"ماراثون الثانوية" على الأبواب.. بدء امتحانات النظام القديم السبت و1322 طالبا يؤدون اختبار "العربى".. و598 ألف فى" النظام الحديث" يؤدون الامتحان الأحد.. "التعليم": لن نتهاون مع أى طالب يصطحب التليفون

دق جرس امتحانات الثانوية العام، فبعد أن انتهت وزارة التربية والتعليم والمديريات التعليمية من الاستعدادات، التى تسبق الامتحانات من وضع الأسئلة واختيار رؤساء اللجان والقرارات ،التى أقرتها الوزارة لمواجهة الغش الإلكترونى مرور بعقد اجتماعات تنسيقية بين الكثير من الجهات على رأسها وزارة الداخلية والاتصالات وانتهاء بتسليم مقار اللجان لرؤسائه، يبدأ غدا السبت ماراثون الامتحانات.
امتحانات الثانوية العامة تبدأ الغد
قال محمد سعد رئيس عام امتحانات الثانوية العامة، إن عدد طلاب النظام القديم والذى يؤدون امتحانات الثانوية العامة وصل إلى3 آلاف و849 طالب وطالبة على مستوى الجمهورية، موضحا أن عدد الطلاب الذين يختبرون غدا السبت فى مادة اللغة العربية مرحلة ثانية وصل إلى 1322 طالبا وطالبة، بالإضافة إلى49 طالبا مرحلة أولى على أن تنطلق امتحانات طلاب النظام الحديث بعد غد الأحد.
وأضاف رئيس عام الامتحانات، أن إجمالى عدد الطلاب الذين يختبرون على النظام الحديث فى الثانوية العامة، وصل إلى"531800" منها 247833" طالبا و283967 طالبة، لافتا إلى أن أعداد الطلاب تضمن جميع المواد منها 498 ألفا و935 طالبا وطالبة متقدمين لامتحان مادة اللغة العربية فى 1540 لجنة، بالإضافة إلى 455 ألف 640وطالبا مسلما يتقدم للامتحان فى مادة التربية الدينية و30518 طالبا يختبرون فى الدين المسيحى.
تطبيق قرار تحديد حالات الحرمان من الامتحانات
وشدد محمد سعد طلاب الثانوية العام، على تطبيق القرار الوزارى رقم 500 والذى يحدد حالات الحرمان من الامتحانات، مؤكدا أنه بمجرد دخول الطالب اللجنة بالتليفون المحمول سيتم تحرير محضر إثبات حاله له ومنعه من استكمال امتحان المادة وحرمانه منها، مضيفا: "فى حالة استخدام المحمول فى الغش يتم حرمان الطالب من العام الدراسى بأكمله".
وأوضح رئيس عام الامتحانات أنه لا تهاون مع أى طالب يثبت حيازته للتليفون المحمول، أو الملاحظ الذى يتراخى فى اللجنة، مؤكدا أن الوزارة لن تسمح بأى تجاوزات داخل لجنة الامتحانات أو خارجها، مطالبا الجميع سواء الطالب أو الملاحظ بأن يعرف كل واحد منهم حقوقه والتزاماته داخل اللجنة.
وفى سياق متصل ولأول مرة يدخل الدكتور محب الرافعى، وزير التربية والتعليم، اختبارا صعبا بخوض وزارته امتحانات الثانوية العامة، كما أنها تعد مرحلة مهمة ومصيرية لكل المسئولين فى الوزارة، خاصة حال نجاح الوزارة فى التصدى ومواجهة الغش الإلكترونى والسيطرة على نشر الامتحانات وتداولها عبر صفحات التواصل الاجتماعى من قبل بعض الصفحات المتخصصة فى هذا الأمر.