النوايا الحسنة وحدها ليست كافية، فحينما تقرر أن تفعل خير خصوصا ونحن على أبواب شهر رمضان الكريم، يجب أن تبحث كيف يكون هذا الخير بطريقة صحيحة، وكيف تتمكن أن تصل بما ستقدمه من خير لمن يستحقه، وكيف تحقق أفضل مكاسب من مجهودك أو أموالك. تلك مجموعة من النصائح التي يقولها أحمد علي، أحد مؤسسين مجموعة "دليل الخير"، المتخصصة في الأعمال الخيرية والاجتماعية. النصيحة الأولى هي لتصميم شنطة رمضان، ويقول أنه لو حاولت تصنيع شنطة رمضان بمفردك ستكلفك الشنط مبالغ كبيرة، ولذالك حاول أن تلجأ لأحدى الجمعيات الخيرية القريبة منك والتي ستقوم بصناعة شنط رمضانية، وأطلب منهم أن تشتري بعض الشنط بالسعر الرخيص الذي يحصلون به على الشنط خصوصا أنهم يقومون بشراء كل شيء بأسعار الجملة، لتتمكن من صناعة أكبر عدد من الشنط وتصل به للمحتاجين. النصيحة الثانية هي أن تبتعد عن التوزيع العشوائي الذي غالبا ما يحصل عليه محتالين، وقدم شنط رمضان أو الاموال أو أيا مما ستقوم بتوزيعه إلى من تعرفهم من المحتاجين وإن لم تجد أبحث عن الحالات المسجلة لدى الجمعيات الخيرية والتي تحتاج التبرعات بالفعل. والنقطة الرابعة أنه لو لم يكن معك أموال فيمكنك الأشتراك بالقوت أو المجهود في إعداد شنط رمضان أو موائد الرحمن والقوافل الخيرية التي تقام في شهر رمضان الكريم والتي غالبا ما تحتاج لمجهود كبير في إعدادها. لو لم يكن معك أموال ولا وقت فهناك باب آخر لفعل الخير وهو من خلال الإنترنت عن طريق مشاركة الفعاليات الخيرية ودعوة اصدقائك لها، فإن لم يكن لديك وقت لفعل الخير سيكون إرشادك إليه وسيلة ليفعل غيرك. البوابة الأسهل لفعل الخير في رمضان هي إإفطار الناس على الطرق والي ممكن أن تقوم به مستخدما بعض البلح وأكواب العصير. أما ربات المنازل فيمكنهم المشاركة بزيادة الوجبات اليومية التي يطخنها ولو بوجبة أو أثنين وتقديمهم لأي فقير يعرفونه أو أي جمعية خيرية.