3 موظفين فى "كهرباء الإسماعيلية " تسببوا فى مقتل شاب

كشفت مذكرة نيابة الاستئناف فى تحقيقات القضية 1536 لسنة 2010 جنح التل الكبير والمقيدة برقم 3 لسنة 2010 عن مفاجأة جديدة تتمثل فى التقرير الفنى الذى أعده المهندس شوقى السيد محمد، مدير عام إدارة السلامة والصحة المهنية بالشركة القابضة للكهرباء ورئيس لجنة الفحص الفنى المشكلة من قبل النيابة العامة للوقوف على سبب الحادث والمسئولين عنه، حيث أكد التقرير أن سبب سقوط السلك الموصل للتيار الكهربائى هو كسر العازل المثبت عليه والمركب على برج الجهد المتوسط نتيجة خطأ الفنيين المختصين بمشاركة المهندس المسئول رئيس قسم الصيانة بإدارة كهرباء القصاصين.
ترجع أحداث القضية إلى 26 فبراير الماضى، حيث لقى المجنى عليه مصرعه إثر اصطدامه بسلك الكهرباء بعد أقل من 24 ساعة من تركيبه فى أحد العوازل بمنطقة رابعة الجبل بقرية أم عزام وأجمع عدد من الشهود من أبناء القرية فى تحقيقات النيابة وجود إهمال وعدم صيانة أسلاك الكهرباء بها، مما أدى إلى حدوث العديد من الحوادث آخرها قبل أسبوع، حيث لقى "إسلام عيد" من "منطقة أبو محارب" مصرعه بعد سقوط عمود كهربائى عليه عقب زفافه بثلاثة أيام.
كانت محكمة جنح التل الكبير قررت تأجيل محاكمة فنى وكهربائى ومهندس بإدارة كهرباء القصاصين بتهمة الإهمال فى عملهم إلى جلسة 10 مايو الجارى للاطلاع.
ويواجه المتهمون، وفق مصدر قضائى، تهمة الإهمال فى أداء عملهم فى تركيب أحد العوازل الكهربائية، مما تسبب فى سقوطه واصطدامه بالشاب "إسلام عيد أحمد" الذى تصادف مروره ليلا بالمنطقة ليلقى مصرعه صعقا فى الحال وتتفحم أجزاء عديدة من جثته وصفتها مذكرة نيابة استئناف الإسماعيلية فى تحقيقاتها برئاسة المستشار سامى أبو عجيلة بأنها تشبه " شواء السمك" خلال معاينتها بإشراف المستشار عصام عبد المطلب، المحامى العام لنيابات الإسماعيلية والمستشار مجدى الديب المحامى العام الأول لنيابات محافظات القناة وسيناء.