أطلقت شركة إنتل بالأمس مبادرتها للابتكار في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا "إنارة 2019"، وذلك بهدف تمكين الأجيال الصاعدة في العالم العربي وإلهام الجيل القادم من شباب المبدعين من خلال الاستثمار في ثلاثة ركائز أساسية التعليم، والعلوم والتكنولوجيا، وريادة الأعمال. وقال طه خليفة، المدير العام الإقليمي لشركة إنتل الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ان الشركة على مدار 10 سنوات تعمل على تزويد الشباب بمهارات الابتكار والرياضيات والعلوم، التي أصبحت من الضروريات التي لا غنى عنها في سوق العمل، و تساعدهم على تحويل أفكارهم إلى حلول، لتنير لهم الطريق نحو النجاح. وتأتي هذه المباردة بالتعاون مع الحكومات والجهات التعليمية والمنظمات غير الحكومية، بهدف تدريب مليون مواطن على المهارات القائمة على المعرفة وتأهيلهم ليصبحوا قادرين على المساهمة في الارتقاء بالنمو الاقتصادي من خلال 450 ألف من شباب العلماء وبإشراك أكثر من 300 ألف معلم في المجتمع، بالإضافة إلي نشر الوعي بريادة الأعمال وتدريب مليونين و500 ألف من الشباب على مهارات التوظيف بحلول عام 2019. وشارك في السحور الرمضاني الذي أقامته الشركة بالأمس، عدد من قصص النجاح مع برامج إنتل التدريبة والتعلمية، من بينها ياسمين يحيي، الفائرة بالجائزة الأولى للعلوم البيئية والأرضية على مستوى العالم، وزينب مصطفى، معلمة اللغة الإنجليزية المشاركة في برامج إنتل التدريبية منذ عام 2007، كما قامت الشركة بتوزيع عدد من الجوائز القيمة على الحضور.