بأيدينا تسلب إرادتنا

إلى كل فتاة أو امرأة سلبت إرداتها باسم الحب، لم تقبلين على نفسك الهوان والضعف أمام الرجل وتلبين كل احتياجاته من أموال وغيره لكى يرضى عنكِ.
ألم تعلمى أن قربه منك ليس حبا لذاتك ولكن حبا فيما تملكيه من أموال.
تقومين بتلبية احتياجاته الماديه خوفا من أن يتركك ولم تجدى غيره فإنه سوف يتركك لا محالة عندما يجد من تعطيه أكثر.
أين ثقتك بنفسك ؟؟؟
تريدين أن تبق فى استسلام وضعف، سأسرد لكِ قصة من واقع الحياة المؤلم.عسى أن تغيرى فكرتك وتتأملى حالك وتحسنين اختيارك.
تزوجت فتاة من رجل متزوج ولديه ثلاثة أولاد، ولم يكن زواجه منها حبا فيها ولكن حبا فيما تمتلكه من عمل وأموال .
وكان يبدو عليه مشاعر الحب تجاهها وظل فترة قصيرة على هذا، ولكن بدأت تظهر حقيقته عندما طلب منها بعض الأموال التى تمتلكها بحجة أنها سيقوم بعمل شركة وهى ستكون مستقبلا لهم وستكون باسمها وأقنعها بذلك، فبدأت هذة الزوجة تلبى له طلبه وأعطته مبلغا كبيرا يكاد هو الذى تملكه، وبدأ يقل ذهابه إليها وعندما يذهب من حين لآخر يخلق خناقة من تحت الأرض ويتركها ويذهب إلى عائلته. وبدأ ينقطع لفترات طويلة عنها وعندما احتاج إلى اموال فكر أن يأخذ راتبها عن طريق سحب قرض له بالراتب بأكمله. وبدأ يذهب اليها وكان معه مبررا لفترة بعاده أنه مشغول ولديه الكثير من المشاكل فى العمل . حاولت أن تكذب نفسها وتصدقه ووافقته على ذلك لحل المشاكل المادية التى يمر بها وهى سبب بعاده عنها وان القرض سيحل مشاكله وترجع الحياة جميلة بينهما، وقامت بسحب القرض وأخذه منها، وانقطع عنها كالمعتاد وعندما تتصل به لما يرد عليها وذهبت إلى بيته لم تجد أحدا، إلى أن تراكم عليها إيجار الشقة ولم يكن معها أى أموال ولديها أخ يقوم بشراء مستلزمات البيت لها قام صاحب العمارة بطردها لعدم دفع الإيجار وذهبت إلى بيت أخيها ومن هنا بدأت المشاكل اخيها مع زوجته بسبب وجودها لان زوجة اخيها لم تتحملها ولا تريدها أن تعيش معهم إلى أن وصل الامر بطلاق زوجة اخيها، وضعت نفسها طريق مظلم بسبب ضعفها امام الرجل الطامع لتلبية رغباته المادية. هل تريدين أن تكونى مسلوبة الإرادة ؟؟