أكدت الخطوط الجوية البريطانية أن قرار الإضراب الذى أعلنت عنه نقابة العاملين والتى قررت مد فترة الإضراب لأطقم الضيافة على خطوطها ليس له أى تبرير، ولكن يبدو أن مسئولى نقابة العاملين لا يعيشون مع إدارة الشركة على أرض الواقع، غير مهتمين بعملائنا أو التأثيرات السلبية على صناعة الطيران بوجه عام. وعبرت الشركة عن أسفها لإعلان نقابة العاملين عن مد فترة الإضراب، وأشارت الشركة فى بيان لها إلى أن هذا الإضراب سيكون له آثار سلبية على حركة الطيران وعلى رحلاتها، خاصة مع حلول موسم العطلات. وأضافت الشركة أنها فى الوقت نفسه على ثقة من أن هناك العديد من أطقم الضيافة سوف تتجاهل مثل هذا الإضراب من منطلق حرصهم على استمرار حركة الطيران بشكلها الطبيعى، ظهر ذلك بشكل واضح من خلال الدعم الكبير الذى لقيناه من أطقم الضيافة بمطار لندن- جاتويك، وبالتالى ستسير حركة الطيران من والى مطار لندن - جاتويك بشكل طبيعى، كما لن تتأثر رحلات الطيران بمطار لندن سيتى. وبالنسبة لمطار هيثرو سنعمل على تشغيل الرحلات الطويلة الرئيسية، بالإضافة إلى الرحلات اليومية القصيرة داخل شبكة خطوطنا. وقامت الشركة بإجراء عدد من المفاوضات مع شركات طيران أخرى، لتأجير طائرات إضافية منها تعمل على خطوط الرحلات القصيرة، هذا بالإضافة لنجاحنا فى الحصول على آلاف المقاعد من شركات طيران متنوعة، لمساعدة عملاءنا على إعادة حجز مقاعدهم، فى حالة إلغاء الحجز الأساسى، وفى الوقت نفسه ستقوم الخطوط الجوية البريطانية خلال الأيام القليلة التى تسبق موعد الإضراب بالإعلان عن التفاصيل الخاصة بجداول تشغيل رحلاتها من مطار هيثرو. وكانت نقابة مضيفى رحلات الخطوط الجوية البريطانية (بريتيش إيرويز) أعلنت عن عزمها القيام بإضراب عن العمل بسبب خلاف قديم مع الشركة، ورفض النقابة عرضا جديدا من الشركة بخصوص الأجور وظروف العمل، كما ذكرت الشركة أن حركة الإضراب الذى أعلنه طاقم الضيافة الشهر الماضى تسببت فى ارتباك كلفها ما يقترب من 97 مليون دولار.
