- توفير سيارتي إسعاف والعمل على توسعة المستشفيات الميدانية التابعة لعدة دول في غزة نظمت إدارة الصحة والمساعدات الإنسانية- الأمانة الفنية لمجلس وزراء الصحة العرب، أعمال الدورة العادية 62 لمجلس وزراء الصحة العرب، بمقر الأممالمتحدة بجنيف، برئاسة العراق، وبمشاركة جميع الدول الأعضاء عدا جيبوتي وجزر القمر. وصرحت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشئون الاجتماعية بأن المجلس أكد على التضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني في ظل التحديات الجسام التي يواجهها، ورفض تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وتقدم الدعم العاجل لتوفير سيارتين اسعاف دعما للقطاع الصحي الفلسطيني، والعمل على دعم وتوسعة المستشفيات الميدانية التابعة لعدة دول في قطاع غزة، ليشمل تزويدها بالمعدات الطبية الحديثة، وتعزيز قدراتها لاستيعاب الأعداد المتزايدة من المصابين، وضمان استمرارية عملها في ظل الظروف الطارئة، ودعم المشاريع التنموية المستدامة للنظام الصحي من خلال العمل على توفير برامج صحية تنموية تهدف إلى إعادة بناء المنظومة الصحية على المدى الطويل. وأكد المجلس على أهمية استمرار أعمال اللجنة العربية الصحية للتأهب والاستجابة للطوارئ، للوقوف على الأوضاع الإنسانية في الدول العربية وتنسيق الجهود العربية، ودعمها لوضع برامج لتعزيز جاهزية الأنظمة الصحية العربية لمواجهة حالات الطوارئ، ورفع قدرات القطاع الصحي في الدول العربية الأعضاء في مجال الرصد والتقييم والتنبؤ. كما تم اعتماد المجلس لائحة جائزة العرب لخدمات نقل الدم، والترحيب باستعداد الكويت لاستضافة المؤتمر العربي الخامس عشر لنقل الدم المقرر انعقاده خلال عام 2026، وتمديد رئاسة قطر للهيئة العربية لخدمات نقل الدم لفترة رئاسة ثانية من (2025-2027)، واعتماد مشروع الاستراتيجية العربية الاسترشادية لتعزيز استخدام نهج اقتصاديات الصحية لتحديد الأولويات الصحية الأساسية (2025-2030). ** جائزة الطبيب العربي وأوضحت السفيرة هيفاء أبو غزالة أن مجلس وزراء الصحة العرب قد وافق على منح جائزة الطبيب العربي لعام 2025 لكل من السعودية في مجالي التفوق في البحث العلمي والابتكار، والتميز والريادة والأثر المهني الطبي، ومصر في مجال الحوكمة الرشيدة في إدارة وجودة النظم الصحية. كما تم منح جائزة العمل المميز في مهنتي التمريض والقبالة لعام 2025 لكل من السعودية للعمل الخاص بزيادة القدرة الاستيعابية للعناية الحرجة وقت الكوارث، ومصر في مجال تعليم التمريض والقبالة، ومن المغرب في مجال القيادة وإدارة التمريض، كما تم اختيار البحرين عاصمة التمريض العربية لعام 2026. كما رحب المجلس باستضافة الأردن، لأعمال اللجنة الفنية المعنية بالسياحة العلاجية، لوضع استراتيجية عربية تعنى بالسياحة العلاجية والاستشفائية في المنطقة العربية، وعقد ورشة عمل مع المختصين في الدول الأعضاء في مجال الموارد البشرية والتخصصات الصحية لمناقشة نظام الطبيب الزائر، وقدم الشكر إلى البحرين، لعقد المنتدى العربي للهيئات الدوائية ومصنعي الأدوية، مشيدا بمخرجاته الرامية إلى تعزيز التكامل العربي وتحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال صناعة الأدوية واللقاحات في المنطقة العربية. في الإطار ذاته، قدم المجلس الدعم العاجل إلى كل من جمهورية القمر المتحدة، وجمهورية الصومال، لتلبية احتياجاتهما الصحية والإنسانية العاجلة، ووافق المجلس على إنشاء الوكالة العربية للدواء "وعد"، واتخاذ الإجراءات اللازمة نحو رفع الاتفاقية إلى المجلس الاقتصادي والاجتماعي في دورته المقبلة. ** اجتماعات الدورة 78 لجمعية الصحة العالمية كما أشارت السفيرة أبو غزالة لمشاركة الأمانة العامة في أعمال اجتماعات الدورة 78 لجمعية الصحة العالمية بصفة مراقب، وقد ألقى وزير الصحة الإماراتي الكلمة الموحدة لمجلس وزراء الصحة العرب أمام أعمال هذه الدورة (78)، وخلال أعمال اجتماع اللجنة ب التي ناقش القرار الخاص بالأحوال الصحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدسالشرقية وفي الجولان السوري المحتل،حيث قدمت أبو غزالة مداخلة أعربت فيها عن إدانة ممارسات الاحتلال الإسرائيلي غير القانونية، في الأرض الفلسطينية المحتلة، التي تستهدف الإنسان والأرض والمنظومة الصحية بأكملها، كما أدانت استخدام اسرائيل التجويع كسلاح ضد المدنيين، في مشهد يتجاوز حدود الإنسانية، ويتحدى كل القوانين والأعراف الدولية، وطالبت بوقف العدوان الإسرائيلي وحث المجتمع الدولي على تحمل مسئولياتها الأخلاقية والقانونية لاتخاذ موقف للضغط من اجل وقف إراقة الدماء وضمان ادخال المساعدات الإنسانية العاجلة من دون عوائق إلى جميع مناطق غزة، وفتح جميع المعابر أمام إدخال هذه المساعدات، وتمكين الأونروا من العمل وتوفير الدعم الدولي لها للنهوض بمسؤولياته استئناف مهامها، والتأكيد بالرفض القاطع لاي شكل من اشكال التهجير والنزوح للشعب الفلسطيني من أرضه، ومحاولات إسرائيل الهادفة الى التطهير العرقي في الضفة الغربية ومدينة القدس. ونوهت أبو غزالة إلى مشاركتها في الحدث الجانبي الذي نظمته الأمانة العامة تحت عنوان تأثير سرطان المرأة: من المعاناة إلى النجاة، بالتنسيق مع شركة MSD، والتحالف الإقليمي للأمراض غير السارية بإقليم شرق المتوسط، ومعهد اقتصاديات الصحة بالسويد، ومجموعة الاستشارات الصحية المتميزة، وAlignneficient Health Consultancies، بحضور عدد من الوزراء وممثلي الدول العربية ومنظمة الصحة العالمية وعدد من الخبراء والمتخصصين، حيث أكد الاجتماع على أهمية الوقاية وتوفير اللقاحات والكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم، ورفع الوعي بالتنسيق مع كافة القطاعات المعنية بهدف خفض نسب الإصابة والوفيات من جراء سرطان عنق الرحم.