مناصرو شاليط يسعون للتظاهر أمام منزل نتنياهو

يخطط نشطاء إسرائيليون مناصرون للجندى الأسير فى قطاع غزة جلعاد شاليط لشراء مبنى مقابل منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فى مدينة قيسارية شمال إسرائيل. ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت "عن ناشطين فى الحملة الشعبية لإطلاق الجندى أنها ونيابة عن شاليط تخطط لشراء المبنى الذى تقدر قيمته بعشرة ملايين شيكل (نحو2.8مليون دولار) والمقابل لمنزل نتنياهو.
وقال الناشطة ماغين دهارى "نخطط لشراء المبنى لاستخدامه لتظاهراتنا المتواصلة فى تلك المنطقة .. وأن مبلغ شراء المنزل يعتبرا ضئيلا مقابل ما يستحقه الجندى شاليط".
فى غضون ذلك، بدأت الحملة مبادرة من المتوقع أن تكون أسبوعية، حيث ستسير مواكب من السيارات تحمل عائلات على مختلف الطرق الرئيسية وتحمل الأعلام واللافتات وتحتشد فى الموقع لمطالبة رئيس الوزراء الإسرائيلى بإتمام صفقة تبادل شاليط مع الاسرى الفلسطينيين.
ودعا القائمون على الحملة فى الوقت نفسه إلى وقف إدخال الأموال والبضائع والوقود إلى غزة وإغلاق المعابر المؤدية إلى قطاع غزة وحثوا الحكومة الإسرائيلية على تشديد القيود على الأسرى الفلسطينيين فى سجون الاحتلال للضغط على الفصائل الفلسطينية الآسرة للجندى شاليط، وأكدت على أن من حق النشطاء أن يتظاهروا وأن على حكومة نتنياهو أن تتحرك وتنهى الحالة الراهنة وتتم صفقة التبادل.
فيما يخطط مناصرو شاليط كذلك إلى عقد عشاء "السبت" أسبوعيا أمام منزل نتنياهو.
وكانت ثلاث فصائل فلسطينية فى مقدمتها كتائب القسام الجناح العسكرى لحركة حماس قد أسرت الجندى جلعاد شاليط خلال عملية ضد موقع كرم أبو سالم العسكرى الإسرائيلى جنوب شرق قطاع غزة صيف عام 2006، حيث قتل وأصيب عدد من الجنود كذلك فى العملية.