الصحافة الإسرائيلية: الخارجية الإسرائيلية تزعم: السفير المصرى الجديد سيعود لتل أبيب سبتمبر المقبل.. كتاب عن العرب والمسلمين يثير ضجة فى إسرائيل.. نتانياهو يناشد الدول الكبرى عدم توقيع الاتفاق مع إيران

الإذاعة العامة الإسرائيلية
نتانياهو يناشد الدول الكبرى عدم توقيع الاتفاق النووى مع إيران
ناشد رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، خلال كلمة له ألقاها أمام مؤتمر الوكالة اليهودية فى تل أبيب قبل ظهر اليوم الاثنين، الدول الكبرى عدم توقيع الاتفاق قيد التفاوض مع إيران حول برنامجها النووى.
ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن نتانياهو قوله إن هذا الاتفاق يزيد سوءا يوما بعد يوم، وأن توقيعه سيكون بمثابة خطأ تاريخى فاضح، مضيفا أن تداعيات هذا الاتفاق لا تشمل التهديد غير التقليدى فحسب وانما التهديد التقليدى الفورى ايضا، على حد قوله.
وشدد نتانياهو على أنه لا يجوز مكافأة نظام ينكر وقوع "الهولوكست" ويقوم بتسليح إرهابيين، على حد تعبيره.
يديعوت أحرونوت
ضجة فى إسرائيل عقب توزيع يهودى من أصل مصرى كتاب عن العرب والإسلام لطلاب الثانوية
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية اليوم الاثنين، أن حالة من الغضب الشديد سادت مدينة "نيس تسيونا" الإسرائيلية عقب قيام رئيس البلدية المخضرم يوسى شابو، بتوزيع كتاب "فصول فى تاريخ العرب والإسلام" على 600 خريج من المدارس الثانوية فى المدينة.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن شابو، مستشرق يهودى من مواليد القاهرة وعضو بارز بحزب "الليكود"، وقد انهى خدمته فى الجيش برتبة عقيد وكان حاكما عسكريا لقطاع غزة، كما شغل منصب القنصل الاقتصادى فى القاهرة ويحمل اللقب الثانى فى الاستشراق فى إسرائيل.
وأضافت يديعوت أن المستشرق اليهودى ذو الأصول المصرية فوجئ بردة فعل أولياء أمور الطلاب قائلا: "هذا جهل مطلق، هذا كتاب تعليم يوسع الثقافة عن جيراننا".
وأضاف شابو: "لقد بحثت عن هدية خاصة لطلاب المدينة، وفكرت انه فى اعقاب وصول أفكار الإسلاميين المتشددين إلى العناوين، من واجبى ترسيخ المعرفة لدى طلاب الثانى عشر حول تاريخ العرب والاسلام، الذى لا يتعلمونه فى الثانوية".
وقال المستشرق اليهودى: "هذا كتاب الزامى فى كل جامعة، والمعلومات التى يوفرها تساهم فى خلق لغة مشتركة وتسامح بيننا وبين العرب، وكلما تعرفنا اكثر عليهم كلما تقلص خوفنا وفهمنا انه ساد فى الماضى التعايش بين اليهود والمسلمين".
وأشارت يديعوت إلى أن الاهالى وأولياء أمور الطلاب لم تنال تلك الخطوة إعجابهم وقالوا: "هل هذا هو ما يجب أن يقرأه الاولاد خلال العطلة وقبل تجندهم للجيش؟"، وتلقوا الخطوة بغضب عارم، ونشروا على مدوناتهم فى "الفيس بوك" تصريحات ضد الكتاب.
وقال أحد الأهالى يدعى موران سيطبون: "هل اصبح اولادنا يعرفون ميراث اسرائيل وفصول البطولة والنهضة حتى يقدم لهم رئيس البلدية كتابا عن العرب وعن القرآن، لقد تسلمت لدى انهائى لدراستى كتاب التوراة، يمكن تقديم كتاب عن ميراث رابيين او عن بطل إسرائيل افيجدور كهلاني، ابن المدينة، انا كنت مؤيدة للحوار مع العرب، لفهمهم، ولكن بعد الجرف الصامد فهمت انهم يحفرون الانفاق إلى داخل البيوت"، حسب قوله.
وقالت مازى ترجمان: "لا يبدو لى أن العرب يوزعون على طلابهم كتب عن اليهودية، نحن نفكر بجمع الكتب واعادتها. شابو هو رئيس بلدية ممتاز وليكودى ويمينى ولكنه اخفق فى هذه المسالة".
ورد شابو معقبا على تعليقات أولياء الأمور: "لقد شاهدت وذهلت بما كتبه الاهالي. اذا كان الاهالى يكتبون مثل هذه الامور فنحن نواجه مشكلة صعبة، غدا سيطالبون بالغاء تعليم المسيحية، اذا كانت ردود الفعل متطرفة هكذا ضد كتاب تعليمي، فانا ارى هذا يرتبط مباشرة بالحرب الثقافية التى نشهدها هذه الايام".
هاآرتس
إسرائيل تتودد لمصر عقب تعيين السفير الجديد..هاآرتس: خطوة "ايجابية".. والخارجية الإسرائيلية تزعم: حازم خيرت سيعود لتل أبيب فى سبتمبر المقبل
فى محاولة لتودد إلى مصر وكسر جبل الجليد الذى غطى على العلاقات المصرية – الإسرائيلية منذ اكثر من 3 سنوات، ركزت جميع الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم الاثنين، وكذلك وسائل الإعلام المختلفة بإعلان وزارة الخارجية المصرية أمس الأحد، تعيين الدبلوماسى حازم خيرت لمنصب السفير الجديد فى تل ابيب، حيث وصفتها بالخطوة الإيجابية.
وقالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، خلال تقرير لها أن عودة السفير المصرى بعد 3 سنوات من الرتابة فى العلاقات بين البلدين يشير إلى تحسن نسبى واستقرار فى تلك العلاقات الثنائية عقب عملية "عمود السحاب" التى شنتها إسرائيل على قطاع غزة عام 2012.
ونقلت الصحيفة العبرية عن مسئولون فى وزارة الخارجية الإسرائيلية قولهم أن مصر أبلغت تل أبيب بنيتها فى إرسال السفير الجديد لتل أبيب فى شهر سبتمبر المقبل.
وأشارت هاآرتس إلى أنه فى عهد الرئيس المعزول محمد مرسى، قرر نظام "الإخوان" تعيين سفيرا جديدا فى إسرائيل وهو الدبلوماسى عاطف سالم، بدلا من السفير السابق ياسر رضا، وكانت تلك الخطوة إشارة مهمة من مرسي، مفادها إنه لا ينوى أن يلحق الضرر بالعلاقات مع إسرائيل.
ولفتت الصحيفة العبرية إلى أنه برغم من تلك الخطوة إلا أنه بعد شهرين، عندما بدأت عملية "عمود السحاب" فى قطاع غزة، أعلنت الحكومة المصرية باستدعاء سالم إلى القاهرة لإجراء مشاورات احتجاجا على قتل الفلسطينيين المدنيين فى غزة، وهدد المصريين فى حينها بغلق السفارة المصرية بشكل كامل فى تل أبيب وطرد السفير الإسرائيلى إذا تم توسيع العملية إلى عملية برية كبيرة.
وأوضحت هاآرتس أنه برغم من أن مرسى لعب دورا رئيسيا فى تحقيق وقف إطلاق النار الذى أنهى القتال، بين حركة "حماس" وتل أبيب إلا أن السفير سالم لم يعود إلى تل أبيب، واكتفت القاهرة بالإبثاء على طاقم السفارة من صغار الدبلوماسيين، وفى نهاية المطاف انتقل سالم إلى وظيفة دبلوماسية أخرى، وعين الآن السفير خيرت ليحل محله فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى السفير، وسيتم إعادته كما هو مخطط له فى سبتمبر المقبل، على حد قولها.
وزعمت الصحيفة العبرية أن إرسال سفير مصرى جديد إلى تل أبيب يعد دليل على تحسن العلاقات بنحو متزايد، ويعزز من التعاون الأمنى الوثيق بين الطرفين بشأن قطاع غزة وحول التنظيمات الجهادية شبه جزيرة سيناء، مدعية أنها قد تكون خطوة لإذابة التوتر فى العلاقات السياسية أيضا.