«اليوم السابع» حرصت على معايشة سمير زاهر، رئيس اتحاد الكرة، اللحظات الحاسمة قبل خوضه انتخابات الاتحاد العربى لكرة القدم المقرر إقامتها غدا الأربعاء على مقعد نائب الرئيس ضمن قائمة الأمير سلطان بن فهد، الرئيس الحالى للاتحاد العربى، فى مكالمة هاتفية عبر خلالها زاهر عن كل ما بداخله من أحاسيس ومخططات وأفكار لكسب المعركة، وموقفه من محمد روراوة، رئيس اتحاد الكرة الجزائرى، المرشح أمامه على نفس المنصب. قال زاهر: لست قلقا من فوزى فى الانتخابات، لأننى سبق أن حصلت على هذا المنصب ثلاث دورات متتالية وباكتساح، وبفارق أصوات كبير عن المنافسين، وهذا ما أسعى له خلال هذه الانتخابات، فأنا أضمن بنسبة كبيرة فوزى بالمقعد، ولكن ما أفكر فيه هو كيفية الحصول على كل أصوات الجمعية العمومية، وأحقق الفوز باكتساح، وأجتهد كى أصل لهذا. وأضاف زاهر: الحمد لله، الثقة من عند الله أولا، والأهم من هذا أن علاقتى بمعظم أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد العربى على أفضل حال، وهم على اتصال دائم بى، وآخر هذه الاتصالات تلقيتها من مندوبى الاتحادين اليمنى والكويتى، وصديقى كمال الجعفرى، رئيس الاتحاد الليبى، الذى أكد لى خلال الاتصال أنه لن يستطيع حضور الجمعية العمومية لظروف خاصة، ولكنه طمأننى على أن المندوب الذى سيحضر بدلا منه سيمنح صوته لمصر. وكشف عن أن هانى أبوريدة سافر إلى قطر ليلتقى مع محمد بن همام، رئيس الاتحاد القطرى، والمرشح على مقعد الرئيس، وجلسا سويا، واتصل بى من هناك وطمأننى ابن همام على أصوات الجمعية العمومية بآسيا وقال رئيس اتحاد الكرة: إن المعركة مع روراوة هذة المرة ستكون أكثر شراسة، وأنا جلست أكدت للأمير سلطان والأمير نواف أننى خطأ السودان كما أننى توجهت إلى الاتحاد العربى بعد هذه الواقعة وعدت سريعا حتى لا أخوض معارك غير شريفة. وأضاف: أنا مسافر ومعى حازم الهوارى الذى أعلم جيدا أنه محترف انتخابات ويعرف تفاصيل الاتحاد العربى جيدا. واختتم تصريحاته ل«اليوم السابع» بقوله: أتمنى أن أعود إلى القاهرة حاملا نجاحا يعيد هيبة الاتحاد المصرى أمام العالم العربى مرة أخرى. وعلمت «اليوم السابع» أن اجتماعاً سرياً قد دار بين زاهر والأمير سلطان بعد وصول زاهر إلى السعودية مباشرة صباح يوم الأحد الماضى.. وحاول فيه سلطان والأمير نواف أن يعتذر زاهر لروراوة عما بدر منه من إهانة أتوبيس لاعبى الجزائر فى القاهرة، إلا أن رئيس اتحاد الكرة المصرى رفض بشدة وعلل رفضه بأنه لن يخطأ مرة أخرى ويقدم يده إلى روراوة مثلما فعل فى السودان أمام الرئيس البشير. وعاد زاهر ليؤكد لا أمانع فى الجلوس مع روراوة دون اعتذارات لأنى لم أخطأ وبعد الإفطار الدسم الذى تمت دعوة زاهر إليه من الأمير سلطان وعقب انصرافه تمت جلسة أخرى مع محمد روراوة رئيس اتحاد الكرة الجزائرى وتفهم روراوة وجهة نظر زاهر.. وأكد سلطان ونواف أن زاهر وروراوة قادران على تخطى محنة منتخب مصر والجزائر سريعاً لتعود العلاقات الطيبة بين الفريقين.
