وزيرة التضامن تكرم معاقا لاختراعه جهاز كمبيوتر يعمل بإشارات العين

كرمت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى، أحد الأشخاص من ذوى الإعاقة نتيجة اختراعه نسخة تسمح بتشغيل جهاز الكمبيوتر بالصوت للمكفوفين مع تحريك إشارات "الموس" بإشارات العين.
وقامت وزيرة التضامن الاجتماعى خلال مؤتمر عقدته بمقر الوزارة لتكريم المخترعين من ذوى الاحتياجات الخاصة بترك المقعد المخصص لها، والسماح للشخص المخترع بالجلوس مكانها لإلقاء كلمة حول الجهاز الذى ابتكره، لافتة إلى أنه برغم أن عبد الرحمن عمران من ذوى الاحتياجات الخاصة، فإن إصراره على العمل جعله يبتكر جهاز كمبيوتر لخدمة ذوى الاحتياجات الخاصة.
وكرمت وزيرة التضامن المخترع وأهدته جهاز لاب توب وشهادة تقدير نتيجة ابتكاره نسخة أولية من نظام تشغيل الكمبيوتر بالصوت عن طريق الويندوز خاصة للمكفوفين بحيث يتمكن المستخدم من إصدار أوامره للحاسب الآلى عن طريق الصوت بدلا من لوحة المفاتيح، كما ابتكر طريقة جديدة لتوجيه كرسى ذوى الاحتياجات الخاصة عن طريق إشارة من الرأس بدلا من استخدام عجلة للقيادة وقامت الوزيرة بالاتصال بالهيئة العربية للتصنيع لتقييم أفكار المخترع.
وأكدت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى أنه تم تعديل التشريعات القانونية للأطفال مجهولى النسب، حيث تم استبدال كلمة "مجهول النسب" فى بطاقة الرقم القومى بكلمة "يتيم"، وذلك لاستفادة هؤلاء الأطفال بجميع المميزات والحقوق التى يحصل عليها الأطفال اليتامى.
وذكرت وزيرة التضامن أن المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء كلف مدير الإسكان بتنفيذ الوحدات السكنية الخاصة بنسبة ال 5 ? بما تتوافق مع ذوى الاحتياجات الخاصة، وتيسير كافة الإجراءات لحصولهم على النسبة المخصصة لهم، لافتة إلى أنه تم تشكيل مجلس إدارة المجلس القومى للإعاقة، وأنه سيتم تفعيل الخدمات المقدمة لهم خلال الفترة المقبلة.
وأوضحت الوزيرة أنه تم تعديل أيضًا قانون الأسر البديلة حيث تم السماح لهم بالحصول على الأطفال وتربيتهم داخل الأسرة، اعتبارًا من سن 3 شهور للطفل بدلا من عامين، لافتة إلى أن الحكومة وفرت 5 آلاف فرصة عمل لذوى الاحتياجات الخاصة، وأن جهاز التنظيم والإدارة بدأ التنسيق مع المحافظين بهدف توفير الوظائف.
وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعى أنه سيتم عمل استراتيجية وتعديل قانون المعاقين بما يتوافق مع الدستور الجديد مع تقديم أوجه الرعاية الاجتماعية والصحية لهم خلال الفترة المقبلة.
ولفتت إلى أنه تم تشكيل مجموعة عمل بالوزارة للتواصل مع المجلس القومى للمعاقين لمعرفة احتياجاتهم، إضافة إلى أنه سيتم التنسيق مع كبرى الشركات الألمانية لتطوير مصانع الأجهزة التعويضية لذوى الاحتياجات الخاصة.