اعتصم أكثر من 30 طبيبا بحركة أطباء بلا حقوق اليوم، الاثنين، بمقر نقابتهم اعتراضا على تدنى أوضاعهم المادية، بالإضافة إلى ضعف مخصصات الدولة فى الإنفاق على الصحة، وهو ماله انعكاسات سلبية خطيرة على المنظومة الصحية بأكملها. وأعرب المعتصمون عن استيائهم من تجاهل الحكومة لمطالبهم المالية بتحويل حافز الطبيب إلى بدل ثابت 300 %، بالإضافة إلى بدل عدوى 300 جنيه، علاوة على صرف مستحقات النونبجيات مقابل 12 ساعة عمل صباحية أو مسائية ،مطالبين بانتظام صرف حوافز الدراسات العليا، وهددت الدكتورة منى مينا منسق عام حركه أطباء بلا حدود بدخول الأطباء فى اعتصام مفتوح أمام مجلس الشعب وداخل وزاره الصحة إذا ما حدث استجابة لمطالبهم مطالبة بتيسير عمليات التشكيل للراغبين فى الدراسات العليا من العاملين بوزارة الصحة، مشيرة إلى أهميه الإسراع فى إقرار نظام أو قانون منظم لعمليات التنمية المهنية المستدامة على أن يمول من جهة العمل. ولفت الدكتور رشوان شعبان عضواً بالحركة إلى ضرورة تحكيم أوضاع المستشفيات لافتقادها أغلى مستلزمات التشغيل، مطالبا برفع ميزانية الإنفاق على الصحة إلى 10%. وأضاف رشوان أن ارتفاع وتيرة التعسف الإدارى ضد الأطباء فى الفترة الأخيرة، بداية من سوء المعاملة وحتى الجزاءات وخصم الحوافز بالقطاعات المختلفة لوزارة الصحة، مطالبة بضرورة تصدى النقابة لما أسموه بمحاولات تتميم أفواه الأطباء عن الأوضاع المجرية للأطباء بالمستشفيات. ومن المقرر أن ينظم المعتصمون وقفة احتجاجية ظهر اليوم أمام نقابتهم لتنديد مطالبهم.