توجه الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربى فى كلمته فى الجلسة الختامية بملتقى مشايخ وأعيان ليبيا، بالشكر لمصر لاستضافتها المؤتمر فى ظل الأخطار التى تهدد مسيرة السلام فى ليبيا ومختلف دول العالم العربى، مؤكدًا أن الجامعة العربية انحازت منذ اندلاع ثورة ليبيا، وطالبت المجتمع الدولى بتقديم الحماية للشعب الليبى. وقامت ببذل كل ما بوسعها لدعم مجلس النواب والحكومة المنتخبة، مؤكدًا أن جامعة الدول العربية ساندت ليبيا وفتحت مكتبًا فى طرابلس، مؤكدًا أن الأمور تطورت بشكل آخر وأن اجتماع اليوم يشكل خطوة مهمة لتعزيز الجهود المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار فى ليبيا، والابتعاد عن التجاذبات السياسية العقيمة مع احترام الشرعية التى تعكس الإرداة الليبية، سنستمر فى الدعم لتحقيق الاستقرار والأمن فى ليبيا. وأوضح أن الجامعة العربية تنادى بدفع العملية السياسية فى البلاد والوقوف بحزم ضد التدخل فى شئون ليبيا، ضد من يعبث بأمن ليبيا واستقرارها، توجهتنا لوقف العمليات العسكرية والسعى المشترك للانخراط فى مسار العملية السياسية، عزل الجماعات الإرهابية ودحرهم. ودعا القيادات الليبية لتحمل مسئولياتها الوطنية لبناء ليبيا، أهمية تقديم الدعم الكامل السياسى والمادى للحكومة الشرعية فى ليبيا، توفير المساعدات اللازمة لها ودعم الجيش الوطنى الليبى حتى يستطيع مواصلة مهمته فى القضاء على الإرهاب وبسط الاستقرار وإعلاء مصلحة الدولة الليبية والاحتكام لمصلحة ليبيا العليا.