وصف ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل الديمقراطى مبادرة د عبد المنعم أبو الفتوح بأنها لا ترتقى إلى وصف المبادرة فهى منحازة وموجهة لطرف دون الآخر وكلماتها تؤكد أن صاحبها مغيب ولا يعيش الواقع المصرى ومنعزل تماما عن الجماهير، وهو يحاول أن يعود بها الى المشهد السياسي والحزبى الذى لفظه الشعب. وأضاف رئيس حزب الجيل فى بيان صادر عنه، إن قراءة بنود ما وصفتها الوسائل الإعلامية بالمبادرة تخرج بنتيجة إن صاحبها لم يقرأ الدستور الحالى والدساتير السابقة بما فيهم دستور الإخوان والتى تقرر نقل سلطة التشريع إلى الرئيس المنتخب فى غيبة البرلمان وأن رأى مجلس الدولة غير ملزم للحكومة ويمكنها عدم الأخذ به . وذكر ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل ان دعوة ابو الفتوح إلى انتخابات رئاسية مبكرة محاولة منه لإعادة إنتاج الماضى العظيم ومصر كلها تقف خلف الرئيس عبد الفتاح السيسى المنتخب بما يشبه الإجماع 97% من أصوات الناخبين بعكس مرسى المشكوك فى نجاحه ونتيجته المعلنة حوالى 50% والشعب المصرى الآن مع الرئيس ومستعد لتحمل نتائج المرحلة الإنتقالية لحين إنتخاب مجلس النواب . وأكد ناجى الشهابى أن وصف ابو الفتوح للثورة المصرية فى 30 يونيو بالانقلاب العسكرى مرفوض منه ويؤكد عدم حياديته وقفز منه على الواقع الذى تعيشه مصر منذ 3 يوليو 2013 وحتى اليوم وحديثه عن انتهاكات لحقوق الانسان حديث ممجوج وكاذب ويعد صدى لما يكرره الغرب المعادى فالحقائق فى السجون المصرية تقول إنه لا يوجد معتقل واحد فى السجون المصرية ولم تثبت حالة تعذيب واحدة وكل المقبوض عليهم بقرار من النيابة العامة وكل المحبوسين بقرارات من السلطة القضائية المستقلة وبناء على جرائم ارتكبوها ضد الوطن ومقدراته يعاقب عليها القانون . وتابع البيان : مسألة حقوق الإنسان فهى كلمات معلبة تبتز بها الدول الغربية الضالعة فى المخطط المعادى مصر وذلك لتكتيفها وإرهابها وتستخدمها مثل استخدامها لمن كان يطلق عليهم نشطاء سياسيين وحقوقيين ومنظمات المجتمع المدنى المتلقين لتمويلات مالية منهم لإحداث فوضى فى البلاد وتحويلها إلى دولة فاشلة. وأكد رئيس حزب الجيل إن المتورطين الحقيقيين فى الإعتداء على حقوق الإنسان هم هؤلاء الذين أعتدواعلى حق الإنسان المصرى فى الحياة الآمنة المطمئنة وروعوا الآمنين وقطعوا الطرق ودمروا مقدراته وحرقوا أبراج الكهرباء وقتلوا أبطال الجيش والشرطة وأشعلوها حربا على الوطن فى الوادى وسيناء.