سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف الأمريكية: خبراء يحذرون من عدم فعالية وحدة شرطية أوروبية لمحاربة داعش على الإنترنت.. طالبان تقترب من مدينة استراتيجية هامة فى أفغانستان.. أوباما يعتمد نهجا جديدا يسهل دفع الفدى لداعش
واشنطن بوست:طالبان تقترب من مدينة استراتيجية هامة فى أفغانستان قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن قوات طالبان كانت على بعد أقل من أربعة أميال من مدينة قندوز الاستراتيجية الهامة شمال أفغانستان أمس الاثنين، بعدما فرضوا سيطرتهم على منطقتين رئيسيتين خلال الأيام الماضية، مما أثار مخاوف من أنهم قد يستولوا على أول مدينة أفغانية منذ أن أطاحت القوات الأمريكية بالنظام الإسلامى المتشدد أواخر عام 2001. وأوضحت الصحيفة أن الحكومة فى كابول أرسلت تعزيزات منها قوات خاصة أفغانية ومستشاريهم ومدربيهم الأمريكيين لمحاولة صد المتمردين وإنقاذ 75 من الجنود وضباط الشرطة الذين علقوا داخل قاعدتهم فى المنطقة. لكن بحلول مساء الاثنين، ظلت طالبان مسيطرة على المناطق منها واحدة لا يفصلها عن مدينة قندوز سوء نهر بنى عريض. ووصف محمد عمر صافى، حاكم إقليم قندوز الوضع بأنه حرج. وتقول واشنطن بوست إن سكان المناطق الحضرية الأفغانية لم يواجهوا مثل هذا التخويف من المتمردين منذ انهيار حكم طالبان. وبدءا من الربيع الماضى، ركزت طالبان جهودها على السيطرة على مزيد من الأراضى فى قندوز والمحافظات الشمالية الأخرى، لتبتعد عن ساحات قتالها التقليدية فى الجنوب والشرق. وتتابع الصحيفة قائلة إنه أى كان من يسيطر على قندوز وهى منطقة زراعية غنية وشاسعة كانت أحد معاقل طالبان فى السابق، فإنه يتحكم بطرق مؤدية لشمال شرق أفغانستان، وكذلك طرق التهريب والتجارة إلى طاجيكستان المجاورة وباقى آسيا الوسطى. وقبل شهرين استطاعت حركة طالبان الوصول إلى مداخل مدينة قندوز، إلا أن القوات الأفغانية تمكنت من ردها. لكن فى الأيام الأخيرة، ظهر مقاتلو طالبان مرة أخرى ويسيطرون الآن على مساحات كبيرة فى أربع من ست مناطق رئيسية فى الإقليم. نيوزويك:خبراء يحذرون من عدم فعالية وحدة شرطية أوروبية لمحاربة داعش على الإنترنت قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية إن خبراء مكافحة التطرف وصفوا وحدة الشرطة الأوروبية الجديدة التى تم إنشاؤها للتعامل مع حسابات مواقع التواصل الاجتماعى المرتبطة بالجماعات الإرهابية مثل داعش بأنها ستكون غير فعالة على الأرجح نظرا لاتساع نطاق الدعم وتنوع المنصات المستخدمة من قبل أنصاره تلك الجماعات. ويجرى تأسيس وحدة شرطة أوروبية جديدة الآن لتتبع وإغلاق الحسابات البارزة المرتبطة بتنظيم داعش والتى تنشر الدعاية على الإنترنت من أجل دفع الناس فى الغرب إلى التطرف وإقناعهم بالسفر إلى سوريا. وستبدأ الوحدة الجديدة التى تم تأسيسها من قبل وكالة الشرطة الأوروبية "يوروبول" عملها مطلع الشهر المقبل، وتهدف إلى حظر الحسابات فى غضون ساعتين من تأسيسها من قبل المتطرفين المقيمين فى أى مكان فى أوروبا. وتشير نيوزويك إلى أن الوحدة الجديدة التى لم تعلن بعد عدد الضباط المشاركين من كل دولة أوروبية، ستسعى إلى تعقب حوالى 46 ألف حساب دعائى أساسى لداعش يقوم بنشر تغريدات وبوستات يصل عددها إلى نحو 100 ألف رسالة يوميا على مواقع مثل تويتر وفيسبوك ويوتيوب. وتقدر الشرطة الأوروبية أن 5 آلاف مقاتل أجنبى على الأقل قد تم دفعهم للتطرف وسافروا من أوروبا إلى المناطق التى يسيطر عليها داعش فى العراقوسوريا منذ اكتساح التنظيم للبلدين والذى أدى إلى بروزه العام الماضى، وكان أحدث من ذهبوا إلى سوريا ثلاث نساء بريطانيات مع أطفالهن التسعة. ويقول الخبراء فى نشر التطرف الإلكترونى "إنه فى حين أن الهدف من المشروع الجديد جيد، إلا أن السلطات قد تخاطر بتجاهل أهم دواع تجنيد داعش لو ركزت وقتها بدرجة أكثر من اللازم على تعقب وحظر عدد لا نهاية له من الحسابات قصيرة الأجل على الإنترنت". وقال تشارلى وينتر الباحث فى مؤسسة كويليام لمكافحة التطرف فى لندن، إنه برغم حسن النوايا فى تشكيل الفريق الجديد من الشرطة الأوروبية، إلا أن هناك منصات ومجالات أخرى للتجنيد غير الإنترنت. وفى حين أن التطرف يحدث بالفعل على الإنترنت، إلا أن التجنيد لا يحدث فى المصادر المفتوحة من الميديا الاجتماعية، بل أغلبه يحدث عبر منصات مباشرة أكثر مثل واتس آب، أو بشكل شخصى. ويرى وينتر أن حظر الحسابات هو إجراء تفاعلى للغاية، والقضية الحقيقية ليست ما يحدث على السوشيال ميديا، بل أن الفكر لا يزال جذابا فى المقام الأول. فورين بوليسى:أوباما يعتمد نهجا جديدا يسهل دفع الفدى لداعش لتحرير الرهائن الأمريكيين قالت المجلة إن إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما سوف تتبع نهجا جديدا يسهل عملية دفع الفدية لتحرير الأمريكيين، الذين تحتجزهم جماعات إرهابية مثل تنظيم داعش فى العراقوسوريا. وأوضحت المجلة فى تقرير الثلاثاء، أن البيت الأبيض سيسعى إلى طمأنة أسر الأمريكيين المحتجزين لدى جماعات إجرامية مثل تنظيم داعش بأن يمكنهم دفع فدى بدون خوف من الملاحقة القضائية، فى أول تغيير ملموس ردا على قتل العديد من الرهائن الأمريكية فى الأشهر الأخيرة الماضية. وبحسب اثنين من مسئولى الإدارة الأمريكية وآخرين على إطلاع بالأمر، فإنه سوف يتم إعلان تفاصيل النهج الجديد، الأربعاء، كجزء من مراجعة، تم انتظارها طويلا، من جانب إدارة أوباما تجاه سياسة التعامل مع الأسرى من الأمريكيين. وكان البيت الأبيض قد أطلق تحقيقا العام الماضى، بعد تعرضه لانتقادات حادة لفشله فى بذل مزيد من الجهد لإعادة الصحفيين الأمريكيين جيمس فولى وستيفن سوتلوف وعامل الإغاثة بيتر كاسيج، الذين قتلوا نحرا على يد عناصر تنظيم داعش. كما قتل ثلاثة أمريكيين آخرين أثناء احتجازهم لدى تنظيمات متشددة وهم الصحفى لوقا سومرز فى اليمن، وكايلا مولر التى كانت تعمل ضمن فرق الإغاثة فى سوريا، ووارن وينشتاين الذى لاقى حتفه على الحدود بين باكستانوأفغانستان. وتشير المجلة إلى أن إدارة أوباما سوف توضح أن الحكومة الأمريكية لن تتفاوض بنفسها مع الجماعات الإرهابية أو تدفع لهم الفدية. وبقيت سياسة ما يسمى ب"لا تنازلات" منذ عشرات السنين، والتى تمثل اختلافا رئيسيا بين كيفية تعامل واشنطن وحلفاؤها الأوروبيين مع مواطنيهم المخطوفين. وأقر العديد من حلفاء الولاياتالمتحدة الرئيسيين، بما فى ذلك ألمانيا وإيطاليا وإسبانيا، بدفع أموال للمسلحين لإعادة الرهائن. لكن الولاياتالمتحدة، على النقيض من ذلك، تعتقد أن دفع الفدية من شأنه أن يشجع الخاطفين لخطف المزيد من الأمريكيين. وتذكر فورين بوليسى أن طريقة تعامل إدارة أوباما مع خاطفى مواطنيه تثير غضبا واسعا بين عائلات الرهائن الأمريكيين تجاه البيت الأبيض. قال اشخاص مطلعون إن 24 أسرة فقط من إجمالى 82 وصلت إليهم إدارة أوباما للمشاركة فى عملية المراجعة، فى علامة واضحة على انعدام الثقة بين الجانبين. وقال المتحدث باسم عائلة وينشتاين، الاثنين، إن عائلات الضحايا لديهم شكوك بشأن هذه المراجعة. الأسوشيتدبرس:أوباما يستضيف إفطار رمضان السنوى فى البيت الأبيض قال الرئيس الأمريكى باراك أوباما أمس الاثنين، إن الأمريكيين يقفون متحدين فى رفض استهداف أى جماعة دينية أو عرقية، وذلك أثناء احتفائه بشهر رمضان. وفتح أوباما البيت الأبيض أمام الأمريكيين المسلمين فى حفل الإفطار التقليدى. وأضاف أوباما "نؤكد أنه أى كان ديننا فإننا جميعا أسرة واحدة"، وذلك فى الإفطار فى الغرفة الشرقية الذى حضره نحو 40 شخصا من المجتمع الدبلوماسى وعدد قليل من أعضاء الكونجرس. وتعرف أوباما على العديد من الضيوف الشباب ومن بينهم سامنثا العوف التى توجهت إلى المحكمة العليا للدفاع عن حقها فى ارتداء الحجاب. حيث كانت تبلغ من العمر 17 عاما فى 2008 حينما تم رفضها فى وظيفة بائعة فى متجر أبركرومبى للأطفال فى تولسا فى ولاية أوكلاهوما بعدما ارتدت الحجاب فى مقابلة. وقال أوباما "لقد كانت مصرة على الدفاع عن الحق فى ارتداء حجاب، للحصول على نفس الفرص مثل جميع الآخرين... لقد سلكت الطريق كله للوصول إلى المحكمة العليا، وهو ما لم أقم به فى سنها، وربحت.وتحدث أوباما عن المسلمين الشباب الثلاثة الذين قتلوا فى 10 فبراير فى تشابل هيل فى ولاية كارولينا الشمالية، وعن الأشخاص التسعة من رواد كنيسة للسود قتلوا الأسبوع الماضى فى تشارلستون فى ولاية كارولينا الجنوبية. وقال أوباما "كأمريكيين، نصر على أنه ينبغى ألا يتم استهداف أى شخص بسبب من يكون، كيف يبدو، من يحب، وكيف يتعبد... نقف متحدون ضد تلك الأفعال الكريهة".