الماضية، فى صورة تكشف بشكل سافر من هو المستفيد من "مسرحية التفجيرات" والتى لا علاقة للسلفيين بها لا من قريب ولا من بعيد. حماس: داعش تكفرنا ولا مجال للتصالح فى المقابل رد عدد من نشطاء حركة حماس على تويتر على هذا الهجوم قائلين: "الحصار والدعم المشروط وداعش كلها وسائل إخضاع حماس فى غزة"، ونقل أخرون تصريحات لقائد القوات البرية الإيرانية قائلا إنهم رسموا لداعش خطا يبعد عن حدود إيران 40 كم وداعش ملتزمة به"، وقال آخرون:" السلفية الجهادية حاجة وداعش حاجة تانية، فداعش ترى حماس مرتدين ولا مجال للتصالح معها". من جانبه قال الدكتور سعيد اللاوندى، الخبير بالشئون الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن المواجهة بين التنظيم والحركة ستشتعل خلال الفترة المقبلة وهو جزء من الخطة الأمريكية لإشعال المنطقة. وأضاف اللاوندى ل"اليوم السابع"، أن داعش ترى أن حماس تتعامل مع إيران مما جعلها تهاجم الحركة وتكفرها بل وتشن هجوما عليها، بينما ترى حماس أن داعش تشكل الخطر الأكبر لها فى قطاع غزة لذلك تواجهها باستمرار وتقبض على عناصرها. وأوضح الخبير بالشئون الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن حدوث عمليات إرهابية فى غزة أصبح أمرا طبيعيا فى ظل المواجهة المشتعلة بين التنظيم والحركة وكل منهم يتوعد للآخر.