"مشاهد عادية" هو العنوان الذى وضعه محمد رجب لمطبوعته الأولى، والتى يصعب تصنيفها من الناحية الفنية مثلما يصعب ذلك بالنسبة لشكلها الطباعى، فقد أصدر رجب (مشاهده العادية) على هيئة " فسيلة" أو مطوية ورقية. تحتوى مطبوعة رجب على قصائد قصيرة، الواحدة منها تقدم مشهداً محدداً ودقيقاً، ومنها مشهد لجنازة "روبين هوود"، والذى اكتشف مشيعوه أن هناك الآلاف من الفقراء يسيرون خلف نعشه، وثلاثة "حسابات سرية" له ببنوك سويسرا. تحمل المطبوعة عنواناً للبريد الإلكترونى لجهة إصدار المطبوعة، وهى ب"علم الوصول"، والتى تقوم بإرسال المطويات إلى القراء من خلال البريد. كما يرفق مع عدد "بعلم الوصول" كارت بوستال لأحد الأعمال الفنية لمبدعين شباب، مما يجعل الأمر أشبه بعملية نشر محدودة للكتابة والفن التشكيلى.