وزيرة السكان فى بنى سويف: ما ينفعش نشتغل وخلاص ولابد من تقييم المؤشرات..التوعية والتعليم يقضيان على التطرف والرئيس شدد على مشاركة الشباب بالخطط الاستراتيجية..المحافظ يخصص قطعة أرض لمؤسسة رعاية أطفال

طالبت الدكتورة هالة يوسف وزيرة الدولة للسكان بضرورة تقييم المؤشرات القياسية للتأكد من وجود ارتفاع فى معدلات العمل أو تقصير فى الآداء أو بقاء النتائج كما هى دون تحسن قائلة (ما ينفعش نشتغل وخلاص) وأضافت الوزيرة أن مصر لن تنهض سوى بالتعليم، والذى يساهم بجدية فى القضاء على أى أفكار تضر بالمجتمع لافتة إلى أن التوعية والتعليم هما الأساس فى القضاء على أى تطرف فى المجتمع.
جاء ذلك خلال زيارتها لبنى سويف اليوم حيث استقبلها المحافظ المستشار محمد سليم بمكتبه بالديوان العام شرق النيل ثم حضرا معا اجتماعاً بقاعة الاحتفالات فى وجود عدد من مديرى الهيئات الحكومية ونجلاء الصاوى رئيس فرع المجلس القومى للسكان بالمحافظة حيث أشارت الوزيرة إلى أن الندوات والتوعية ليست كلاما فقط ولكن هدفها الأساسى التأكد من وصول المعلومات للشخص المناسب فى المكان المناسب مطالبة بتقسيم وتحديد المناطق المستهدفة لكى يقوم مسئولو الوزارة بحملات متابعة لتقييم الأعمال والأنشطة
وتابعت وزيرة الإسكان قائلة: إن الرئيس عبد الفتاح السيسى، شدد على ضرورة أن تشمل خطة الوزارة الاستراتيجية مشاركة واسعة من الشباب والفتيات وأضافت أن الوزارة بدأت من اول يوليو الحالى تنفيذ برنامج الخطة القومية للسكان فى 24 محافظةلافتة إلى أهمية مشاركة الجهات المعنية ومنها الجمعيات الأهلية فى تنفيذ عناصر تلك الخطة .
وأضافت: أن البرنامج يعمل على رفع الخصائص السكانية بشكل جيد لافتة إلى الانتهاء من دعم 3 قرى من الأكثر احتياجا فى 3 محافظات بهدف الوصول إلى 40% من القرى المصرية وأوضحت د هالة يوسف خلال الاجتماع ان وزارة السكان أهم اختصاصاتها مشاركة جميع الجهات المعنية والتنسيق بينها بهدف تنفيذ الأنشطة والرقى بالمجتمع وطالبت الوزيرة بضرورة مشاركة الإعلام فى إبراز أنشطة الوزارة والجهات المشاركة معها.
من ناحيته أكد المستشار محمد سليم، محافظ بنى سويف، على انه تم تخصيص قطعة أرض لإنشاء مؤسسة جديدة لرعاية أطفال الشوارع وإيوائهم شرق النيل وذلك للقضاء على تلك الظاهرة وضمان اختفائها من شوارع المحافظة بالإضافة إلى قيام إخصائيين اجتماعيين بالتحدث مع الأطفال لتقويم سلوكياتهم .
لافتاً إلى أن إجمالى عدد أطفال الشوارع بالمحافظة يصل إلى 524 طفلا فى آخر إحصائية عام 2014، حيث تم جذب بعضهم وإقناعهم بالإقامة فى مؤسسة الرعاية بشرق النيل.