الصحافة الإسرائيلية: إسرائيل تطلق "نقطة التحول 15" أكبر مناورة تحاكى خوضها للحرب على عدة جبهات.. مخاوف إسرائيلية بعد تهديدات "بيت المقدس" بقصف إيلات من سيناء.. التدخين يقتل 8000 إسرائيلى سنويا

الصحة الإسرائيلية: التدخين يقتل 8000 إسرائيلى سنويا
كشفت وزارة الصحة الإسرائيلية خلال بيان لها نشرته اليوم الأحد، بمناسبة "اليوم العالمى ضد التدخين" الذى يصادف اليوم أن حوالى 8000 إسرائيلى يموتون فى إسرائيل سنويا بسبب التدخين.
ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية بيان الوزارة الذى جاء فيه أن 400 من ال 8000 يموتون بسبب استنشاق دخان التبغ بشكل غير مباشر، أو ما يعرف ب"التدخين السلبى"، مشيرة إلى أن نسبة المدخنين فى المجتمع الاسرائيلى تبلغ حوالى 20% ضمن الذين تفوق اعمارهم ال 21 عاما.
وأوضحت الإذاعة العبرية أنه تقدر تكاليف الاضرار التى يلحقها التدخين بالاقتصاد الإسرائيلى بحوالى 13 مليار شيكل سنويا، مضيفة أن العائلات فى إسرائيل أنفقت خلال العام الماضى حوالى 8 مليارات شيكل على شراء منتجات التبغ.
مخاوف إسرائيلية بعد تهديدات "بيت المقدس" بقصف إيلات من سيناء
سادت حالة من الترقب والقلق فى الأوساط الأمنية الإسرائيلية، عقب تهديدات تنظيم "انصار بيت المقدس" الإرهابى فى سيناء، بمهاجمة مدينة إيلات الإسرائيلية فى الأيام القريبة من سيناء وقطاع غزة.
وقال موقع "واللا" الإخبارى الإسرائيلى، إن مسئولا رفيعا فى التنظيم الناشط فى سيناء، تحدث مع ممثل "داعش" فى قطاع غزة، وناقشا شن هجوم مزدوج على ميناء ايلات وعلى مواقع "كتائب عز الدين القسام" التابعة لحركة "حماس" فى غزة.
وكان قد نشر أحد نشطاء "أنصار بيت المقدس" يدعى أبو عثمان الموصلى، على صفحة التنظيم الرسمية بموقع "الفيس بوك" إعلانا يشير إلى بدء تجنيد المقاتلين الجدد من صفوف التيارات الجهادية فى مصر، ومن صفوف جماعة "الإخوان المسلمين" بهدف مهاجمة أهداف عسكرية وشرطية فى إسرائيل، ومواقع الذراع العسكرية لحماس فى غزة، كتائب عز الدين القسام.
يسرائيل ها يوم
إسرائيل تطلق "نقطة التحول 15" أكبر مناورة تحاكى خوضها للحرب على عدة جبهات
أعلنت دولة الاحتلال الإسرائيلى صباح اليوم الأحد، عن انطلاق مناورات الجبهة الداخلية التابعة للجيش الإسرائيلى التى اطلق عليها اسم "نقطة التحول 15" والتى ستستغرق أسبوعا.
ويجرى خلاله المناورات سلسلة من السيناريوهات الضخمة التى تحاكى تعرض إسرائيل إلى هجمات او ما يشبه حرب شاملة على مختلف الجبهات تترافق بانتفاضة فى الضفة الغربية والمجتمع العربى فى إسرائيل.
وقالت صحيفة "يسرائيل هايوم" إن السيناريوهات تشمل إطلاق صواريخ تقليدية باتجاه إسرائيل من الشمال والجنوب فى الوقت نفسه، وكذلك إصابة مرافق استراتيجية حيوية فى إسرائيل كمحطات المياه والغاز والكهرباء.
كما يشمل التدريب مواجهة "هجمات السايبر" الإلكترونية وطرق العمل فى حال انهارت شبكات الكهرباء والاتصالات، كما سيشارك فى التمرين كل من الجبهة الداخلية، وشرطة إسرائيل، والإسعاف وسلطة المطافئ والإنقاذ، ومكاتب الحكومة والسلطات المحلية.
وخلال الأسبوع ستتدرب الأجهزة الأمنية المختلفة أيضًا على إخلاء السكان بصورة سلبية، وسيطلب من السلطات المحلية التدرب على استعدادها لاستيعاب آلاف المواطنين الذين سيتركون بلداتهم فى مناطق الحرب، بالإضافة لذلك، ستقام فى شوارع إسرائيل تمارين الإنقاذ فى مواقع تم قصفها، وسيحاولون محاكاة سيناريو لهجوم يسفر عن وقوع عدد هائل من الإصابات.
ودعت الجبهة الداخلية الإسرائيلية جميع الإسرائيليين إلى الحفاظ على الهدوء وعدم الذعر أثناء سماع صافرات الإنذار يوم الثلاثاء، صباحا ومساء، وطلبت من جميع مواطنيها العمل وفق توجيهات القيادة أثناء إطلاق الصواريخ فور سماع الصفارة، والدخول إلى الفضاء المحمى المناسب أكثر لهم، قياسا بالوقت التحذيرى المخصص لهم.
وسيتم توجيه التحذير عبر الراديو، ومواقع الإنترنت والتليفزيون، وقبل نصف ساعة من إطلاق الصافرة وسيتم إرسال بلاغات شخصية عبر الهواتف المحمولة للإسرائيليين، وإذا وقع حدث حقيقى، ستسمع صافرة إضافية وستنشر رسالة مرتبة، عبر وسائل الاعلام المختلفة، ويستثنى من هذا التدريب سكان محيط قطاع غزة.
فى المقابل سيبدأ اليوم الأحد، تمرين لقيادة أركان الجيش الإسرائيلى فى جميع أنحاء إسرائيل، وسيستمر حتى يوم الخميس.
وقال بيان للجيش الإسرائيلى إنه سيتم فى إطار التمرين الشعور بحركة يقظة لقوات الأمن والقوات الجوية والبحرية على امتداد ساعات النهار وفى جميع أنحاء إسرائيل، مع التأكيد على مناطق الجبهة الشمالية، التى ستجرى فيها عدة تمرينات للتدرّب على أحداث أمنية جارية.
وكذلك، ستسمع خلال الأسبوع صفارات إنذار فى قواعد القوات الجوية فى جميع المناطق، وقال الجيش إنه تم التخطيط لهذا التمرين من قبل، وسينفذ وفق خارطة التدريبات السنوية، وأعد خصيصًا للحفاظ على استعداد القوات العسكرية.