ذكرت صحيفة واشنطن بوست، أن مسألة نزع أسلحة الشرق الأوسط النووية وجعله منطقة خالية من النووى، هيمنت على مؤتمر حظر انتشار الأسلحة النووية، خاصة وأنها كانت الشغل الشاغل للولايات المتحدةالأمريكية على مدار 15 عاما. ورأت واشنطن بوست أن تصدر هذه القضية لقائمة أولويات المؤتمر كان بسبب تنامى المخاوف من أن الطموح الإيرانى النووى، بات نذيرا بنشوب سباق للتسلح فى المنطقة وتشجيع كل دولة على تطوير أسلحتها النووية، الأمر الذى سيسفر فى نهاية المطاف عن انتشار الأسلحة النووية فى جميع أنحاء العالم. ولكن إسرائيل، المعروفة بامتلاك ترسانة أسلحة نووية والمذعنة عن إخضاع برنامجها النووى للمراقبة الدولية، تبقى شريكا غير مؤكد فى أى محاولة تجاه شرق أوسط "خالى من الأسلحة النووية". وكانت مصر قد قدمت مقترحا بأن يدعم مؤتمر حظر انتشار الأسلحة النووية هذا العام خطة لبدء محدثات بشأن حظر نووى الشرق الأوسط العام المقبل، وأعلن مندوب الأممالمتحدة فى جنيف، هشام بدر أنها "مسألة ذات أهمية قصوى"، فى الوقت الذى قدمت فيه الجزائر خطة هى الأخرى. وأشارت واشنطن بوست إلى أن الشرق الأوسط سينضم إلى خمس مناطق أخرى خالية من الأسلحة النووية، أبرزها أفريقيا وجنوب شرق آسيا وآسيا الوسطى وجنوب المحيط الهادى وأمريكا اللاتينية، ليصبح بذلك عدد الدول التى تحرم وجود الأسلحة الذرية 116 دولة. وأيدت دائما الولاياتالمتحدةالأمريكية، أبرز مؤيدى إسرائيل الدوليين، فكرة إخلاء الشرق الأوسط من الأسلحة النووية، ولكنها لم تأخذ موقفا إيجابيا. ولكن أكدت وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلارى كلينتون يوم الاثنين الماضى أن واشنطن "تستعد لتأييد التدابير العملية لتحقيق هذا الهدف". للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به