أطلقت شركة "انتل" مبادرة للإبتكار فى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا باسم "إنارة"، لتمكين الأجيال الصاعدة من المشاركة فى النهوض بقطاع التعليم تدريجياً من خلال التعاون مع الحكومات والجهات التعليمية والمنظمات غير الحكومية وقادة الصناعة، وعلى تحسين المبادرات البحثية، وبالتالى تمكين الدول من تعزيز اقتصاداتها. وقال طه خليفة، المدير العام الإقليمى لشركة "إنتل" الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على هامش الإحتفال بالذكرى العاشرة لبرامج "إنتل" التعليمية والابتكارية فى العالم العربي، أنها تشارك فى سبيل تحقيق ذلك مع العديد من المؤسسات المحلية، ومنها وزارة التربية و التعليم، وزارة الشباب، أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، مكتبة الاسكندرية، جامعة النيل، مركز الإبداع التكنولوجى، ريادة الاعمال بوزارة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات. وأضاف قال طه خليفة، "نعتقد فى إنتل أن تزويد الشباب بمهارات القرن الحادى والعشرين، إلى جانب التركيز بقوة على الرياضيات والعلوم، أصبحت ضرورات لا غنى عنها فى سوق العمل العالمى اليوم والذى يتسم بالتنافسية العالية والتغير السريع". وتهدف إنتل إلى الإسهام فى إعداد قادة الغد عبر تقليل الفجوة بين الطلاب والعالم من حولهم من خلال الاستثمار فى ثلاث ركائز أساسية التعليم، والعلوم والتقنية، وريادة الأعمال.