أطلقت شركة "إنتل" مبادرتها للابتكار في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا "إنارة 2019"، وذلك بهدف تمكين الأجيال الصاعدة في العالم العربي وإلهام الجيل القادم من شباب المبدعين من خلال الاستثمار في ثلاثة ركائز أساسية التعليم، والعلوم والتكنولوجيا، وريادة الأعمال. وأوضح طه خليفة، المدير العام الإقليمي لشركة إنتل الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أن "إنتل" تتعاون مع الحكومات والجهات التعليمية والمنظمات غير الحكومية وقادة الصناعة، للنهوض بقطاع التعليم تدريجياً، والعمل على تحسين المبادرات البحثية، وبالتالي تمكين الدول من تعزيز اقتصاداتها. وفي مصر، تشارك "إنتل" مع العديد من المؤسسات المحلية، ومنها، وزارة التربية و التعليم، وزارة الشباب، أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، مكتبة الاسكندرية، جامعة النيل و مركز الابداع التكنولوجي وريادة الاعمال بوزارة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات. وأكد خليفة أن تزويد الشباب بمهارات القرن الحادي والعشرين، إلى جانب التركيز بقوة على الرياضيات والعلوم، أصبحت ضرورات لا غنى عنها في سوق العمل العالمي اليوم والذي يتسم بالتنافسية العالية والتغير السريع، مشيراً إلى أن مبادرة "نتعلم" تعتبر أول منصة عربية على الإنترنت تقدم للمعلمين مصدراً وافراً من المحتوى التعليمي العربي، وتزودهم بالمهارات اللازمة للارتقاء بالعملية التعليمية. وتهدف "إنتل" إلى الإسهام في إعداد قادة الغد من خلال الاستثمار في عدد من البرامج في العالم العربي منذ عام 2004 وهو الأمر الذي أتاح لهم الموارد والتكنولوجيات اللازمة لتحويل أفكارهم إلى حلول فضلًا عن المعارض والمؤتمرات التي تعقدها إنتل لتنمية المهارات. وتأتي هذه المباردة بالتعاون مع الحكومات والجهات التعليمية والمنظمات غير الحكومية، بهدف تدريب مليون مواطن على المهارات القائمة على المعرفة وتأهيلهم ليصبحوا قادرين على المساهمة في الارتقاء بالنمو الاقتصادي من خلال 450 ألف من شباب العلماء وبإشراك أكثر من 300 ألف معلم في المجتمع، بالإضافة إلي نشر الوعي بريادة الأعمال وتدريب مليونين و500 ألف من الشباب على مهارات التوظيف بحلول عام 2019.